التصنيف: العلاقة بين الجنسين
خالد عبد المنعم الرفاعي
دعوة الرجال للنساء
السلام عليكم،،،
أسالكم – بالله - أن تجيبوني عن مسألتي؛ جزاكم الله خيرًا:
تعرفت على امرأة فرنسية متزوجة عبر الإنترنت، وهي في طريق الطلاق مع زوجها، فأقنعتها أن تدخل الإسلام، فأسلمت - على حسب قولها - وبعد التعارف، أرسلت لي مبلغًا ماليًّا عبر البريد، بطلب مني، ثم زارتني في المغرب، وأعطتني هدايا، ومالًا، وملابس، وبعد رجوعها لبلدها، انقطعت العلاقة.
فهل المال الذي أرسلت لي عبر البريد والذي أعطتني والهدايا والملابس حلال أم حرام رغم أنها تعتبر امرأة أجنبية في الإسلام؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
رؤية الخاطب خطيبته المنتقبة
أرجو الإفادة،
فأنا مقبل على خطبة فتاة منتقبة، فما مشروعية رؤيتها بدون النقاب في فترة الخطوبة التي ستطول إلى 6 أشهر، أخذًا في الاعتبار: أنني ممن ينسى الوجوه سريعًا، وأنني أخشى من وساوس الشيطان أن أتردد بعد الخطبة، وأتشكك فيما رأيت أثناء الرؤية الشرعية السابقة للخطبة، مع العلم أني أعمل في بيئة مختلطة، وبها الكثير من النساء غير المحتجبات، وبعضهن على قدر من الجمال.
و جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ماذا أفعل معها
أنا شاب مغربي، أقطن بإيطاليا، عندما كنت في المغرب بلدنا الأم خطبت ابنة خالتي، تعيش مع عائلتها بإيطاليا، أقمنا حفلًا حضره كل العائلة والجيران، أعطيتها الصداق، لكن عندما أردت العقد رفض أبوها بحكم الدراسة؛ كلانا يدرس، أكلمها على الهاتف كل يوم أكثر من مرة، أزورها كل شهر أو شهرين، نخرج معًا أخلو بها، أبواها لا يقولان شيئًا عن خروجنا معًا، لكن لا يعرفان شيئًا عما يحدث بيننا؛ حيث تحدث أمور كثيرة.
أريد أن أعرف هل ما نفعله صحيح أم نحن على خطأ؟
أرشدوني؛ جزاكم الله خيرًا، وسدد خطاكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
التقبيل في الفم
هل يجوز للرجل أو المرأة أن يقبل كل منهما الآخر من فمه مع الدليل؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الإنترنت ليس المكان المناسب للزواج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
الموضوع باختصار: تعرفت على شاب في "موقع زوجة" وكنا نتحدث باستمرار، وفي مرة سألني: هل والدك يزوج لشخص غير سعودي الجنسية؟ فقلت له: لا يوافق، وبعد أربعة أشهر قال لي: بأنه ليس سعودي الجنسية، وهنا كانت صدمتي بأنه كذب عليَّ، وأنا كنت صريحة بأن أبي لا يعطي إلا لسعودي، وقال: إنه يحاول - جاهدًا - بأن يأخذ الجنسية، وهي مسألة وقت بسيط، فوافقت واستمرت العلاقة، وكانت في نية كلا الطرفين الزواج.
وبعد سنة وثمانية أشهر، اكتشفت بصدفة بأنه متزوج، ولديه ثلاثة أطفال، وعندما واجهته، قال لي: إنه غير سعيد بزواجه، وإنه كان يريد أن يخبرني بعد أن يأخذ الجنسية، ولقد تألمت - كثيرًا – وبكيت؛ لأني صُدمت منه، ولم أكن متوقعة، ولم أشعر حتى بزواجه، وسبب عدم إخباره لي من البداية بزواجه، أنه كان خائفًا من أن يخسرني ويفقدني، علمًا بأني كنت صريحة وواضحة منذ أن تعرفت إليه: بأني لا أتمنى أن أتزوج رجلًا متزوجًا؛ لأني لا أحب أن أكون مع شريكة، وهذا حقُّ من حقوقي.
وهو - الآن - يقول لي: إن نيته نحوي لم تتغير، وإنه يريد الزواج بي بعد أن يأخذ الجنسية، وأنا مترددة – كثيرًا – وخائفة، ولقد استخرت الله - كثيرًا - وحَلُمت حُلْمًا، ولم أعرف تفسيره بعد، ولا أريد أن أغامر بمستقبلي.
فأرجوا نصيحتي وإفادتي،، وجزاكم الله ألف خير.
يعظم الإثم في التحدث مع الأجنبية في رمضان
ما حكم التحدث مع الأجنبية ( كالصديقة والحبيبة) في نهار وليل رمضان؟
وجزاكم الله خيراً.
حكم إطلاق عبارات الحب أثناء الصيام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أريد أن أعرف حكم الإسلام في قول بعض كلمات أو عبارات الحب للحبيبة وأنا صائم، وهل هذا يفسد الصيام أم لا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يحقُّ لي الزواج بدون وليٍّ لأني مُتَبَنَّاة؟
أفهم أني لا زلتُ صغيرة، ولكن وقعْتُ في حب شابٍّ، هو من لبنان، اتفقنا أننا سنسافر إلى بلدٍ أجنبي: أنا بهدف إكمال تعليمي، مع العلم أني فتاة متبناة، هل أبي بالتبني هو المسؤول عني قانونًا ويحق له تزويجي شرعًا؟ وهل أتزوج بدون ولي؟
أفيدوني من فضلكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الخلوة في المختبر
ما الحل في عملي في وزارة الصحة في مركز صحي، ومعي امرأة أجنبية، نستقبل المرضَى في المختبر، ولا يوجد أيُّ فاصلٍ بيني وبينها؟ وهل يجوز لي سحب الدم مِن النساء، رغم أنه من واجباتي في العمل، مع العلم أن مديرة المركز الصحي امرأة؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
حلف على المصحف بالإكراه
شابٌّ في الثلاثين مِن عُمره، أحبَّ امرأةً مُنفصلة، تكبره بأربع سنوات، وهي تحبه، ويرغبان في الزواج على سُنَّة الله ورسوله، والمشكلةُ أنَّ والدة هذا الشاب ترفُض - وبشِدَّة - هذا الارْتباط، وقد طلبتْ مِن ابنها قطْع علاقته مع هذه المرأة، فلم يستجبْ لطَلَبِها، فأَجْبَرَتْه أنْ يحلفَ على المصحف الشريف بأنه سوف يقطعُ علاقته بها، وفعلاً وَضَع يدَه على المُصحَف، وحلف مُكْرهًا وعلى مضض، وهو الآن في حالةٍ يُرثَى لها.
والسؤال: هل هذا الحلف صحيح؟ وهل وقَع فِعْلاً؟ وما حُكمه؟ وما حكم القسَم على المُصْحَف بالإكراه في مثْل هذه الحال؟ وإذا كان صحيحًا فما حُكم الرُّجوع فيه؟
أرجوكم أفيدوني.
خالد عبد المنعم الرفاعي
صديقتي تغرق أمام عيني، وأنا لا أعرف كيف أنقذها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمَّا بعدُ:
لا أعرف كيف أبتدئ كلامي، ولكن أريد أن أسألَ عن حلٍّ لمشكلةٍ لا تخصني أنا شخصيًّا، ولكن تخصُّ صديقتي المقَرَّبة لي في الجامعة.
أنا أدرس في جامعةٍ مختلطة (خاصة)، وصديقتي في بداية العام الدراسي كانتْ محترمة جدًّا وجيدة، ولَم تكنْ تُصاحب الشباب ولا تُصافحهم، مع أنها غير مُلتزمة، ولكن ترتدي الحجاب العادي.
منذ بداية الفصل الدراسي الثاني دخل علينا شابٌّ جديدٌ في الدفعة، وبدأ يتقرَّب إلى صديقتي، تارةً بتصوير الورق، وتارةً بالحديث، إلى أن بدأ يخرج معها ويكلمها، وبالطبع بدأتُ أنا أبتعد عنها وكذلك صديقاتي؛ لأننا - والحمد لله - نعرف حُدُودنا مع جميع الأولاد، ولنا مكانتُنا في الجامعة.
حَدَث موقف منذ وقتٍ قريب: إذ كنَّا واقفات في الجامعة، وإذ به يُنادي عليها بصوتٍ عالٍ أمام الناس جميعًا، وذهب إليها فأعطاها (بنبوني)، وكان يضحك ضحكةً سافرة جدًّا، وأعطاها لها بـ(رومانسية) شديدة، فأخذتْها منه، وكانتْ تضحك معه بصوتٍ عالٍ، فكنتُ أجذبها حتى لا تردَّ عليه، ولكنها لَم تسمع كلامي، فتركناها وذهبنا.
المشكلة ليستْ كذلك فقط، ولكن المشكلة أيضًا في أنَّ صديقتي هذه لا ترفض ولا تصُد أي شابٍّ يُريد أنْ يُكلِّمَها، وعندما أخبرَتْ أمَّها بذلك قالتْ لها أمُّها: "ساعديه في مجال المذاكرة فقط، وليس غير ذلك!"، أنا لا أعرف كيف أن والدتها لا تعرف أن الصغير يَجُر إلى الكبير؟! وأن ابنتها من الممكن أن تُضَرَّ بذلك وهي لا تدري؟!
علمتُ كذلك أنَّ هذا الشاب يُكَلِّمها على الإنترنت (الشات)، ولا أدري هل أخذ رقم هاتفها أو لا؟
أنا لا أعرف حلاًّ لهذه المشكلة، صديقتي تغرق، وأنا مكتوفة الأيدي، وفي قمة الحزن بسببها، وكلَّما تذكَّرتُها شعرت بالذنب، وأشعر أنها مُعلَّقة في رقَبَتي؛ لأنها صديقتي أولاً، ولأنني أكبر منها ثانيًا.
نصحتُها كثيرًا أن تصدَّ هذا الشاب، أو لا تكلمه مرَّة أخرى، ولكنها تقول: أُحْرَج أن أفعل ذلك.
قبل أن أنسى: نصحتُها قبل ذلك ألاَّ تسلم عليه بيدها، وأنها لو فعلتْ ذلك مرة أخرى فلن أكلمها ولن أسير معها، فغضبتْ مني، وقالت: "أنا أعلم حدودي، وأمي تعلم ما أفعل، وتقول لي ماذا أفعل"، فكان ردُّ فعلِها هذا سببًا ألا أنصحها بشيءٍ مرة أخرى.
فضيلة الشيخ، أُرسل لكم هذه المشكلة؛ لأنَّ صديقتي فعلاً ليس مثل الفتيات الأُخريات، ولكن - للأسف - هذا الشاب يجرُّها بالتدريج، وهي لا تستوعب هذا، ولا تستوعب الضرر الذي تنجرُّ إليه.
صديقتي فيها خيرٌ كثير، وأنا أخاف عليها جدًّا، وأريد أن أقفَ بجانبها.
أرجوكم ساعدوني, أريد حلاًّ بسرعة قبل أن تغرقَ صديقتي.
وجزاكم الله كل خيرٍ
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم شكر المرأة للرجل الأجنبي، وركوبها معه في المصعد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أنا طالبة في آخر سنة - بإذن الله - في كلية الطب، وعملي - كما تعلمون - اختلاط في اختلاط، والله المستعان.
أُحاول قدر ما أستطيع وأُجاهد أن أسعى في هذا المجال لرضا الله أولاً، ولذلك إذا كانت لديكم أي نصائح فلا تحرموني منها؛ لأني أحتاج إلى تنويركم.
أمَّا سؤالي فهو:
هل يجوز لي أن أشكُر رجلاً، أو أقول له: جزاك الله خيرًا؛ لكون هذا الرجل دكتورًا ساعدني بشرح أو إجابة على تساؤلاتي... وهكذا، أو مريضًا سمح لي بأخْذ التاريخ المرضي له، وسمح لي أن أفحصه.
أحيانًا أشْعُر أنَّ هذا الشَّخْص ساعدني وأفادني كثيرًا، وأقلّ شيء أقدِّمه له هو شكره، فهل يجوز لي؟
الشيء الآخر: السؤال عن الحال؟
فكثيرًا ممن حولي يقولون لي: هذا شيء عادي بما أنه لا يتعدى الحدود، لكن أرى أن هذا كمثل الإشارة الخضراء للرجل أن يتمادى، وأن تقل وتنعدم الحدود والرسميات بيننا، أليس كذلك؟
خاصة أنِّي قرأتُ عن فتاوى تخُص إلقاء التحيَّة وردها، وكوني أخاف الفتنة، فلا يجوز لي أن ألقيها، وأردها في نفسي.
السؤال الثاني:
هل المصعد يُعتبر مكانًا للخلوة إذا صعدتُ إليه وحدي مع رجل؟ أنا أحيانًا أفعلها إذا كنتُ مستعجلة، فهل عليَّ إثمٌ؟
وجزاكم الله خيرًا.