عبد الرحمن بن ناصر البراك
المشاهدات: 197,027
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الفتاوى
منذ 2011-03-24
حكم تعليق جملة (ما شاء الله) على المحلات
ما حكم تعليق جملة (ما شاء الله) على المحلات والبيوت لتذكير الناس
بها وحماية لها من العين؟
الحمد لله؛ تعليق جملة (ما شاء الله) لا أرى له فائدة في دفع العين،
وذلك لأمور:
1ـ أن المعلق لها إن اعتقد أن مجرد تعليقها يدفع العين صار من نوع
تعليق التمائم.
2ـ وإن أراد من تعليقها تذكير من ينظر إلى المحل حتى يقولها فإن
الغالب أنه ليس كل من رآها قرأها.
3ـ ومن قرأها فالغالب أنه لا يريد إلا مجرد ... أكمل القراءة
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الفتاوى
منذ 2011-03-23
متى يكون رجوع جزيرة العرب حدائق خضراء وأنهاراً؟
بعد أي من الأشراط يكون رجوع جزيرة العرب حدائق خضراء وأنهاراً؟
الحمد لله؛ ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا
وأنهارا"، هذا هو اللفظ المشهور المعروف، وليس فيه ترتيب مع
شرط من أشراط الساعة، فلفظ الحديث مطلق غير مقيد.
وعلى هذا فليس لأحد أن يقول: إن عودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا يكون
بعد كذا أو قبل كذا، فيجب الإيمان ... أكمل القراءة
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الفتاوى
منذ 2011-03-23
ما صحة حديث الأمر بالدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء
هناك ورقة وزعت في المساجد ذكر فيها أن من السنن المتروكة الدعاء بين
الظهر والعصر يوم الأربعاء، استدلالا بحديث يروى عن جابر رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا بين الظهر
والعصر يوم الإثنين، ويوم الثلاثاء، ويوم الأربعاء فعُرِف البِشر في
وجهه، فهل الحديث صحيح، وهل توزع الورقة في المساجد؟ جزاكم الله خيرا.
الحمد لله، لا أرى توزيع هذه الورقة لضعف إسناد الحديث ونكارة متنه،
فقد (رواه الإمام أحمد) في مسنده عن كثير بن زيد عن عبد الله[1]،
وكثير متكلم فيه، قال عنه " أبو حاتم " ليس بالقوي، وضعفه "النسائي"،
كما تفرد به كثير عن عبد الله بن عبد الرحمن، وهو مجهول، ومسجد الفتح
لا يعرف، وجاء في رواية عند الإمام ... أكمل القراءة
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الفتاوى
منذ 2011-03-23
حكم ما يفعله الناس اليوم من قولهم : تصدق بنية الشفاء
"قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب" رحمه الله : (ذكر عن السلف في معنى
الآية أنواع مما يفعله الناس اليوم ولا يعرفون معناه)
فمن ذلك: العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس ابتغاء وجه الله من صدقة وصلاة وصلة وإحسان إلى الناس وترك ظلم، ونحو ذلك مما يفعله الإنسان أو يتركه خالصا لله، لكنه لا يريد ثوابه في الآخرة، إنما يريد أن يجازيه الله بحفظ ماله وتنميته، أو حفظ أهله وعياله، أو إدامة النعمة عليهم، ولا همة له في طلب الجنة والهرب من النار؛ فهذا يعطى ثواب عمله في الدنيا، وليس له في الآخرة نصيب.
فهل من ذلك ما يفعله الناس اليوم من قولهم: تصدق بنية الشفاء، استغفر بنية الولد ونحو ذلك، أو أن الأولى أن لايقصر النية بل يعمل العمل لله ويجعل النية الدنيوية تبعاً؟
فمن ذلك: العمل الصالح الذي يفعله كثير من الناس ابتغاء وجه الله من صدقة وصلاة وصلة وإحسان إلى الناس وترك ظلم، ونحو ذلك مما يفعله الإنسان أو يتركه خالصا لله، لكنه لا يريد ثوابه في الآخرة، إنما يريد أن يجازيه الله بحفظ ماله وتنميته، أو حفظ أهله وعياله، أو إدامة النعمة عليهم، ولا همة له في طلب الجنة والهرب من النار؛ فهذا يعطى ثواب عمله في الدنيا، وليس له في الآخرة نصيب.
فهل من ذلك ما يفعله الناس اليوم من قولهم: تصدق بنية الشفاء، استغفر بنية الولد ونحو ذلك، أو أن الأولى أن لايقصر النية بل يعمل العمل لله ويجعل النية الدنيوية تبعاً؟
الحمد لله؛ قال الله تعالى: {من كان يريد
الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا
يبخسون}، وإرادة الحياة الدنيا على مراتب، والناس في ذلك
أصناف، كما ذكر الشيخ رحمه الله في رسالته، وشرهم الكفار الذين لا
يرجون لقاء الله ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها، فهممهم وجميع
أعمالهم مصروفة في ... أكمل القراءة
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الفتاوى
منذ 2011-03-22
هل لهذا الإطلاق وجه صحيح (الكوارث الطبيعية)؟
هل لهذا الإطلاق وجه صحيح (الكوارث الطبيعية)؟ جزيتم خيرا.
الحمد لله، ينبغي أن يستبدل بهذه العبارة (المصائب الكونية)؛ وذلك
لأمرين:
الأول: أنه ليس في اللغة الكوارث بمعنى المصائب، وإنما هي بمعنى
المشاق، ثم إن (طبيعية) فيها خطأ لغوي، فإن النسبة إلى الطبيعة
طَبَعِي.
الثاني: أن قولهم: (كوارث طبيعية) يتضمن معنى منكرا يقصده كثير ممن
يتكلم بها، وهو أن هذه ... أكمل القراءة
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الفتاوى
منذ 2011-03-22
إذا اختلف الزوجان في مسألة فمن يلزمه رأي الآخر؟
إذا اختلف الزوجان في مسألة شرعية فيها خلاف بين أهل العلم هل تلزم
الزوجة برأي الزوج؟ أثابكم الله خيرا.
الحمد لله؛ إذا اختلف الزوجان في مسألة مما اختلف فيه أهل العلم، فإما
أن تتعلق بهما أو بأحدهما، فما كان من حق الزوج كالطلاق والرجعة
فالقول قوله، وما كان من حقها كالحجاب والزينة فالقول قولها إلا أن
ترى عدم الوجوب فله منعها لحقه، وما كان من حقهما معا كالإنجاب فلابد
من اتفاقهما على تنظيمه.
فإن اختلفا ... أكمل القراءة
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الفتاوى
منذ 2011-03-22
حكم المرأة التي مات في بطنها جنينها
امرأة توفي جنينها في بطنها وعمره ثلاثة أشهر فما ذا تفعل الآن
بالطفل، وهل عليها نفاس؟
الحمد لله؛ إن كان موت الجنين محققا فيجوز إسقاطه، وحينئذ فإن تبين
فيه تخليق إنسان فدمها دم نفاس، وإن لم يتبين فيه تخليق فهو دم فساد،
فتتوضأ لكل صلاة، أما الجنين فلا يصلى عليه لأنه لم تنفخ فيه الروح،
وإنما يلف في خرقة ويدفن، والله أعلم.
ـــــــــــــــــــ
المصدر: موقع الشيخ عبد الرحمن بن
ناصر ... أكمل القراءة
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الفتاوى
منذ 2011-03-22
هل إثبات صفة العينين لله تعالى فيه تشبيه له بالخلق؟
صاحب الفضيلة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك سلمه الله يذهب بعض
الناس في هذا العصر(1) إلى القدح في إثبات أهل السنة صفة العينين لله
تعالى، زاعماً أن أهل السنة اعتمدوا في ذلك على قياس الغائب على
الشاهد أي قياس الخالق على المخلوق، فهل هذا المذهب والزعم صحيح؟
أفيدونا أثابكم الله
الجواب:
الحمد لله قال الله تعالى: {تجري
بأعيننا}، وقال سبحانه: {فاصبر
لحكم ربك فإنك بأعيننا}، وقال: {ولتصنع على عيني}.
ففي هذه الآيات إضافة العين إلى الله مفردة ومجموعة، ففهم أهل السنة
من هذه الآيات أن لله عينين، ولم يقل أحد منهم بأنه ليس لله إلا عين
واحدة أو له أعين.
فإنّ ذكر العين مفردة ... أكمل القراءة
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الفتاوى
منذ 2011-03-22
هل الخسوفات الثلاثة تكون عقابا بسبب كثرة الذنوب؟
هل الخسوفات الثلاثة هي التي تكون عقابا بسبب كثرة الذنوب والمعاصي
التي لانكير لها أو أنها تختلف، وهل يصح حديث: "
"؟الحمد لله؛ الخسوفات الثلاثة المذكورة في أشراط الساعة الكبرى خسف
بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف بجزيرة العرب لم يذكر أنه يهلك فيها أحد من
الناس، وحينئذ فلا يمكن القول بأنها تَحدث عقابا أو لا تَحدث عقابا،
فيؤمن بها على ما جاء في الحديث دون خوض في حكمتها، ولله في كل ما
يجري في هذا الوجود حكمة قد يعلمها ... أكمل القراءة
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الفتاوى
منذ 2011-03-22
حكم من صلى على الجنازة قبل صلاة جماعة المسجد عليها
جرت عادة بعض الحريصين على الخير أن يصلي على الجنازة قبل أن يصلي
عليها الإمام ومن معه من جماعة المسلمين في المسجد، ومعلوم أن صلاة
الجنازة فرض كفاية، والقاعدة أن فرض الكفاية إذا قام به من يكفي سقط
الفرض والإثم عن الباقين.
وصلاة الجنازة يسقط فرضها بصلاة واحد مكلف، ويشكل على هذا أن مبادرة بعض الناس في الصلاة على الجنازة يصير صلاة الناس بعده نافلة، ومن المعروف أن أجر النافلة ليس كأجر الفريضة، فهل يكون الحل لهذا الإشكال بمنع أولئك المبادرين بالصلاة على الجنائز قبل الناس، أم ماذا ترون؟ أفتونا مأجورين.
وصلاة الجنازة يسقط فرضها بصلاة واحد مكلف، ويشكل على هذا أن مبادرة بعض الناس في الصلاة على الجنازة يصير صلاة الناس بعده نافلة، ومن المعروف أن أجر النافلة ليس كأجر الفريضة، فهل يكون الحل لهذا الإشكال بمنع أولئك المبادرين بالصلاة على الجنائز قبل الناس، أم ماذا ترون؟ أفتونا مأجورين.
الحمد لله؛ فروض الكفاية نوعان:
نوع لا يقبل التكرار؛ كتغسيل الميت وتكفينه ودفنه وإنقاذ
الغريق.
ونوع يقبل التكرار بفعل آخرين، وكذا من فعله في الجملة؛ كالصلاة على
الجنازة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله.
فهذا النوع قد اختلف في حكم فعله ثانية وثالثة، هل يقع فرضا أو نفلا؟
فذهب "أبو ... أكمل القراءة
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الفتاوى
منذ 2011-03-22
كيف أستفيد من المنهيات المقترنة في حديث؟
إذا ورد النهي في حديث عن أمر ما مقترناً بعدد من المنهيات المتجانسة،
فكيف أستفيد من المنهيات المقترنة به في فهمه وتدبر معناه، مثال ذلك:
النهي عن ربح ما لم يضمن ورد مقترناً بالنهي عن ثلاثة تعاملات، هي:
سلف وبيع، وشرطان في بيع، وبيع ما ليس عندك.
فما هي ضوابط الاستفادة من اقتران هذه المنهيات الثلاثة بالنهي عن ربح ما لم يضمن، في فهم معنى ربح ما لم يضمن، ونطاق إعماله ...إلخ؟
وهل يصح أن يقال: إن ورود هذه المنهيات في سياق واحد(مع تجانسها) لا يلزم منه ارتباط بعضها ببعض؟ زادكم الله علماً وتوفيقاً وهدى وسداداً.
فما هي ضوابط الاستفادة من اقتران هذه المنهيات الثلاثة بالنهي عن ربح ما لم يضمن، في فهم معنى ربح ما لم يضمن، ونطاق إعماله ...إلخ؟
وهل يصح أن يقال: إن ورود هذه المنهيات في سياق واحد(مع تجانسها) لا يلزم منه ارتباط بعضها ببعض؟ زادكم الله علماً وتوفيقاً وهدى وسداداً.
الحمد لله؛ إن ورود جملة من المأمورات أو المنهيات في حديث مقترنةً في
الذكر يحتمل أن يكون جمعُها من النبي صلى الله عليه وسلم، وقد يكون من
الراوي، وقد يقترن بالسياق ما يدل على الاحتمال الأول مثل حديث:
"اجتنبوا السبع الموبقات"، وقد
يقترن به ما يدل على الاحتمال الثاني، كما في حديث: "لايمسن أحدكم ذكره ... أكمل القراءة
عبد الرحمن بن ناصر البراك
الفتاوى
منذ 2010-12-10
متى يرفع القرآن من الصدور؟
رفع القرآن في آخر الزمان فلا يبقى في الصدور منه شيء من علامات
الساعة، فمتى يكون ذلك مع الأمر بقراءة فواتح سورة الكهف على الدجال؟
الحمد لله؛ ليس هذا بمشكل، فإن ما ورد من الآثار بأن القرآن يرفع من
الصدور والمصاحف يكون بعد جميع أشراط الساعة لا قبل خروج الدجال ولا
قبل طلوع الشمس من مغربها، مع أنها أعظم الآيات السماوية، ولا قبل
الدابة وهي أعظم الآيات الأرضية، والله أعلم، وصلى الله وسلم على
محمد.
21-7-1431 هـ - 3-7-2010
المصدر: ... أكمل القراءة