وسم: الإجابة
ترك الدعاء بسبب تأخر الإجابة
فضل الله عليّ واسع وعظيم، له الحمد والشكر ملء السماوات والأرض. عندي مشكلة صحية بسيطة، ولكنها تؤثر عليّ نفسيًّا بشكل كبير، وكنت أدعو الله باستمرار، وأستعمل كل ما فيه أمل للشفاء من الأدوية، وغيرها، ولكن لم يكتب الله ما أتمنى.
المشكلة الآن أنني عندما أستمر بالدعاء، ولا أجد الإجابة التي أتمناها، أصاب بخيبة أمل، وتزداد حالتي النفسية سوءًا وضيقًا حتى يظهر ذلك على شكلي، وانخفض وزني، وظهر اسوداد حول عيني من الأسفل، والأسوأ أنه يضعف يقيني بالله عز وجل، وقد توقفت عن الدعاء لهذا الأمر، وتناسيت الأمر نسبيًّا، والحمد لله تحسنت نفسيتي، وكأني يئست وتقبلت الأمر الواقع، ولا أزال متأثرًا، أتمنى الشفاء، ولكني تركت الدعاء لهذا الأمر؛ لأنه أتعبني نفسيًّا أكثر من المرض نفسه، فهل أنا آثم لأني تركت الدعاء لهذا الأمر، ويئست من تعجيل الإجابة؛ لأني أرى أني أفضل الآن؟
الدعاء الذي بعد التشهد الأخير، هل يشرع فيه الثناء على الله تعالى، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم؟
هل يشرع الإتيان بحمد الله تعالى والصلاة على رسوله صلى الله عليه وسلم في الدعاء بعد التشهد؟
عبد المحسن بن عبد الله الزامل
الجمع بين عدم إجابة الدعاء وبين قوله تعالى ”ادعونى استجب لكم“
لي سؤال عن دعاء الإنسان بدعاء مثل شفاء مريض، مع توخي أوقات وأحوال الإجابة مع اليقين أن الله يجيب الدعاء، ثم لا يتحقق مطلوبه، فكيف التوفيق بين ذلك، وبين قوله تعالى: {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60]. هذا، وهل النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يدعو لأبنائه وبناته بالشفاء، وهو مجاب الدعاء، أرجو الإفادة؟