وسم: الحقي
عبد الحي يوسف
طلاق الكنايات!!
قبل ١٥ سنة كنت عندما أختلف مع زوجتي أقول لها بعض الألفاظ مثل أخرجي من البيت، أو إذا ما يعجبك روحي عند أمك تدللك، أو عندما تكون عند أمها أقول أجلسي عند أمك تدللك، وغير ذلك من الألفاظ. المهم قرأت أن هذه من ألفاظ كنايات الطلاق، وإذا قلتها وأنت غاضب تطلق الزوجة بدون النظر في النية، لم أكن أعلم بهذا؛ ولو كنت أعلم لاحتطت في هذا الموضوع، ولما تجرأت على التلفظ بها، بعدما سمعت أحكام ألفاظ الكناية قلت مباشرة أنا لم أقصد الطلاق؛ لكن بعدها بشهور جاءني شك ووسواس؛ هل أنا أقصد الطلاق أم لا! وكيف أثبت لنفسي أني لا أقصد الطلاق! هذا الوسواس والشك يطاردني منذ عشر سنوات، وزاد الأمر صعوبة كثرة حديث النفس عن الطلاق وإمكانية وقوعه، مع أنني لم أتكلم به، وأيضاً قلت مرة خلاص المرأة طلقت على اعتبار أن الألفاظ تلك قد أوقعت طلاقا، وأيضاً أقول أن كان طلاقي قد وقع فإني أراجعها:
س١: كيف أتعامل مع موضوعي هذا؟ علماً بأني سألت كثيراً فيه.
س٢: هل عندما قلت خلاص الزوجة طلقت - باعتقاد أن ألفاظ الكنايات تلك أوقعت طلاقا - فيه شيء؟
س٣: ما حكم قولي إن كان طلاقا فإني أراجعك؟