وسم: السودان
عبد العزيز بن باز
بدع منكرة في الإحداد لدى بعض المجتمع السوداني
الإحداد في مجتمعنا السوداني: أولاً: لزوم المرأة المعتدة افتراشها للأرض طوال المدة المقررة. ثانياً: مواجهة حائط الغرفة. ثالثاً: امتناعها عن الكلام، وخاصة عند شروق الشمس وعند الغروب لفترة يطلق عليها النساء (زمن الحضان). رابعاً: امتناعها عن الاستحمام وغسل الثياب. فهل هذا من الدين في شيء؟[1]
عبد العزيز بن باز
حكم نبش القبر بعد أربعين يوما ونشر الحبوب عليه و حكم زيارة النساء للمقابر
إذا توفي واحد عندنا في السودان بعد أربعين يوما تقوم الأسرة بزيارة القبر النساء والأولاد يفتحون القبر ومعهم حبوب ذرة ينشرونها على الميت ويرمون فيما أعتقد حجارة على الميت، وهل الحريم يزرن القبر؟
عبد الحي يوسف
زكاة الفطر في العمرة
ذهبت إلى العمرة أنا وزوجتي وأولادي يوم 15 رمضان، سألت عن زكاة الفطر قيل لي الفرد 15 ريال، وتخرج عينية من ضمن السلع كالأرز، ولا أعرف من أين يشترى ولا لمن يوزع، أرشدني بعض السودانيين إلى أن أتصل بالسودان ليتم استخراجها، وبالفعل اتصلت بالسودان واستخرجت، ولكن ما زال قلبي غير مطمئن لذلك قمت بتوزيعها نقداً، أرجو إفادتي.
عبد الحي يوسف
هل يجوز لي السفر لهذا العمل؟
أعمل في جامعة هنا في السودان بأجر محدود، وتوفر لي عمل في المملكة العربية السعودية بأجر مجزئ، هل يجوز لي السفر لهذا العمل؟
عبد الحي يوسف
ما حكم الجرتق؟
ما حكم الجرتق (العادة التي تصاحب الزواج في السودان)؟ بعض الدعاة يقولون أنها كانت مرتبطة باعتقادات في الجن فيمنعونها، فإذا خلت عن أي اعتقاد وصنعت على أنها من مراسم العرس، فهل تجوز؟
عبد الحي يوسف
المدائح النبوية المنتشرة في السودان!
ما حكم الشرع في المدائح النبوية المنتشرة في السودان؟ أعني التي هي بدون موسيقي.
عبد الحي يوسف
أسئلة مشروعة!
إن الناظر إلى الساحة السودانية اليوم يجد العجب العجاب، ومما يجد من ذلك:
- الشرك الصريح الذي بُعث محمد صلى الله عليه وسلم والنبيون من قبله لإزالته.
- البدعة في كثير من مجالات الشريعة؛ في العقيدة والعبادات والمعاملات وغيرها.
- المعاصي المتعلقة بالأعراض؛ من زنا وتبرج واختلاط إلى درجة أن الجامعات السودانية كلها -إلا ما رحم الله- مختلطة وينتشر فيها التبرج؛ بل تجد التبرج في كل مكان؛ في الشارع وفي المواصلات والأسواق ومؤسسات الدولة؛ وفي كل مكان في السودان.
- الغش في المعاملات والرشاوى؛ التي لا تخلو منها دائرة حكومية.
- الربا الذي لا يأبه الناس إلى أنه ربا؛ إلى درجة أن الناس لا يدرون أن كثيراً من المعاملات الدائرة بينهم أنها ربا!
- المحسوبية في الخدمة المدنية، والتعيين دون مراعاة لشرط الله في التعيين (القوي الأمين) وإنما بشرط التنظيم، أو القبيلة، أو الجهوية، أو غيرها.
- الفساد الإداري الذي أوصل السودان إلى مصاف الأوليات الدولية؛ لكن فقط في الفساد.
- ادعاء الحكومة بأنها تطبق الشريعة؛ ولم نر الشريعة لا في المحاكم، ولا في الشارع، ولا في الإعلام ، ولا في مؤسسات الدولة، ولا في تعليم الدولة، اللهم إلا الصلاة التي لم تنقطع عن السودان بفضل من الله ومنته.
كل هذا وفوق هذا والسودان بفضل الله فيه علماء أفاضل ومرجعيات علمية لا يُستهان بها؛ وتنظيمات دعوية كثيرة فإلى متى يستمر الوضع في السودان كل يوم من سيء إلى أسوأ؟ ومن المسئول عن هذا التردي الذي نشاهد؟ وكيف يمكن معالجة واقع الناس؟ لا أقول بين عشية وضحاها، ولكن ما هي البرامج المطروحة للإصلاح؟ ومن هي الجهة المناط بها أمر الإصلاح ولماذا لا تتبنون برنامجاً إصلاحياً كبيراً يهدف إلى جمع الصف الدعوي وتوجيه جهوده للإصلاح والسعي مع الحكومة إما لمعالجة الفساد الموجود فيها أو لتغييرها؟
وأسئلة كثيرة تدور في أذهان الشباب السوداني المسلم الذي لم يجد من يجيب عليها.
آمل من فضيلتكم النظر في موضوعي هذا، فإن وجدت خيراً فاسع إليه وحسبي أنني شاركت بإثارة الموضوع -وسأشارك في تنفيذه إن وجدت من يتصوره ويخطط له-، وإلا فافعل بخطابي هذا كما فعل كعب بن مالك بخطاب ملك غسان.