وسم: الغرب
الشبكة الإسلامية
عيد الحب: أصله ـ وحكمه
ما حكم الاحتفال بعيد الحب، مع الدليل، مع بيان من قال بذلك من أهل العلم ؟
محمد صالح المنجد
توجيهات للدعاة في الخارج
نحن شباب متوجهون إلى الغرب للدعوة إلى الله تعالى، فنرجو منكم تزويدنا ببعض النصائح والتوجيهات للاستفادة منها في رحلتنا. والله تعالى يحفظكم ويرعاكم.
محمد صالح المنجد
المحافظة على الأبناء وأفكارهم في الغرب
نواجه - نحن المسلمين في الغرب - صعوبات في المحافظة على أبنائنا من الضياع والانخراط في المجتمع الغربي المنحل، ونريد بعض الخطوات العملية التي نستطيع بها الحفاظ على أبنائنا من الانحراف والضياع. وجزاكم الله خيرا.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
واجب المسلم الذي يقيم في البلاد الغربية ويقدر أن يدعو غيره إلى الإسلام
ما واجب المسلم الذي يقيم في البلاد الغربية ويقدر أن يدعو غيره إلى الإسلام؟
خالد بن علي المشيقح
هل يؤخذ برأي اللجان من غير العرب في رؤية الهلال
إذا وجدت في امريكا لجان ترائي الهلال ودورالإفتاء مكونة من علماء شريعة وفلكيون عدول (تتبنى منهجاً صحيحاً بالنسبة التوحيد والرسالة والإيمانيات وفق عقائد ومذاهب أهل السنة والجماعة) ولكنهم غير عرب (أكثرهم هنود وباكستانيين) هل يلزم العرب إتباع إعلاناتهم في الأعياد والمواسم بعلم أن هذه اللجان مكونة منذ سنوات و لها باع طويل في خدمة الجالية الإسلامية في امريكا؟
تعقبيا للسؤال الأول إذا أخذت هذه اللجان برأي "ترجيح رأي إختلاف المطالع" فكيف نفعل بعيد الأضحى حيث ان فريق من المسلمين يأخذ في رمضان بالرؤية المحلية ولكن يختلط عليه الأمر في عيد الأضحى ويضحي مع الحج في السعودية وهو ليس في الحج؟ و فريق يأخذ بالحديث في صحيح مسلم « » الحديث وقالوا أن هذا الحديث حجة على غير الحاج بأن يتبع الرؤية المحلية كما فعل في رمضان حتى لا يعبث في التقويم السنوي؟ أي الفريقين أقرب إلى الصواب؟ هل يستقيم أن يكون المرء مذبب بين الرأيين رأي لرمضان ورأي لعيد الأضحى؟ نرجو إجابة مختصرة مكتوبة بأيديكم المباركة مع توقيعكم الرسمي والإذن بأن ننشر صورة إجابتكم على الإنترنت بالعربية والإنجليزية على موقع "لجنة الهلال في أمريكة".
الصلاة في حافلة تدخل فيها الكلاب
أنا عامل في أوروبا سائق لحافلة أصلي في الحافلة عندما تدركني الصلاة فيها، مع العلم أن النصارى يدخلون الكلاب في الحافلة، هل هذا جائز؟
حكم أداء الصلاة في المطبخ
نحن طلاب نسكن في سكن طلابي في ألمانيا، وفي كل طابق هناك مطبخ مشترك مع غرفة طعام، في الطابق يسكن معنا طالب مسيحي، بعض الإخوة أصبحوا يصلون جميع الصلوات جماعة في المطبخ. في حدود7
أشخاص. نحن نصلي هناك بدون إذن من مدير السكن.
عذرنا هو الحفاظ على صلاة الجماعة لأن غرفنا تتسع فقط لثلاثة أشخاص على الأكثر. فما هو رأيكم؟
عبد العزيز بن باز
حكم التعامل بالربا بحجة أن الإنسان في بلاد الغرب
يوجد في ديار الغرب من يقول بجواز تعامل المسلم بالربا، مع الكافر بحجة أنه في دار كفر، وهناك أيضاً من يقول بجواز أخذ أموالهم، ولو سرقة أو غدراً، أفيدونا أفادكم الله عن موقف الشرع من هذه الأقوال؟
أحمد حطيبة
تعيش فى الغرب وتريد الالتزام بغطاء الوجه
أعيش بالغرب منذ فتره والحمد لله البلد الذى أعيش فيه يتيح لنا إظهار شعائرنا وإقامة ديننا إلى حد كبير ولله الحمد نحن أسره فعالة فى المجتمع هنا ونقيم شعائرنا ونعمل بالدعوة إلى الله بقدر ما ييسره الله عز وجل لنا، و نسأل الله العلى القدير أن يوجهنا إلى ما فيه خير ديننا وآخرتنا.
ولكن فى كثير من الأحيان نضطر إلى التحايل على الأوضاع بشكل ييسر لنا الخير (أو على غلبة الظن هو مقصودنا) بمعنى أن نتحايل على غطاء الوجه التقليدى بارتداء الكوفية مثلاً وليس غطاء الوجه المتعارف عليه مع العلم أننا نسدل ولباسنا أسود اللون وجلبابنا واسع و لكنغطاء الوجه فيه شىء من لفت النظر لأسباب أمنيه فهل لنا أن نفعل ذلك ولكن لا تخلو الحاجة إلى الخروج مع المحارم فى بعض الأحيان أو للتطبيب أو الضرورة فهل يجزئنا ذلك، لأنه كما لا يخفى على سيادتكم أن غطاء الوجه التقليدى يثير الذعر لحد كبير ويعرضنا لمضايقات أمنية.
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الاختلاط في الدعوة
هل الالتقاء بدعاة في مكان يجلس فيه الرجال على جانب والنساء على الجانب الآخر يرون بعضهم يعتبر ذلك من الدعوة في شيء؟ والملتقى في ألمانيا وهو في الأصل لدعوة غير المسلمين لكن الأغلبية الساحقة من المسلمين. أرجو منكم التفصيل.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم ضمان المركز الإسلامي للإمام صوريًّا
نحنُ نعيشُ في دولةٍ غيْرِ مسلمة، ولم يكن عندنا إمامٌ في السابق وكنَّا نُعاني كثيرًا مِمَّن يؤمّوننا في الصلاة وهم لا يَحفظون القُرآن، ومِمَّن يؤمّوننا في خُطَب الجُمعة ويتحدَّثون بالأحاديثِ الضَّعيفة والموضوعة، ويأخذون دائمًا بالأيْسر والأسهَل في كلّ الأمور وإن خالف ذلك الجُمهور وان كان مردودًا عليه، حتَّى ميَّعوا على النَّاس دينَهم، وبَحثنا كثيرًا عن إمام حتَّى منَّ الله عليْنا بإمامٍ لا يتكلَّم إلاَّ بِما قال الله تعالى وقال رسولُه صلى الله عليه وسلَّم ولا ينقل إلاَّ عن الأئمَّة الثّقات، وأخذ بأيدينا إلى السّنَّة -والحمد لله ولا نُزَكّيه على الله- ويَحفَظُ القُرآن الكريم، وجَمع النَّاس حولَه واجتمعتْ عليه القلوب بفضلٍ من الله تعالى.
وأنتم تعلمون طبيعة هذه البلاد؛ لا يستطيع الإنسانُ أن يُقيم فيها بغير أوراقٍ، تقدم الإمام بأوراقٍ للدَّولة يطلب الإقامةَ فيها بناءً على اقتراح بعض الإخوة؛ إذ إنَّ الحصول على الأوراق في هذه البلاد أمرٌ ضروريّ لكي يَحصل فيه على حقوقِه ويتمكَّن من المطالبة بِحقوق الآخرين.
والمهمّ أنَّ الدَّولة طلبتْ من الإمام أن يأتيَ بضمانٍ من المركز الإسلامي الذي يعمل فيه، يتكفَّل به لمدَّة خَمس سنوات إذا كان يعمل في المركز أو خرج منه؛ لأن قانون البلد يُوجب على الدَّولة إذا أعطَتِ الموافقة على الإقامة لشخص أنَّه لو لم يَكُنْ عنده عملٌ تتكفَّل به وأسرته، فالدَّولة تريد أن تضمَن أنَّها غيرُ مسئولةٍ عن هذا الإنسان لمدَّة خَمس سنوات، فتطلب من المركز أن يكون هو المسئول عن الإمام لخمس سنوات سواءٌ كان يعمل مع المركز أم بقِي في البلد بدون عملٍ، ونظرًا لأنَّ بعض أعضاء الإدارة في المركز من أنْصار اليُسر والسّهولة والتميّع فهم على خلافٍ مع الشَّيخ، لا يُريدون أن يُعطوه الضَّمان بِحُجَّة أنَّه غيرُ شرعي؛ لأنَّهم سيضمنونَه بِمال المَسجد الذي هو من النَّاس في حين أنَّ ما يقرب من تسعين في المائة من الجالية -والحمد لله- يُحبّون هذا الشيخ لأنَّهم تعلَّموا معه السّنَّة والحمد لله، وقد أخذتْ إدارة المركز رأيَ الجالية في ذلك ولكنَّهم يرفضون بِحجَّة عدم شرعيَّة هذا الأمر، في حين أنَّ هناك جَماعة من المسلمين مستعدّون أن يَضمنوا الشيخ عند المركز في حالة خُروج الشَّيخ من المركز لا يُطالبهم بأيّ مصاريف، ووقَّع الأشخاص عقد ضمان بالفعل للمركز بأنَّهم هم المكلَّفون بِمصاريف الشيخ وأسرتِه في حالة خروج الشَّيخ من المركز وبقائه بدون عمل، والحكومة لا تريد الضمان إلا من المركز لأنَّه المشغّل ولكن مازال أعضاء إدارة المركز رافضين بِحجَّة عدم شرعيَّة ضمان المركز.
والسؤال هل يَجوز للمركز أن يَضمَنَ الإمام ضمانًا صوريًّا أمام الدولة وأنْ يضمن الإمامَ عند المركز هؤلاء النَّاسُ ضمانًا حقيقيًّا أم لا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
الأكل المباح في بلاد الغرب
أنا طالبة مقيمة في فرنسا، يوجد هنا في بعْض المأكولات مكوّنات لا تُعرِّف الشَّركات عن مصدرها، إن كان حيوانيًّا أم نباتيًّا؛ مثلاً كالمادَّة الدهنيَّة E570، التي تكون تارة نباتيَّة وأخرى حيوانيَّة، أيضًا في الحمضيَّات E334، الَّذي غالبًا ما يكون مستخرجًا من الخمر، أو بعض الملوّنات كـE101، الذي يكون إمَّا نباتيًّا أو مستخْلَصًا من كبِد الخنزير - أعزَّكم الله.
فما قول الشَّرع في ذلك؟ علمًا أنَّ هذه الموادَّ يُمكن الاستِغْناء عنْها دون إلْحاق أيِّ ضررٍ بالجِسم، فشخصيًّا لا أستعْمِلها إلاَّ إذا ما اتَّصلتُ بالشَّركة للتَّأكُّد من مصْدرها؛ إذ إنَّ الله - سبحانه وتعالى - منَّ عليَّ بدراسة الكيمياء، وأظنُّ - وإنَّ الظَّنَّ لا يُغني من الحقِّ شيئًا - أنَّها أقْرب إلى الحرام منها إلى الحلال، إلاَّ أنَّ بعض الأخوات يستهلِكْنَها دون تردُّد؛ بِحُجَّة عدم تَحديد المصدر.
فما قول الشرع؟ وماذا عن أكْل الحشَرات أو مستخلصاتِها؟