وسم: حب خطب خاطب
عبد الحي يوسف
الفتاوى
منذ 2012-01-14
كنت أحبها فخطبها خاطب
أنا شاب أعمل في مكان ما، ولكن لي ظروف خاصة حيث أني لا زلت أدرس، فأنا متأخر في دراستي بسبب أنني لم أكن أريد دخول هذه الكلية حيث أني أدرس في كلية من كليات القمة، فأنا حاليا أعمل في عمل وأتقاضى راتباً لا بأس به، وفى نفس الوقت يتبقى لي سنة في الدراسة، وبجانب دراستي الأكاديمية فأنا أدرس في معهد القراءات ولي دراسة أخرى في مجال التنمية البشرية.
لي زميلة في العمل تطورت بيننا علاقة، وكنت أنوي أن أتقدم لخطبتها، ولكني خشيت أن يتم رفضي وبالتالي أسبب لها حرجاً في العمل، وقد استخرت الله كثيراً وقلت بعد امتحاني سوف أحسم الأمر إن شاء الله، وكنت في إجازة لأداء الامتحان الخاص بي، ثم فوجئت بأنه قد تقدم لها شاب من بلدتهم وأهلها وافقوا عليه، ولم أستطع أن أفعل شيئا، فقد كنت في حينها غير قادر على اتخاذ أي قرار لظروف امتحاني، وأيضاً ليس لي أحد يقف بجانبي أو يساعدني في تكاليف زواجي غير الله أستند عليه؛ فأبي متوفى، وأخي الكبير متزوج وله طفلان، ولن أطلب منه مساعدتي في شيء، وحزنت حزناً شديداً لما عرفت هذا الأمر، ودعوت الله كثيرا أن يفرج عني، ولكني علمت أنها غير موافقة على هذا الخاطب، وأنها أجبرت من قبل أهلها على ذلك، أشعر بالندم الشديد لأنني لم أتقدم لخطبتها.
أنا الآن أريد أن أتقدم لخطبتها؛ ولكن بالطبع أهلها قد وافقوا على العريس الآخر وقرؤوا الفاتحة معه، ولكني أريدها وبشدة وهي غير راضية وغير موافقة على الشخص الآخر، فماذا أفعل؟ أريد أن أتقدم؛ ولكني لا أريد أن أجور على حق من سبقني إلى أهلها وفي نفس الوقت هي تريدني وأنا كذلك، فما العمل؟ أنا لا أريد أن أبدأ حياتي بمعصية لله فأنا أحاول جاهداً أن أضعه تجاهي ولو لم أضع الله أمامي كنت أقدمت على هذه الخطوة بدون أن أسأل أحد، ولكني لا أريد أن أرتكب معصية، فهل لو تقدمت لخطبتها أكون قد تعديت على الرجل الآخر؟ وأكون دخلت في قول النبي: "لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه"؟ في حين أنها قد أجبرت عليه وهي تريدني وأنا كذلك! ماذا أفعل؟
لي زميلة في العمل تطورت بيننا علاقة، وكنت أنوي أن أتقدم لخطبتها، ولكني خشيت أن يتم رفضي وبالتالي أسبب لها حرجاً في العمل، وقد استخرت الله كثيراً وقلت بعد امتحاني سوف أحسم الأمر إن شاء الله، وكنت في إجازة لأداء الامتحان الخاص بي، ثم فوجئت بأنه قد تقدم لها شاب من بلدتهم وأهلها وافقوا عليه، ولم أستطع أن أفعل شيئا، فقد كنت في حينها غير قادر على اتخاذ أي قرار لظروف امتحاني، وأيضاً ليس لي أحد يقف بجانبي أو يساعدني في تكاليف زواجي غير الله أستند عليه؛ فأبي متوفى، وأخي الكبير متزوج وله طفلان، ولن أطلب منه مساعدتي في شيء، وحزنت حزناً شديداً لما عرفت هذا الأمر، ودعوت الله كثيرا أن يفرج عني، ولكني علمت أنها غير موافقة على هذا الخاطب، وأنها أجبرت من قبل أهلها على ذلك، أشعر بالندم الشديد لأنني لم أتقدم لخطبتها.
أنا الآن أريد أن أتقدم لخطبتها؛ ولكن بالطبع أهلها قد وافقوا على العريس الآخر وقرؤوا الفاتحة معه، ولكني أريدها وبشدة وهي غير راضية وغير موافقة على الشخص الآخر، فماذا أفعل؟ أريد أن أتقدم؛ ولكني لا أريد أن أجور على حق من سبقني إلى أهلها وفي نفس الوقت هي تريدني وأنا كذلك، فما العمل؟ أنا لا أريد أن أبدأ حياتي بمعصية لله فأنا أحاول جاهداً أن أضعه تجاهي ولو لم أضع الله أمامي كنت أقدمت على هذه الخطوة بدون أن أسأل أحد، ولكني لا أريد أن أرتكب معصية، فهل لو تقدمت لخطبتها أكون قد تعديت على الرجل الآخر؟ وأكون دخلت في قول النبي: "لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه"؟ في حين أنها قد أجبرت عليه وهي تريدني وأنا كذلك! ماذا أفعل؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فيا أخي أسأل الله تعالى أن يربط على قلبك، وأن يفرج همك وينفس كربك ويبدلك خيراً مما ذهب، وأن يجعل عاقبة أمرك رشدا، واعلم علَّمني الله وإياك أنه لا يجوز لك التقدم لخطبة تلك الفتاة ما دامت الموافقة قد صدرت من أهلها ... أكمل القراءة