وسم: حزن
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يمكنني المكوث في بيتي بعد وفاة زوجي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد انا ارملة ذات 25 سنة توفي زوجي العام الماضي ولم استطع التخلي عن منزلي لما يحمله من ذكريات ولانني بت ارتاح فيه فقط مع العلم انه لا اولاد عندي وان منزلي في نفس البناية مع اهل زوجي لنا مدخل واحد تسكن ام زوجي وابوه واخواه في اول طابق وانا بالثاني واخوه المتزوج بثالث طابق لكن ليس لي مطبخ فانا اطبخ مع ام زوجي في الاسفل ومع العلم انني اتحجب عن اخوانه الى الان وكلامنا لا يتعدى التحية وعلاقتي باهل زوجي طيبة ومن شدة تعلقي بهم وتعلقهم بي لم يرضو ان اتركهم ولا انا كذلك على ان نصلح المطبخ بطابق منزلي لابقى مع ابواه و يتزوج اخواه بالدور الارضي لكن كثيرا ما احاول كبح مشاعر والتفكير بمنطقية وبانني اخذت منزلا ليس من حقي وانني اعرقل زواج اخوه الاكبر وانه يبقى في الاخير ملكا لاهله من ورثة وانه مهما طال عمر والديه لن يدوما لي اما اهلي عندما استشرتهم راو نفس الشيء لكن لا يريدون ان يضغطو علي وانا لا اريد ان اكون بهذا اغضب الله او اتعدى على حدوده فارجوكم ان ترشدوني الى الصواب و جزاكم الله خيرا
خالد عبد المنعم الرفاعي
الحزن والهم والكئابة يحاصرونني
يا شيخ، أنا قرَّرْت الالتزام، لكن أهلي كانوا معارضين فكرة الالتزام، وبعد بكاء مرير، وافقوا على لبس عباءة رأس ونقاب، لكن - دائمًا وأبدًا - يقولون لي: "لماذا مغمغمة على نفسك، دفنتِ نفسك، وأنت صغيرة، ما أحد راح يأخذك".
هذا الكلام أتحمله يا شيخ، لكن أحس أن الكل يطالعني بنظرات استحقار، أحس الكل يضطهدني، لا أحد يحب يخرج معي، لمَّا إخْوَتي ونساءهم يخرجون لا يطلبون أن أخرج معهم! لا تتصور مدى جرحي لذلك، ولمَّا يأتي إخوتي بيتنا ما يتكلمون معي، يتكلم بعضهم مع بعض، ومع حريم إخوتي، وأنا إذا تكلمت الكل يتجاهلني! حتى عيالهم لمَّا ألبس يصرخون ويقولون: ابعدي! أقهر من داخلي جدًّا.
والآن صرت انطوائية، والكل ما يحبني! إذا رحت عند خالي، بنات خالي لسن متحجبات أصلًا !!! ولما اطلع يشوفوني بالعباءة والنقاب، الكل يحتقرني، ويدي ترجف وأنا ألبس.
هل يجوز أخلع النقاب وألبس عباءة كتف واسعة وحجاب أسود؟ لأن حياتي - الآن – حقيرة، كريهة، ما أحد يحبني؛ من لبسي ونصائحي!
أرجوكم أريد الفتوى والحل.
حسام الدين عفانه
تجديدُ الأحزان ليس من منهج الإسلام
يقوم بعض الناس يوم العيد باستقبال المعزين في الأموات الذين توفوا خلال العام، وذلك بفتح بيوت العزاء في العيد، فما هو حكم الشرع في ذلك، أفيدونا؟