وسم: قبول
خالد عبد المنعم الرفاعي
النكاح بدون إيجاب وقبول
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته،،،
إني أحبكم في الله؛ جزاكم الله عنا، وعن سائر المسلمين خير الجزاء.
كتبت عقد النكاح عند الموثق، أو ما يسمى العدلان؛ أعني: شاهدي العقد وموثقَيه، مع حضور والدَيِ الزوجة: الأب والأم، إلا أن الموثق لم يطلب من والد الزوجة النطق بالصيغة: (زوجتك ابنتي ...)، بل طلب مني ومن الزوجة فقط التوقيع على العقد، دون النطق بالصيغة، سأَلَنا فقط عن المهر، وهذا هو العرف عندنا في بلاد المغرب، فهل هذا العقد صحيح دون النطق بالصيغة؟ وهل هي حلال عليَّ؟ علمًا أني مازلت لم أدخل بها.
وجزاكم الله عنا، وعن سائر المسلمين خير الجزاء.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يقبل الله توبة اللوطي؟!
أنا شاب عمري 20 عامًا تُبت إلى الله.
ولكن وأنا في الخامسة عشرة من عمري وقعت في اللِّواط مع شخْص أكبر مني، استدرجني حتَّى وقعت معه في ذلك؛ فقد كان عندَه مرض الشُّذوذ الجنسي، واستمرت فعلتي معه سنة، كان عقلي فيها غائبًا.
عندما وصل سني السادسة عشرة كنتُ سأقع في ذنوب أكبر، ولكن ابتلاني الله ببلاء أوقفني عن تلك المعاصي، واستمرَّ هذا البلاء لمدَّة ثلاث سنوات أبعدني عن المعصية، ولكني لم أرجع إلى الله.
وبعدها قرأتُ كثيرًا عن هذا البلاء، وبدأ عقلي يفكِّر في أشْياء خطيرة عنْه، فخِفْت خوفًا شديدًا فرَجَعْت إلى الله، وتُبْت وندمت وقرَّرت أن أذهب إلى الدكتور، فطمأنَني الدُّكتور وقال: إنَّها مجرَّد هواجِس، فخرجتُ من عنْدِه وأنا أبكي وأشعر بمدى حقارتي في البعد عن الله، وصلَّيتُ وشكرت الله، وفي اليوم التالي كانت صلاة الجمعة، وكانت الخطبة عن الاستِغْفار ورحْمة الله، فأحسستُ وكأنَّ الخطيب أو المنادي ينادي عليَّ ويُشاور عليَّ، ويقول لي: الاستِغْفارَ، فانْهمرت عيناي بالبُكاء حيث أحسستُ وقتَها برحمة الله، وأنَّه مع كلِّ هذه الذُّنوب أرْجعني الله إليه، وظللت أسبوعين بالعِلاج الذي أعطاني إيَّاه الدكتور، وبكيت بكاءً شديدًا طوال أيَّام هذين الأسبوعين، فعِنْدما كنت أقابل أحدًا يقول لي: ماذا بك؟ ويلاحظ أنَّني على غير عادتي، كنت أنْهمر بالدُّموع، وأمسك نفسي أمامه ثم أمشي وحدي، وأدمع وأبكي بشدة؛ لأنني ظلمت نفسي حتَّى ابتليت وظلمت نفسي كثيرًا بالبعد عن الله - عزَّ وجلَّ - ودعيت الله كثيرًا أن يفرِّج همي.
وسبحان الله! إنني بعد أن تبتُ حضرت بالصدفة خطبًا كثيرة عن البلاء، وأنَّه من أسباب مغفِرة الذُّنوب، وعن الحزن والهمِّ، وأنَّه من أسباب مغفرة الذُّنوب، ثمَّ بعد أن انتهى الأسبوعان، توجَّهت إلى الدُّكتور بعد أن نفد الدَّواء، وشعرت بتحسُّن شديد في الأسبوعين، فكشف عليَّ الدكتور، فقال لي: أني شفيت بحمد الله، وأن أنسى أن ذلك حدث لي في يوم من الأيام، ففي ذلك الوقت شعرت بِحقارتي أكثر وأكثر أمام رحْمة الله، وخرجت أبكي أكثر وأبكي وأضحك في نفس الوقت، وكأني مجنون، ورجعت إلى الله - عزَّ وجلَّ.
سؤالي الذي أرجو أن تردُّوا عليْه: هل الله - تعالى - يُمكن أن يغفِر لي مع العلم أنني شعرت بأجمل شعور شعرت به في حياتي عندما كنت أصلي وأبكي فكنت أشعر براحة شديدة، وبعدها حدثت لي هواجس شيْطانيَّة، فشعرت أنَّها يمكن أن تكون من علامات قبول التَّوبة، فكنت أجاهد نفسي فكان يقول لي: ما هي حقيقة الله - والعياذ بالله - وتخلَّصت أيضًا - بِحمد الله - من خلال الصَّلاة والقرآن الكريم من مرَض نفسي.
والشيء الجميل أنني غضضت بصري من أجل الله - عزَّ وجلَّ - حتَّى حلمت في يوم أن امرأة كانت ستخلع ثيابَها أمامي دون قصد، ولكني غضضت بصري، فأتمنَّى أن يكون ذلك من علامات قبول الله لي.
وشكرًا، وأرجو تقْديم نصيحتِكم، أنا الآن بِحمد الله لم أعافَ من البلاء تمامًا، وأنتظِر فرج الله - عزَّ وجلَّ.
عبد العزيز بن باز
حكم تبرع النصارى في بناء مسجد
عندنا مسجد يُبنى وبجواره نصارى، والنصارى إذا أرادوا التبرع في بناء المسجد بالمال هل على المسلمين أن يأخذوا المال منهم؟
عبد العزيز بن باز
جواز قبول الهدية بعد الفراغ من العمل
أقوم بتدريس القرآن الكريم في جمعية خيرية، وبعد إعطاء الشهادات للطلبة، يقدمون لي هدية جماعية. هذه الهدية لا تؤثر في تقدير الطالب، فهل أقبل هديتهم؟
عبد العزيز بن باز
جواز قبول الهبة لفاعل المعروف
في حالة اختلاف شخصين على مال، وتحكيم ثالث بينهما، واغتصاب الثالث شيئاً من هذا المال -بموافقتنا- هل يحل له ذلك أم يحرم عليه؟
علي السالوس
هل يجوز إعطاء نسبة لموظف بهيئة حتى يقبل عرض العمل؟
أعمل بقسم المبيعات لشركة معدات، ويأتي إلينا بعض الاستشاريين العاملين في شركات مختلفة لتقديم عروض أسعار، ويشترط أن نضع له مبلغ أو نسبة على السعر له في حالة قبول العرض، مع العلم بدون ذلك لن يوافق أن نشترك ويدعم رفض عرضنا المقدم.
فهل يجوز أن نعتبره يأخد مقابل أنه جلب إلينا المشتري وأقنعه؟
خالد بن علي المشيقح
قبول هدية من يتعامل بالربا
اشترى ابن عمي سكناً منذ عشر سنوات بقرض ربوي، والآن قد تاب والحمد لله، فباع المنزل ولم يحتفظ إلاّ برأس ماله، والباقي تصدّق به وأعطاني جزءا منه، السّؤال هل أقبله أم لا؟