وسم: قصة
الإسلام سؤال وجواب
هل قتل سعيد بن العاص أهل طبرستان بعد إعطائهم الأمان؟
أردت أن أسألكم عن صحة هذا الأثر في موضوع فتح طبرستان، وإن كان صحيحا أليس هذا الفعل - قتل الناس بعد إعطائهم الأمان - يعتبر خيانة للأمانة؟ ففي أحد المقالات: "في عام 30 للهجرة، خرج سعيد بن العاص من الكوفة متجهاً الى طبرستان ليغزوها، ومعه مجموعة من الصحابة، بالإضافة الى الحسن، والحسين، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن الزبير، حاصر سعيد بن العاص وجيشه المدينة، فسألوه الأمان، فأعطاهم على ألا يقتل منهم رجلاً واحداً، ففتحوا الحصن، فقتلهم جميعاً، أي أن الجيش قام بقتل الرجال جميعاً، وسبي نساءهم، واستعباد أطفالهم، والاستيلاء على أرضهم، ونهب وسلب أموالهم، وكان من ضمن هذا الجيش الحسن والحسين، سيدا شباب أهل الجنة، وسبطا الرسول، وابن عباس حبر الأمة الإسلامية، وعبد الله أحد أبناء عمر بن الخطاب الفاروق والخليفة العادل، وعبد الله أحد أبناء الزبير بن العوام، حواري النبي وأحد المبشرين بالجنة، وصحابة آخرون، بالإضافة إلى أن الحاكم في ذلك الوقت كان أحد الخلفاء الراشدين، وأحد الصحابة المقربين، والمبشرين بالجنة وذو النورين، وهو عثمان بن عفان" المصدر: تاريخ الطبري (4/ 269)، و"المنتظم في تاريخ الملوك والأمم" لابن الجوزي (5/7).
خالد عبد المنعم الرفاعي
قصة التشهد
الإخوة في قسم الفتاوى بموقع الألوكة:
السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،
جاءَتْني رسالة على البريد الإلكتروني تقول:
حوار التشهُّد:
يبدأ المشهد بسيِّدنا رسول الله وهو يَمشي في معيَّة سيِّدنا جبريل، في طريقِهِما لسدْرة المنتهى في رحلة المعراج.
وفي مكان ما، يقِف سيِّدنا جبريل - عليْه السَّلام - فيقول له سيِّدُنا محمَّد: أهُنا يترك الخليل خليله؟ قال سيِّدنا جبريل: لكلٍّ منَّا مقام معلوم؛ يا رسول الله، إذا أنت تقدَّمت اخترقت، وإذا أنا تقدَّمتُ احترقت.
وصار سيِّدنا جبريل كالحلس البالي من خشْية الله، فتقدَّم سيِّدنا محمَّد إلى سدْرة المنتهى، واقترب منْها.
ثمَّ قال سيِّدنا رسول الله: التَّحيَّات لله والصَّلوات الطيِّبات.
ردَّ عليه ربُّ العزَّة: السَّلام عليْك أيُّها النَّبيُّ ورحمة الله وبركاته.
قال سيِّدنا رسول الله: السَّلام عليْنا وعلى عباد الله الصَّالحين.
فقال سيِّدنا جبريل - وقيل: الملائكة المقرَّبون -: أشهد أن لا إلَهَ إلاَّ الله، وأشهد أنَّ محمَّدًا رسول الله.
وبصراحةٍ أحسُّ أنَّها غريبة، وأُريد التأكُّد من صحَّتها.
جزاكم الله عنَّا وعن المسلمين خيرًا.