وسم: قلب
خالد عبد المنعم الرفاعي
من أصرَّ على ترك الصلاة بالكلية لا يتصور أن يجتمع بقلبه إيمانٌ لا يتقاضاه فعْل طاعة ولا ترْك معصية
السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
تزوَّجنا مدَّة 30 سنة، وكنَّا لا نصلي نحن الاثنين، ولكن قَدر الله وما شاء فعل، لقدْ منَّ عليَّ اللهُ بالحِجاب ثُمَّ النِّقاب بإذنه، ودعائي دائمًا: يا ربي لا إلهَ إلاَّ أنت، وأنا على عهدك ووعدِك ما استعطت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، أبوء لك بنِعْمَتك عليَّ، أبوء لك بذنبي فاغفِر لي فإنَّه لا يغفِر الذنوب إلا أنت، والتزمْتُ بكلّ ما أمره الله ممَّا سمِعْته من الشيوخ والكتُب والإسناد الصَّحيح.
ادعُ لي فضيلةَ الشَّيخ أن أكون ممَّن يرْحمهم الله يومَ العرْض عليْه، وأسكنَك الله فسيحَ جنَّاته وكلَّ مَن آمَن به وبِكُتبِه التي أنزل ورسُله الذين أرسل.
إني حائِرة ماذا أفعل مع زوْجي الذي لا يصلّي هذه المدَّة الطَّويلة؟ وكلّ مرَّة أذكِّرُه بما أعدَّه الله لأصْحاب الجنَّة، ومرَّة أذكِّرُه بما أعدَّه لأصْحاب النَّار، ولكن دون جدْوى؛ فهو لا ينكر أنَّ الصَّلاة فرض على كلّ مسلِم، ويعلِّمُني كثيرًا من الأمور الدِّينيَّة وجدتُها صحيحة، وقلبُه سليم؛ ولكن ينقصُه عماد الدّين، وأوَّل ما نُسأل عنه يوم القيامة.
ماذا أفعل وأولادي كبروا، وهم خمسة، أكبر واحد عنده 22 سنة، وأصغرُهم 13 سنة، الكلّ - والحمْد لله - يصلِّى ما عدا واحدة تقولُ: لماذا أبي لا يصلي؟
لا أشارِكُه الفِراش، ولمَّا يُريد الجِماع أفعل وأنا كارهة، ماذا تنصحونني؟
ولا تبخلوا عليَّ بدعائكم، جزاكم الله كلَّ خير.
خالد عبد المنعم الرفاعي
ذكر الله بالقلب فقط دون تحريك الشفتين
السَّلام عليْكم،
ما حكم مَن يذكُر الله بقلبِه وبلِسانه من دون تَحريك الشَّفتين؟
جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حبُّه في قلبي يمزقني
أنا فتاةٌ قربتُ على إتمام العشرين مِن عمري، من أسرةٍ محافظة، ظاهري أخاف الله، ومصدر ثقة من أهلي، لكني مِن داخلي أستحقر نفسي، ولا أستحق ثقتهم! أنا متفوِّقة دراسيًّا، وعلى مستوًى عالٍ من العلم والثقافة والوعي.
دخلتُ عالم الإنترنت والمنتديات، وأصبحتْ لي علاقةٌ بالعديد مِن الشباب، وجميع مَن تعرفتُ عليهم يكبرني سنًّا، علاقتي بهم جيدة جدًّا، وكل مناقشاتي معهم في مواضيع عامَّة، واستشارات، وضحك ومرح، وكان الكل يُعجَب بي!
حاولتُ أكثر مِن مرة أن أبعدَ عن الإنترنت ولكن ما استطعتُ، تدرجتُ في الحديث حتى ذهَبَ الحياءُ مِن قلبي، فأصبحتْ لي علاقات كثيرة بالشباب، وكثيرًا ما كان الحوارُ يخرج إلى أحاديث غير محترمة! لكني سرعان ما أرجع، وأراجع نفسي، وأتضايق مما أفعل! وما يزيدني ضيقًا أن أهلي يرون فيَّ أهلًا للتقوى، وأهلًا للإيمان، ولكني أراني مُنافقة، وما أفعله مِن صيام وصلاة و... و... رياء!
منذ مدة ليستْ بالبعيدة تعرفتُ على شابٍّ يكبرني، أحببتُه جدًّا، وكانتْ علاقتي به ممتازة، وتطوَّر الحديث بيننا، مِن مكالماتٍ على الهاتف، وعلى الإنترنت، حتى إني أرسلتُ له صوري، فبيننا حبٌّ كبيرٌ، ولكن زواج لا!
قطعتُ علاقاتي بكلِّ مَن كنتُ أكلِّم مِن الشباب مِن أجْلِ ذلك الحبِّ؛ خوفًا مِن أن أكونَ خائنةً له، كثيرًا ما حاولنا أن نَتَخلَّص مِن هذا الحبِّ، ولكننا لم نستطعْ! حدَث أن تدرَّجْنا في الحديث، حتى وصل الحديث بيننا إلى كلامٍ غير سويٍّ، ومن بعدها لم يكلمني، فلا أعلم هل تركني لأجْل ذلك؟ أو لأمر آخر؟
أشعر بذنبٍ كبير، وأخاف الله، فقد لوثتُ نفسي بأفعالي، ولا أستطيع أن أنساه! أخبروني ماذا أفعل؟ فلا أستطيع العيش بدونه، فحبُّه في قلبي يُمَزقني، وألوم نفسي كثيرًا على التفريط فيه، أدعو الله أن يجمعني به في الدُّنيا، وإن لم يكنْ ففي الجنة!
عبد الرحمن بن ناصر البراك
يلقي الشيطان في قلبه سب الشيطان أثناء سماعه للقرآن
محمد بن سعود العصيمي
حكم قلب الدين
علي دين من بنك ربوي، وأريد أن آخذ منهم مرة أخرى، لكن عندهم طريقة قلب الدين، وأنا مضطر لهم، حيث علي دين 120 ألفاً، ولا أستطيع سدادها، فهل يجوز لي أن آخذ منهم بطريقة قلب الدين؟
محمد بن سعود العصيمي
ماحكم قلب الدين؟
أشتريت كمية من الأرز عن طريق التورق من البنك الأهلي قبل سنة، وبقي من الأقساط مبلغ 170 ألف ريال فقدم لي البنك عرض وهو تورق جديد، بحيث يأخذ البنك بعد إتمام العملية والبيع مبلغ 120 ألف ريال لأسدد به الدين الأول ( وقد خصم 50ألف من170ألف لأن السداد نقدًا ولم يتم احتساب فوائد التأجيل للدين الأول)
وأخذت المبلغ المتبقي من التورق الجديد، بعد سداد الأول منه وتمت العملية، ولم أكن أعلم بما يسمى قلب الدين، فهل هذه العملية تدخل تحت هذا المسمى وإن كانت كذلك فماذا أفعل؟
محمد بن صالح العثيمين
أسباب قسوة القلب
ما هي أسباب قسوة القلب والعلاج في ذلك مأجورين؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
تكرار الاستخارة ما لم يحصل انصراف للقلب
صلَّيتُ صلاة استِخارة من أجْل شِراء سيَّارة، وعند الذَّهاب لإتْمام صفقة الشِّراء فَقَدَ صاحبُ السيَّارة رخصةَ السيَّارة، فلم يتمَّ البيعُ وحَمدت الله. ثمَّ ذهبت في سفَر لمدَّة شهر ونصف، ورجعت من السَّفر وأريد شِراء نفس السيَّارة، فهل أصلِّي صلاة استِخارة جديدة أم أبتعِد عن شرائِها تمامًا مكتفيًا بِنتيجة صلاة الاستِخارة السَّابقة؟