وسم: نصح
خالد عبد المنعم الرفاعي
التعامل مع الوالد
والدي بقاله اكتر من ٢٦ سنه مسافر للخارج بينزل كل فتره شهر او شهرين على حسب اجازاته ف كل مره بيقعد معانا فيها اول الايام بيكون كويس معانا وبعد كده يبدا المشاكل على اتفه الاسباب وبتكون معامتله معانا بشعه شتايم وسب دين وبيخاصمنا انا دلوقتى عندي ٢٤ سنه وانا بنت وحيده وهو قرر يستقر معانا وكالعاده اول اسبوع كان عادي فيها ودلوقتى بقاله اكتر من ثلاث شهور مخاصمنا فيها ومش بيكلم حد فينا ولا ولا والدتى غير انها بس بتحضره الا كل وخلاص دلوقتى يا شيخ انا ماعنديش ولاذكرى حلوة مع ابويا انا بتعامل معاه كانه راجل غريب من كتر قسوة معاملته لينا ومش عارفه احبه وماعنديش طاقه تانى انى اكلمه هو كده بيقى عقوق ياشيخ بس انا مش قادره اكلمه مع انى والله لما كنت بكلمه ماكنتش بعامله وحش وهو قاعد معانا ف البيت بياكل ويشرب وينام بس كانه مش موجود وكانت واحد ماجر من البيت اوضه مش عارفه اتصرف ازاي
عبد العزيز بن باز
على المسلم أن يؤدي الأمانة وينصح في عمله
بعض الموظفين والعاملين لا يعطون عملهم الحماسة اللازمة؛ فنجد بعضهم يمر عليه عام فأكثر وهو لا يأمر بخير ولا ينهى عن شر، ويتأخر عن العمل، ويقول: أنا مأذون من رئيسي؛ فلا عليّ شيء.
فمن كانت هذه حاله، فهل عليه شيء في دينه مادام على هذه الحالة؟
أفتونا جزاكم الله خيراً.
عبد العزيز بن باز
النصح واجب بين المسلمين
إنني شاب متزوج ولي ثلاثة أولاد أعيش في بيتي وفي بيت والدي المتوفى مع والدتي وجدتي وإخواني، ومشكلتي تتلخص بأن أخي الأكبر الذي يسكن معنا في البيت لا يصلي ولا يشهد الصلاة في المسجد في كل الأوقات، ويشرب الخمر أغلب الأوقات، وعاطل عن العمل، لقد تشاجرت معه كثيراً ولكن لا فائدة بل يصرح بأنه لن يصلي ولن تُفده النصيحة، فقد فكرت في الخروج من البيت ولكن والدتي بكت كثيراً واتهمتني بالعقوق، وقالت: احمد ربك حتى لا يعاقبك الله بولد مثله.
فضيلة الشيخ إنني أعيش في حيرة فهل يجوز لي الخروج من البيت وترك والدتي بالرغم من أنني أنا الذي أصرف على البيت؟ وإذا تغاضيت عنه من أجل والدتي هل أكون شريكاً في الإثم والمعاصي؟ وجهوني[1].