فضل الإكثار من العمرة

منذ 2013-09-20

فتاوى نور على الدرب

السؤال: ماذا ورد في فضل الإكثار من العمرة؟
الإجابة:

ثبت في الصحيحين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاءاً إلا الجنة"، فالعمرة إلى العمرة كفارة، والمعنى: -الله أعلم- كفارة عند اجتناب الكبائر؛ لقوله -سبحانه وتعالى-: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ}[النساء: 31]، فاشترط في تكفير السيئات اجتناب الكبائر -سبحانه وتعالى-، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: {الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، كفارات لما بينهن إذا اجتنب الكبائر}.

فالعمرة إلى العمرة، والحج إلى الحج كلها مكفرات إذا اجتنب الكبائر، كما قال -صلى الله عليه وسلم-: {من حج فلم يرف ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه}، وقال -صلى الله عليه وسلم-: {الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة}، المبرور الذي أداه الإنسان وهو غير مصر على شيء من الكبائر، لم يفسق ولم يرفث، وهكذا العمرة إذا أداها وليس مصراً على شيء من الكبائر تكون كفارة للصغائر.

عبد العزيز بن باز

المفتي العام للمملكة العربية السعودية سابقا -رحمه الله-

  • 1
  • 0
  • 7,162

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً