الدعاء يوم الجمعة مندوب إليه، سواء في المسجد، أم في البيت
السلام عليْكم،
من الأقوال الراجحة: أنَّ ساعة إجابة الدّعاء يوم الجمعة هي الساعة الأخيرة قبل المغرب.
وسؤالي هو: هل يَجوز أن أدْعو الله وأنا في البيت أم في المسجِد؟ وما هي الكيفية للدّعاء؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فيسن للمسلم الإكثار من الدعاء يوم الجمعة؛ لأن فيه ساعة لا يوافقها مسلم، قائم يصلي، يسأل الله خيرًا إلا أعطاه، كما ثبت في الصحيحين عن أبي هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
سواء كان الدعاء في المسجد، أم في البيت، أم في غيرِهما، ومن آداب الدّعاء: حضور القلْب، واستِقْبال القبلة، ورفْع اليدَين، وخفْض الصَّوت بين المخافتة والجهر، وألاَّ يتكلَّف السَّجع، ومن آدابه التضرُّع والخشوع والرَّهبة، وأن يجزم العبْد بالطلب، ويوقن بالإجابة، وأن يلحَّ فيه، ويكرِّره ثلاثًا، وأن يستفتحَه بذكر الله، وبالصَّلاة والسَّلام على رسولِه، ويختمه بذلك.
وراجع الفتوى: "كيف يُستجابُ دعائي"، والفتوى: "وقت ساعة الإجابة يوم الجمعة" لسماحة الشَّيخ عبدالعزيز بن باز،،
والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: