كيف نعالج الذنوب والعادات السيئة؟

منذ 2017-10-31

هناك ذنوب مستحكمة، وعادات في الشر متأصلة تكون موجودة أحياناً في النفوس، فالسؤال الكبير: كيف نتعامل مع هذه الذنوب وهذه العادات؟ وكيف نتغلب عليها؟ لأن ملاقاة الله بقلب سليم، ملاقاة الله بنفس طاهرة، تنقية النفس من هذه الذنوب والكبائر والمعاصي، وهذه العادات السيئة، هذا من أمان المسلم، ومن المطالب العظيمة، فكيف يتعامل الإنسان مع ذنوب مستحكمة أو عادات متأصلة في النفس مخالفة للشريعة؟ الجواب على هذا السؤال -أيها الإخوة- يعود بنا إلى النزول الإلهي لهذه الشريعة أول ما نزلت، ألم تنزل هذه الشريعة على قوم وهم العرب في أول أمرهم، كان عندهم شرك فاشٍ، وكبائر ضاربة الجذور في المجتمع، وعادات سيئة مستحكمة، كان عندهم شركيات كثيرة ابتداءً من عبادة الأوثان إلى الحلف بغير الله، وئد البنات، شرب الخمر، ربا الجاهلية، أشياء كثيرة كانت منتشرة مستحكمة ومتأصلة ضاربة الجذور في النفوس وفي المجتمعات؛ لما نزلت لهذه الشريعة كيف عالجت هذه الأمور؟ كيف تم التعامل مع واقع كهذا؟

محمد صالح المنجد

أحد طلبة العلم والدعاة المتميزين بالسعودية. وهو من تلاميذ العالم الإمام عبد العزيز بن باز رحمة الله عليه.

  • 5
  • 0
  • 1,557

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً