كيف توظف البلاء في خدمة مشروعك؟
وأنت في طريقك في مشروعك تفجئك عوارض البلاء. والناس مع هذه العوارض أحد رجلين إما مخذول وإما موفق ولا ثالث لهما.
وأنت في طريقك في مشروعك تفجئك عوارض البلاء. والناس مع هذه العوارض أحد رجلين إما مخذول وإما موفق ولا ثالث لهما فالمخذول إذا فاجأته عوارض البلاء من خيرٍ ونعماء فُتِن بها ومن شرٍ وضراء فتن بها أيضاً لكن الموفق إذا عرض بلاءٌ بخير أحسن توظيفه وإذا عرض بلاءٌ بشر أحسن أيضاً توظيفه يوسف عليه السلام وهو في السجن كيف وظف السجن في الدعوة الى الله؟ المرأة المصروعة صبرت على مشروعها على السحر وآلامه لتلقى الله سبحانه وتعالى وقد فازت أويس ابن عامر القرني استعاض عن مشروع الهجرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونيل الصحبة؟ استعاض ببر أمه فسبق بمشروعه هذا. لا تبرح مشروعك مشروعك الذي نذرت نفسك له. الذي أوقفت نفسك عليه. لا تبرحه قد يعلم الله أن عافيتك في البلاء. فيبتليك. امض في مشروعك. ووظف المقادير التي تجري عليك وسل الله أن يتقبل منك.
- التصنيف:
- المصدر:
- تاريخ ومكان الإلقاء:
ألقيت في 12 -11-1441 هـ الموافق 02-07-2020م من خلال البث المباشر لصفحة الشيخ على الفيس بوك https://www.facebook.com/Sh.Sameh.Qendel