المصدر: أسرة أهل الحديث
صلاح الدين علي عبد الموجود
بحر الأماني
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن الأماني والآمال
وبين فضيلته أن صاحب الآمال ممدوح وصاحب الأمنية مذموم فالأماني بحر
المفاليس , وأن المتمني قد يكون قاصر العقل , ضعيف الدين , ينظر إلى
الحياة بمنظار قاصر ؛ فإذا عاين الحقيقة ندم علي ما تمنى كما وقع مع
قوم قارون وإذا استغرق العبد في الأماني بدون ضابطٍ من شرع وعجز عن
تحقيق الأمنية , حسد من فوقه , وتعالى على من تحته وربما وقع في البغي
.
فأول جريمة قتل وقعت بين بني الإنسان سببها الأمنية التي يصعب
تحقيقها. كم من أناس أقعدهم الوهم , وألهتهم الأماني , وشغلهم الأمل ؛
فضيعوا العمر بدون فائدة . فإذا الأماني والآمال كانت سرابا , وجاء
الموت بغتة حين لا ينفع الندم.
علاء عبد الغني
آفات الكِبر
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن الكبر وتعريفه والأسباب التي تؤدي بالعبد إلى الكبر ثم بين وسائل التخلص منها وعلاجها
صلاح الدين علي عبد الموجود
الثبات على دين الله
تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن شعيرة الثبات على
دين الله فهي أجل نعمة وأعظم منة يمن الله بها على العبد وكيف لا ولا
يدخل الجنة إلا من ثبته الله على دينه
فلا بد من الثبات والعمل الدائم بلا انقطاع .. فقد كان عمل النبي صلى
الله عليه وسلم ديمة
ولا يكون الثبات إلا بالمراقبة و اللجوء إلى الله مع المجاهدة ، فإذا
منَّ الله على العبد بالهداية فليبادر و ليشمر و ليحذر طول الأمل