بدعة الاحتفال بالمولد النبوي

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن البدعة وآثارها السيئة في هدم أصول الدين وبيان خطرها وأنها أشد على العبد من مضار الذنوب؛ إذ لا يتوب صاحبها، ثم عرج فضيلته على بدعة المولد وبين أصلها وقياسها على الأصول الفاسدة والاجتهادات الباطلة.

الثبات على الطاعات

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن أن المسلم ليس له نهاية للطاعات والعبادات إلا بالموت وذكر أسبابا لتثبيت العبد على الطاعة منها الدعاء, وتقصير الأمل , وعدم التوسع في المباح, التعلق بالمسجد, وتنويع الطاعات والتطلع لم أعد الله في الجنة للطائعين وما أعد في النار للعاصين

بر الوالدين

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن أهمية بر الوالدين وذكر بعض ما دل على ذلك من القرآن والسنة كما ذكر نماذج من السلف في البر بالوالدين وبين فوائده منها :أنه من أسباب إجابة الدعاء وأنه سبيل لتكفير الخطايا , وأنه سبب البركة وزيادة الرزق وكذا سبيل لآن تبر أبناء البار بوالديه وبين أن البر لا ينقطع بموت الوالدين أو أحدهما بل هو مستمر بالدعاء لهما وقضاء دينهما والصدقة عنهما وصلة أصدقائهما.

أهمية الشباب للأمة

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن أهمية مرحلة الشباب في حياة المسلم وفضلها إن أبليت في طاعة الله .. وبين أن العبد مسئول عن هذه الفترة من عمره .. وبين مظاهر أهمية هذه الفئة من المجتمع بأن كل من كان حول النبي من أصحابه كان غالبهم من الشباب وكان منهم الجند والقادة والعلماء والقراء والدعاة .. وبين نماذج وأمثلة على ذلك من حياة الصحابة رضي الله عنهم

حسن الخاتمة

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن حقيقة أن الموت آت لا محالة والناس عند الموت صنفان صنف يختم لهم بخير وآخر يختم لهم بشر , ثم ذكر علامات حسن الخاتمة ومنها:
أن يكون آخر كلامه لا إله إلا الله , والموت ليلة الجمعة أو نهارها على صلاح وتقوى , والشهيد وهو من مات في سبيل الله وغيره كالمبطون والمطعون , والغريق , وصاحب الهدم , والمرأة في المخاض , والموت على عمل صالح
ثم ذكر أسباب حسن الخاتمة ومنها :
المحافظة والمداومة على الطاعات والقربات , والإيمان والإصلاح , وتقوى الله عز وجل , واجتناب الذنوب والمعاصي , والإخلاص في الأقوال والأعمال , ولزوم هدي النبي صلى الله عليه وسلم

أسباب سوء الخاتمة

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن أسباب سوء الخاتمة وذكر منها تسويف التوبة لله تعالى في كل وقت وآن وضرورة المبادرة بها دوما وفي كل الأوقات ، وطول الأمل وهو مما يقسي القلب ويندفع بذكر الموت وحضور الجنازات وزيارة القبور ومصاحبة الصالحين, وألف المعاصي والذنوب وضرورة الإقلاع عن فعلها , وعدم الإخلاص في الأقوال والأعمال , وعدم التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم في العادات والعبادات.

صلة الأرحام

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن أهمية تآلف قلوب المؤمنين وأن تسود بينهم المودة والإخاء وبين كذالك أهمية صلة الأرحام والإحسان إليهم مهما صدر منهم حيث كان من أول ما دعا إليه النبي في مكة وكذا حين هاجر إلى المدينة ثم ذكر بعضا من فوائد صلة الأرحام مدللا عل ذلك بأدلة من كتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذا آفات ومساوئ قطيعة الأرحام على العبد في الدنيا والآخرة.

الإصلاح بين الناس

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن منة الله عز وجل على عباده بأن جمعهم على الإسلام, وألف بين قلوبهم على اختلاف أوانهم وأجناسهم, وأن النبي قد أرسى دعائم المجتمع المسلم بإرسائه قواعد كلية في الحفاظ على روح المودة والإخاء بين المسلمين, وبين بعضا من جهود النبي في الإصلاح بين المسلمين, كما بين عظيم جرم من سعي بالنميمة بين المسلمين, فأوقع بينهم العداوة والبغضاء, وما ينتظره من العذاب في القبر, وحرمان الجنة في الآخرة, كما بين عظم أجر من سعى للإصلاح بين الناس صادقا ومخلصا ومحتسبا, ثم بين ما ينبغي لمن تصدى للإصلاح بين الناس أن يلتزم به حال الإصلاح بين المختصمين.

آفات الكِبر

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن الكبر وتعريفه والأسباب التي تؤدي بالعبد إلى الكبر ثم بين وسائل التخلص منها وعلاجها

تحقيق الإخلاص

تكلّم فَضِيلَةُ الشَّيْخِ - حَفِظَهُ اللهُ - عن حقيقة الإخلاص ووسائل تحقيقه الإخلاص وبين أن الإخلاص لا يكون إلا بتجريد العمل لله سبحانه وتعالى بحيث لا تشوبه ذرةُ شركٍ , ولا تحيط به شبهةُ رياء , وعلى هذا فإن الإخلاص هو ميزان الأعمال كلها وعلى قدر توفره يكون الأجر , ويكون بتخليص العمل من كل شبهةِ رياءٍ وذرةِ شرك . 
والإخلاص من أجل عبادات القلب وأعظمها , إذ هو مصفاة الأعمال كلها , فأي عمل لا يقبله الإخلاص فهو هباء منثور , وليس لصاحبه منه إلا النَّصَبُ والتَّعَبُ. 

رحلة الأشقياء والسعداء

خذوا حذركم

تكلّم فضيلةُ الشيخ -حفظه الله- على العبد أن يكون حذرا في سيره إلى الله سبحانه وتعالى.