وسم: الطيّبات
عبد الرحمن بن صالح المحمود
(37) المسألة الثانية والسبعون إلى الرابعة والسبعين
72: تعبدهم بترك الطيبات من الرزق. 73 : تعبدهم بترك زينة الله. 74: دعوتهم الناس إلى الضلال بغير علم.
المدة: 13:26عبد المحسن بن عبد العزيز العسكر
إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا
شرح حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله تعالى أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال : {يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا} (المؤمنون: 51)، ثم ذكر الرجل يطيل السفر: أشعث أغبر، يمد يديه إلى السماء: يا رب يا رب، ومطعمه حرام، ومشربه حرام، وملبسه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب لذلك؟ . رواه مسلم
مصطفى العدوي
وَهُدُواْ إِلَى الطَّيِّبِ
المدة: 54:07خالد بن عثمان السبت
مقطع مميز: مسألة هل ما يتعاطاه المؤمن من الطيبات واللذات في الدنيا يكون نقصا في نعيم الأخرة ؟
ليس المقصود من إيراد هذه المسألة تحفيزا وتشجيعا للإغراق في الملذات،
بل نحن بحاجة إلى أن نحد وأن نقلل هذا الترف الذي ينقصنا شكره.
وبعض المجتمعات الإسلامية أهلكها الترف،
كما أهلك الفقر بعض المجتمعات الأخرى فصاروا يتعاطون المحرمات.
أقول إنما النظر في مسائل العلماء، وكيف حرصهم على النعيم في الأخرة بألا ينقص،
ويتجنبون ما من شأنه أن يضر نعيم الأخرة أو يقلله !.
فنقول للغارق في المعاصي والملذات المحرمة، ارفق بنفسك،
لا تذهبن بذاك النعيم الحقيقي الدائم،
مقابل ملذات تنقضي عنك أو أنت تنقضي عنها.
فهذا الكلام تحفيزا للأخرة، وليس تحفيزا في الدنيا !
فمن ذاق نعيم وطيبات الدنيا، طمع في نعيم وطيبات الأخرة.
ومن ذاق البؤس والمعاناة والألم، هرب من بؤس ومعاناة وألم النار في الأخرة.
مقطع من تهذيب المصباح المنير عند سورة الأحقاف