أسير الإعلام!

منذ 2015-02-12

لقد مسخت تصوراته حتى صارت مجرد صدىً لما يمليه الأخ الأكبر الذي هو فقط يعرف ما عليه تضخيمه!

ومن الناس من يعيش أسيرًا أو عبدًا تابعًا ذليلًا للإعلام
الحلال ما أحله له ‫‏الإعلام‬!
والحرام ما حرمه!
والحسن ما استحسنه! والقبيح ما استقبحه!
لقد مسخت تصوراته حتى صارت مجرد صدىً لما يمليه الأخ الأكبر الذي هو فقط يعرف ما عليه تضخيمه!
وهو وحسب من يدرك ما ينبغي الاعتراض عليه! وما ينبغي تجاهله!
الإعلام وحده هو الذي يعرف مصلحتك! ومن يحق له تحديد اهتماماتك! 

  • 2
  • 0
  • 1,692

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً