التصنيف: الزهد والرقائق
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
فلا تغتر!
إذا رفعك الله فلا تغتر، فربما رفعك ليضعك، تُحفظ النعم بالشكر، وتضيع بالكفر.
لا إله إلا الله
كل من تحرى الصدق في خبره، والعدل في أمره، فقد لزم كلمة التقوى، وأصدق الكلام وأعدله قول: "لا إله إلا الله" فهو أخص الكلمات بأنها كلمة التقوى (منهاج السنة [5/80]).
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
والتعلّق بها فتنة!
الدنيا تؤثر على القلب بقربها لا بحجمها، فمن قرّب ديناراً من عينه لن يرى ما أمامه ولو كانت جبالاً، الانتفاع من الدنيا فطرة والتعلّق بها فتنة.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
للفتنة ظلمة
كلما كثرت الفتن كانت الحاجة إلى العلم أشد، لأن للفتنة ظلمة تُحيّر والعلم نورها، وأكثر فتن الزمان آخره، قال صلى الله عليه وسلم: « » (صحيح الجامع [7428]).
من أصغى إلى كلام الله
من أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله وتدبر بقلبه، وجد فيه من الفهم والحلاوة والهدى وشفاء القلوب، والبركة والمنفعة، ما لا يجده في شيء من الكلام لا منظومة ولا منثورة (الاقتضاء [284]).
العدل والظلم
لا يُعلم العدل والظلم إلا بالعلم، فصار الدين كله: العلم والعدل وضد ذلك الظلم والجهل، قال الله تعالى {وَحَمَلَهَا ٱلْإِنسَـٰنُ ۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومًۭا جَهُولًۭا} [الأحزاب من الآية:72] (المستدرك [5/125]).
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
فتبدأ معصية!
المنكرات تتحول فتبدأ معصية، ثم تكون موروثاً ثم تكون دينًا، فيجب إنكارها قبل تحولها
{ وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّـهُ أَمَرَنَا بِهَا ۗ قُلْ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ۖ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف:28].
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
الظلم
الظلم ينتشر زمن الغنى أكثر من زمن الفقر، ففي الفقر يتراحمون وفي الغنى يتنافسون {وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ} [الشورى من الآية:27].
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ
من خاف من غير الله فقد حُرم كفاية الله {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} [الزمر:36].
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
لا يُقدّر الله شراً للمؤمن
لا يُقدّر الله شراً للمؤمن، إذا حرمه ما يُحب أو أنزل به ما يكره فلأنهما يؤولان به إلى خيرٍ، ولكن الإنسان يُسيء الظن بربه فيَحرمه حُسن العاقبة.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
أعجز الناس!
أعجز الناس عن إصلاح غيره، من عجز عن إصلاح نفسه {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [البقرة:44].