التصنيف: الدعوة إلى الله
محمد بن عيسى الترمذي
أولى الناس بي يوم القيامة
عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال: (أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة) رَوَاهُ التِّرمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيثٌ حَسَنٌ.
ابن قيم الجوزية
الورد اليومي
(١٧ ركعة فريضة والرواتب ١٢ و الوتر ١١ فهذه أربعين ركعة )
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: فينبغي للعبد أن يواظب على هذا الورد دائما إلى الممات، فما أسرع الإجابة وأعجل فتح الباب لمن يقرعه كل يوم وليلة أربعين مرة. والله المستعان. زاد المعاد (١-/٣١٦-٣١٧)
ابن قيم الجوزية
محق البركة
قال ابن القيم رحمه الله : ما مُحقت البركة في الأرض؛ إلا بمعاصي الخلق . [ الداء والدواء صـ ١٩٩ ]
عبد الرحمن بن ناصر السعدي
يُحبُّهم ويُحبُّونه
﴿ يُحبُّهم ويُحبُّونه ﴾ محبة الله للعبد هي أجلّ نعمة أنعم بها عليه، وأفضل فضيلة تفضّل الله بها عليه، وإذا أحب الله عبدًا يسّر له الأسباب، وهوّن عليه كل عسير، ووفقه لفعل الخيرات وترك المنكرات، وأقبل بقلوب عباده إليه بالمحبة والوداد .
[ ابن سعدي رحمه الله في تفسيره ]
عبد الرحمن بن ناصر السعدي
الاستعفاف والاستغناء بالله تعالى
"ومما يوجب للعبد الاستعفاف والاستغناء : علمُه بأن افتقاره إلى الخلق وتعلقه بهم واستشرافه لما بين أيديهم أو سؤالهم يجلب الهمّ والغمّ والكدر والقلق ، وأن استغناءه عنهم وعدم تعلقه بهم يوجب راحة القلب وروحه وطمأنينته" . [مجموع مؤلفات السعدي (٢١٤/٢٢)
ابن رجب الحنبلي
رجاء الإجابة
قال ابن رجب - رحمه الله تعالى : " وَمِنْ أَعْظَمِ شَرَائِطِهِ : حُضُورُ الْقَلْبِ ، وَرَجَاءُ الْإِجَابَةِ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى " . انتهى من "جامع العلوم والحكم" . (٢/٤٠٣) .
ابن قيم الجوزية
الإلحاح في الدعاء
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى : " ومن أنفع الأدوية : الإلحاح في الدعاء " . انتهى .
" الجواب الكافي " (ص٢٥) .
ابن عبد البر
أَفْضَلُ الدُّعَاءِ
قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ - رحمه الله تعالى : " يُقَالُ : أَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْإِلْحَاحُ عَلَى اللَّهِ ، وَالتَّضَرُّعُ إِلَيْهِ " .
نقله ابن عبد البر في "التمهيد" (٥/٣٤٣) .
أبو الفرج ابن الجوزي
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
قال ابن الجوزي رحمه الله: وَاعْلَمُوا أَنه مَا من عبد مُسلم أَكثر الصَّلَاة على مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام إِلَّا نور الله قلبه وَغفر ذَنبه وَشرح صَدره وَيسر أمره فَأَكْثرُوا من الصَّلَاة لَعَلَّ الله يجعلكم من أهل مِلَّته ويستعملكم بسنته. [بستان الواعظين ص297]
ابن رجب الحنبلي
الشكر على درجتين
الشكر على درجتين: إحداهما واجب؛ وهو أن يأتي بالواجبات، ويتجنب المحرمات، فهذا لا بد منه. الدرجة الثانية: الشكر المستحب، وهو أن يعمل العبد بعد أداء الفرائض، واجتناب المحارم بنوافل الطاعات، وهذه درجة السابقين المقربين. [جامع العلوم والحكم: صـ245، 246]
مصطفى صادق الرافعي
إذا شرفت الغايات كانت من أسباب الثبات
كنت لا أزال أعجب من صبر أحمد بن حنبل وقد ضُرب بين يدي المعتصم بالسياط حتى غشي عليه؛ فلم يتحول عن رأيه؛ فعلمت..أنه لم يجعل من نفسه للضرب معنى الضرب، ولاعرف للصبر معنى الصبر الآدمي؛ ولكنه وضع في نفسه معنى ثبات السنة وبقاء الدين، وأنه هو الأمة كلها لا أحمد بن حنبل! [وحي القلم: ١٤٤/٢]
ابن قيم الجوزية
من علامات السعادة
من علامات السعادة والفلاح : أن العبد كلما زيد في ماله زيد في سخائه وبذله . [ الفوائد صـ ٢٢٧ ]