وسم: الآخرة
محمد بن إسماعيل البخاري
سيُصيبُ أمتي داءُ الأُمَمِ
وعن أبي هريرة، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال رسول اللهﷺ: "سيُصيبُ أمتي داءُ الأُمَمِ ، الأشَرُ والبطَرُ والتكاثُرُ والتشاحُنُ في الدنيا ، والتباغُضُ والتحاسُدُ ، حتى يكونَ البَغْي". صحيح الجامع ( ٣٦٥٨ )
ابن قيم الجوزية
القلب الميت
متى رأيتَ قلبَ الرجل قدْ ترَحَّلَ عنه حُب الله ، والاستعداد للقائه ، وحلَّ فيه حب المخلوق دون الخالق ، والرضا والقنوع بالحياة الدنيا ، والطمأنينة بها ، والسكون اليها ، فاعلم يقينًا أنه قد خُسف به !
بدائع الفوائد:٧٤٣/٣.
خالد بن عثمان السبت
اقتباس من محاضرة وصيتي لكل محزون 3
ينبغي أن ندرك طبيعة هذه الحياة، فهذه الحياة كما وصفها الله ﷻ بقوله: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ} فالإنسان يكابد في هذه الحياة، يخرج إليها باكياً، ويتجرع فيها الغصص، والأحزان، ويصيبه ما يصيبه من الآلام، والهموم، يشقى بلقمة العيش يجمعها، وإذا طال عمره فإنه يتجرع أحزان أهله، ثم بعد ذلك يخرج من الدنيا مبكياً عليه. هذه طبيعة الدنيا، فينبغي على العبد أن يدرك ذلك، فمن ظن أنها محلٌ للراحة، والسعادة، والأنس فهو مخطئ، فالراحة إنما تكون في الجنة، وقد سئل الإمام أحمد - رحمه الله -: متى يجد المؤمن طعم الراحة؟، قال: حين يضع أول قدمٍ في الجنة. [ اقتباس من محاضرة وصيتي لكل محزون ]
أحمد بن حنبل
وانصبها أمامك!
اجعل التقوى زادك وانصب الآخرة أمامك!
ابن قيم الجوزية
عذاب الدنيا
فكما أن أشد عذاب يوم القيامة هو الحجب عن الله، فأشد عذاب في الدنيا هو الحجب عن محبة الله.
شرار الناس
شرار الناس صنفان، عالم يبيع دينه لحاكم، وحاكم يبيع آخرته بدنياه.
الدكتور مصطفى السباعي
عائض بن عبد الله القرني
حال الدنيا
حُكم المنية في البرية جارِ ** ما هذه الدنيا بدار قرارِ
طُبعت على كدر وأنت تريدها ** صفواً من الأقذاءِ والأكدارِ
ابن قيم الجوزية
الفوائد (77)- فإن الوليد يتبع الأم
كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا، فإن الوليد يتبع الأم.
محمود محمد شاكر
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا (22)- علم الدنيا وعلم الآخرة
وانتبه بعض الرهبان والملوك وعقلاء الرجال، وبحثوا عن مخرج قبل أن يتفاقم الأمر. فكان بينا لعقلائهم أن سر قوة الحضارة الإسلامية هو العلم، علم الدنيا وعلم الآخرة. فعلم الآخرة، وهو الدين؛ مقنع لجماهير البشر، فهم يدخلونه طوعًا واختيارًا، وعلم الدنيا؛ كما رأوا هو الذي مكن لهذه الحضارة الإسلامية أن تمتلك هذه القوة الهائلة المتماسكة التي شعروا أنها مستعصية على الاختراق، وهذه الأبهة الهائلة التي تعيش فيها دار الإسلام.