وسم: الاستغفار
خالد أبو شادي
المطلوب للوصول لشاطئ القبول
1. أخلِص لله نيتك.
2. وأدِّ الطاعة بحضور قلب.
3. واجتهِد في تحسينها وإتقانها.
4. ثم اعترف لله بالتقصير فيها.
5. واستغفره بعدها.
6. مع دعائك دائمًا بالقبول.
هذا ما ينبغي عليك، وأما علامات قبول الطاعة، فهي:
1. انشراح الصدر.
2. وتيسير الأمر.
3. والتوفيق لطاعة أخرى بعدها {وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ} [محمد:17].
أبو الفرج ابن الجوزي
أسفًا لعبد
قال أسفًا لعبد؛ كلما كثرت أوزاره قلّ استغفاره، وكلما قرب من القبور قوي عنده الفتور.
عائض بن عبد الله القرني
التوبة
كلما تجدد الذنب جدد له التوبة؛ فإن الذي خلقك يعلم أنك من طين ومن ماء مهين، تضعف وتخطيء وتغفل وتنسى فعُد واستغفر وتأسف وانكسر.
عائض بن عبد الله القرني
طريق الرزق
نظف طريق الرزق من ركام الذنوب بالاستغفار.
ابن قيم الجوزية
أسرار الصلاة (34)- رب اغفر لي
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكرر الاستغفار في هذه الجلسة فيقول: "رب اغفر لي، رب اغفر لي، رب اغفر لي"، ويكثر من الرغبة فيها إلى ربه. فشرع للعبد إذا رفع رأسه من السجود أن يجثو بين يدي الله تعالى مستعدياً على نفسه، معتذراً من ذنبه إلى ربه ومما كان منها، راغباً إليه أن يرحمه ويغفر له ويرحمه ويهديه ويرزقه ويعافيه.
وشرع له أن يعودَ ساجداً كما كان، ولا يكتفي منه بسجدة واحدة في الركعة كما اكتفى منه بركوع واحد؛ وذلك لفضل السجود وشرفه وقرب العبد من ربِّه وموقعه من الله عز وجل، حتى إنَّه أقرب ما يكون إلى ربه وهو ساجد، وهوأشهر في العبودية وأعرق فيها من غيره من أركان الصلاة؛ ولهذا جُعل خاتمة الركعة، وما قبله كالمقدمة بين يديه، فمحلّه من الصلاة محل طواف الزيارة.
عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
أقفال الرحمات
الذنوب أقفال الرحمات والاستغفار مفاتيحها {فَقُلْتُ ٱسْتَغْفِرُوا۟ رَبَّكُمْ إِنَّهُۥ كَانَ غَفَّارًۭا . يُرْسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًۭا . وَيُمْدِدْكُم بِأَمْوَ ٰلٍۢ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّـٰتٍۢ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَـٰرًۭا} [نوح:10-12].
مصيبة حقيقية
إذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه، ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار، فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية.
خالد أبو شادي
يمحو النهار ظلمات الليل
إن كنت قد أسأت في ليلتك فأصلح في نهارك، فكما يمحو النهار ظلمات الليل..
كذلك يمحو الاستغفار وأعمال البر ظلمات الذنب.