مصطفى يوسف اللداوي

مصطفى يوسف اللداوي 

المشاهدات: 5,411

قراراتٌ إسرائيلية أحادية الجانب

تُهدِّد الحكومات الإسرائيلية دوماً بهذه الإجراءات الأحادية، وتخدع العالم بها، وهي تعلم أنها كاذبة ومراوغة، فتظهر وكأنها ستمتنع عن القيام بأي خطوة أو إجراء يُغضِب الفلسطينيين، ولا يُرضي العرب، في حال خضوعهم إلى المنطق الإسرائيلي، ونزولهم عند مفهومهم للسلام، ونظرتهم للأمن، وفلسفتهم للدولة الفلسطينية، وكأنها ستكون ملتزمة معهم ومتوافقة مع مطالبهم، في حال تنازلهم عن ثوابتهم وحقوقهم، وتخليهم عن أحلامهم وطموحاتهم. ... المزيد

المسلمون في ميانمار وأصحاب الأخدود

المسلمون في ميانمار لا يُقتلون في بلادهم وحسب، بل يطردون منها بمئات الآلاف إلى دول الجوار، وتُنتزع عنهم جنسية بلادهم، ويُحرمون من امتيازاتها، ويُتهمون في أوطانهم بأنهم غرباء أجانب، ليسوا من أهل البلاد ولا من سكانها الأصليين، وإنما هم وافدون غرباء، ومهاجرون أجانب، لا حق لهم بالإقامة أو التملك فيها، فلا أرض يشترونها، ولا عقاراتٍ يمتلكونها، ومن حاول التملك يُعاقَب، وتُصادر أملاكه، ويمتلكها غيره. كما تمارس السلطات البورمية في حقهم قوانين قاسية لتنظيم النسل... ... المزيد

اللهم.. يا الله!

اللهم يا الله قد طالت الغمة، واشتدت المِحنة، وعظم البلاء، ونزل بنا ما هو أعظم من الداء، مما لا قِبَلَ لنا به عليه، ولا حيلة عندنا على ردِّه، ولا قوة لدينا على ...

أكمل القراءة

لا تصدقوا مسؤولاً ولا تثقوا في حاكمٍ!

لا تصدقوا مسؤولاً أنه زاهدٌ في السلطة، وكارهٌ لها، وأنه مجبرٌ عليها، غير راغبٍ فيها، وأنه يتمنى أن يستقيل من منصبه، ويتخلى عن صلاحياته، ويعود إلى بيته وأسرته، ...

أكمل القراءة

شجبٌ واستنكار!

أرسل لي صديقٌ عزيز من حركة فتح، تجمعني به علاقةٌ طيبة، وتفاهمٌ كبير، وسبق أن دارت بيننا نقاشاتٌ كثيرة، حول ضرورة الوحدة والإتفاق، ونبذ الفرقة والاختصام، فما قضى ...

أكمل القراءة

الحركات الإسلامية بين النقد الموضوعي والمراجعة الذاتية

إنها دعوةٌ صريحة وواضحة، مباشرة وقصدية، إلى كل الحركات الإسلامية، لمراجعة ذاتها، وممارسة النقد البناء، ومكاشفة أتباعها، وكشف حساباتها، القريبة والبعيدة، وأن تكون جادةً في النقد، حريصةً على الحق، غير مواليةٍ لطرف، ولا ساعية لإرضاء فريق، بل تمسك المبضع بيدها بكل قوة، ودون تردُّد، وتضعه على موضع الألم وتجرح، ولا تبالي بالدم إن نزف، ولا بالمريض إن شكا وتألَّم، فالغاية أسمى وأهم، إنها المستقبل كله، والغد القادم بكل أحلامه. ... المزيد

حفظ الود.. وصيانة العهد

إن من أكبر الخيانات وأعظمها فُحشاً وأشدها قُبحاً، وكلها فاحشةٌ وقبيحة.. أن يخون الإنسان من ائتمنه، وأن يغدِر بمن صدقه، وأن ينقلِب على من قدمه، وأن يتآمر على من كان يوماً ولي نعمته، وصديق عمره، ورفيق دربه، وشريكه في الحياة... ... المزيد

أبدية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية!

تنبأ إسحق شامير رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إبَّان مؤتمر مدريد للسلام في العام 1991م، أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ستستغرِق عشرين سنة، واليوم يُعلِن وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق أيهود باراك، أنه يلزم الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي خمسة عشر سنة أخرى، لبناء الثقة، والاطمئنان إلى بعضهما، ليعبَرا معاً إلى مراحل الحل النهائي! ... المزيد

إلى القلم من جديد!

غِبتُ في الأيام القليلة الماضية عن أشياء كثيرة، كنتُ قد اعتدتُ عليها.. فقد شغلني ما منعني عن أهمّها وأعزّها على نفسي، ألا وهي الكتابة والمتابعة... ... المزيد

من بيروت صرخةٌ لإنقاذ الأسرى

في بيروت ارتفع الصوت عالياً من كل القوى والأطراف، ومن الشخصيات والفعاليات الوطنية الفلسطينية، والعربية والإسلامية، ومن المتضامنين الأجانب، الذين استشعروا معاناة الأسرى، وعرفوا أوضاعهم، وخبروا ظروفهم، فكرسوا حياتهم للدفاع عنهم، ونقل صوتهم ومعاناتهم إلى العالم الحُرّ، ليتحرَّك ضميره، وتستجيب مؤسساته، لتشكِّل عامل ضغطٍ على حكومات الكيان الصهيوني، لتثنيهم عن ممارساتهم، ولتوقِف سياساتهم، ولتُجبِرهم على احترام إنسانية الأسير، وذاته الكريمة، إذ لا يجوز الصمت على معاناتهم، والقبول بواقعهم، والإقرار بما يقوم به المحتل الإسرائيلي تجاههم. ... المزيد

المصالحة حكمٌ مبرم!

المصالحة حسَّنت صورتنا، وجمَّلت مظهرنا، وأعادتنا من جديد إلى عالمنا العربي والإسلامي بثوبنا القشيب الذي عرفونا به، وبوحدتنا الأصيلة التي نُباهي بها، وبصلابتنا الفريدة التي مكنتنا من الصمود، ومنعتنا الداخلية التي ساعدتنا على تجاوز كل الصعاب والتحديات، اليوم يستطيع أن يرفع الفلسطيني رأسه في الشارع العربي، مُباهياً بالمصالحة وإن تأخَّرت، مُشيداً بالوحدة وإن كان الوصول إليها صعباً، لكننا وصلنا إليها في النهاية، فلا نُفرِّط بها، ولا نتخلَّى عنها، ولا نتنازل عن فرحتنا.. ... المزيد

الجامعة العربية مكفوفة اليد مقطوعة اللسان!

لن يطول عمر جامعة الدول العربية، ولن يستمر اسمها، أو يرفع علمها، وسيأتي اليوم الذي تنهار فيه منظومتها، وتتفكك أجهزتها، وينتهي دورها، وتصبح جزءاً من الماضي، وإرثاً ثقيلاً مُتعباً من القرن المنصرم، وحاجة قامت بوظيفتها، وأدَّت ما عليها في مراحل تاريخية مختلفة، ثم آن الأوان لحلها، والتخلص من أعبائها، والتحلُّل من التزاماتها، والتحرُّر من بعض قيودها... ... المزيد

معلومات

كاتب و باحث فلسطيني

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً