-
هو الشيخ خليل الرحمن قارئ المدني، ولد بمنطقة مظفر أباد سنة 1940م، درس على الشيخ محمد سليمان في لاهور، وعلى الشيخ قارئ أنوار الحق، وحفظ القرآن الكريم على الشيخ قارئ فضل كريم، ثم درس القراءت على قراء باكستان والتحق بأحد المعاهد فيها، وعمل في باكستان قارئ بالإذاعة في منطقة مظفر أباد.
هاجر إلى مكة المكرمة سنة 1963م، ودرّس بمسجد بن لادن بالحفائر، وبالمسجد الحرام بعد صلاة الفجر، وكان يدرس لمدرسي التحفيظ، كما درٌس الشيخ محمد السبيل درسا خاصا بخلوته بالمسجد الحرام، ودرس بمعهد الأرقم بن أبي الأرقم بالصفا.
انتقل إلى المدينة المنورة وعين مدرساً لمعهد المدينة المنورة التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، واستقر الشيخ في طيبة الطيبة واختارها مقاماً وهو الآن متفرغ لتعليم القرآن الكريم.
من خاصة طلابه فضيلة الشيخ محمد أيوب وكان له عنده مكانة خاصة تمييزه عن غيره من الطلاب، والشيخ علي جابر رحمه الله وخلق كثير.
رزق الله الشيخ بذرية مباركة وهم كنجوم السماء أكرمهم الله بحفظ القرآن الكريم تجويداً وإتقاناً.
-
باكستان