- هو الشيخ الحافظ الجامع أحمد عبد السلام كراسي.
- ولد في حي الفرافرة في حلب عام 1924م- 1343هـ .
-عاش في بيئة محفوفة بالعلم والصلاح، فمنذ نعومة أظفاره لم يبارح مرافقة والده لمجالس الذِّكر والعلم، ومساعدته في عمله بتجارة الأخشاب.
- بدأ بحفظ القرآن بعد زيارته للشيخ محمد مراد رحمه الله، برفقه والده، فطلب منه الشيخ أن يقرأ، ولو من قصار السور، فقرأ شيئاً من ذلك، فلما انتهى قال السيد محمد النسر- وكان من بين الحاضرين- :  (إن هذا الشابَّ عنده استعداد لحفظ كلام الله تعالى، وخِلقته تساعده) فأثّرت هذه العبارة فيه، فأخذ يتردد على الشيخ محمد مراد فقرأ عليه القرآن، وبدأ يحفظ، ويزور متجر والدِه العلامةُ الشيخ محمد نجيب خياطة رحمه الله ، فلما رآه وسمعه، حثَّه على حفظ القرآن الكريم ، فحفظه برواية حفص عليه، وأجازه الشيخ .
- التزام بمجالس الذِّكر عند الشيخ عبد القادر عيسى رحمه الله ، فكان المقدَّم عنده في القراءة.
- جمع القراءات السبع على الشيخ محمد ديب شهيد، وتلقى عليه (الشاطبية) فحفظها ووأجازه بها.
- له شيوخ في نواح شتى: في التربية الشيخ عبد القادر عيسى، وفي التجويد محمد مراد، وفي حفظ القرآن عبد الحميد بدّور، وفي القراءات السبع الشيخ محمد ديب شهيد
- تصدَّر للإقراء في محلّه بمنطقة (الحوّار) قريبًا من باب النصر ، وفي الجوامع، لاسيما جامع العادلية، تحت رعاية شيخه الشيخ عبد القادر عيسى
-طلابه لا يُحصَون عدداً، ففي رواية حفص، منهم الشيخ محمد نديم الشهابي، محمود ديري، محمود شحيبر، مصطفى جليلاتي، كما أجاز عمار مصطفى بازرباشي في القراءات السبع.
- كان رحمه الله تعالى ذو صوت قوي ونغم جميل،و شمائل طيبة، أبرزها التواضع ولين الجانب، وصفاء السريرة، وشدّة الحياء، وله أثرٌ يشهد له بالقراءة الجيدة، وجمال الصوت، وعذوبة الصوت، وله تسجيل كامل للقرآن بصوته العذْب.
وكان يتطلّع دائماً إلى أن يمدّ الله في عمره، ليقرئ عدداً أكبر، ويخدم كتاب الله سبحانه أكثر حتى يلقى ربّه عز وجل بألف حافظ لكتابه سبحانه.
- توفي في 28/12/2008، ودفن في المقبرة الجديدة بحلب
جزاه الله خير عنا وعن المسلمين خير الجزاء.