إبراهيم بن محمد الحقيل
المشاهدات: 27,892
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-06-12
تزيين سوء العمل
إن مفتاح الشر كله: أن يزين الشيطان للإنسان سوء عمله فيراه حسنًا، أن يُعجب بنفسه وبكل ما يصدر عنها، ألا يفتش في عمله ليرى مواضع الخطأ والنقص فيه؛ لأنه واثق من أنه لا يخطئ! متأكد أنه دائمًا على صواب! معجب بكل ما يصدر منه! مفتون بكل ما يتعلق بذاته، لا يخطر على باله أن يراجع نفسه في شيء، ولا أن يحاسبها على أمر، فلا يطيق أن يراجعه أحد في عمل يعمله، أو في رأي يراه! هذا هو البلاء الذي يصبه الشيطان على إنسان، وهذا هو المقود الذي يقوده منه إلى الضلال ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
مسائل في الدعاء القرآني
منذ 2014-06-12
(11) مسائل الرسل عليهم السلام
من نظر في دعاء الرسل عليهم السلام ربهم سبحانه وتعالى يجد أن مسائلهم متنوعة، ومنها ما هو طلب خاص بالداعي، ومنها ما هو لقومه أو أمته أو لعموم الناس، ومنها ما يتعلق بأمور الدنيا، ومنها ما يتعلق بأمور الدين أو الآخرة، وهي أكثر دعواتهم عليهم السلام. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-06-11
أوقات الشباب في الإجازة
إنَّ تعطيلَ إمكانيَّات الشباب، وعدم توجيه طاقاتهم إلى ما ينفع، يعود بالضررِ على الجميع، وأعظم ضررٍ يجنيه بعد فساد دينهم وأخلاقهم تبلُّدُ إحساسِهم، وانحطاط هِمَّتِهم، وقصور إرادتِهم، والإنسان يختلف عن الحيوان في هذه الناحية ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-06-11
أقسام الناس في السهر
سهر الليل على أقسام فمنه ما هو مأمور به، ومنه ما هو مباح، ومنها ما هو مكروه، ومنه ما هو محرم. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-06-09
الإنسان إنجاز
والإنسان بلا عمل ولا إنجاز ليس إلا رقمًا بشريًا، مثله مثل أي قطعة من الأثاث، وفي البشر أناس عمروا حتى جاوزوا المئة، وحصدوا أرقامًا قياسية في كونهم أطول الناس عمرًا في وقتهم أو بلدهم، لكن ليس لهم من إنجاز يذكر، ولا يعرف الواحد منهم إلا أنه عمر طويلاً، وعمره ليس بيده ولا من سعيه وكده. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
مسائل في الدعاء القرآني
منذ 2014-06-08
(6) دعوات مأمور بها (1)
ثمة أدعية قرآنية أمر الله تعالى بها نبيه محمدًا عليه الصلاة والسلام؛ فالآمر هو الله تعالى الخالق المدبر العليم الرحيم، والمأمور هو أفضل الخلق صلى الله عليه وسلم، وتوثيق ذلك وحفظه في أصدق كتاب وأوثقه.. فماذا بقي؟! ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-06-07
رمضان والنصرة (بين نصرة الأمس وخذلان اليوم)
إذا استضيم مسلم أو أهين وجب على جماعة المسلمين بذل النصرة له بما يستطيعون {وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} [الأنفال:72]، وفي إسلام المسلم لعدوه، والتخاذل عن نصرته قول النبي صلى الله عليه وسلم: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ» (رواه الشيخان عن ابن عمر رضي الله عنهما)، وهذه النصرة حق للمسلم على أخيه المسلم إذا دهمه عدو فاستباح دمه أو عرضه أو ماله. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
مسائل في الدعاء القرآني
منذ 2014-06-03
(4) هل تجاب دعوة الكافر؟
إن إجابة الله تعالى لدعاء عباده لا تكون تكريمًا على الدوام، بل قد تكون تكريمًا، أو ابتلاء، أو عقوبة؛ فالرجل إذا دعا على أهله أو ولده أو ماله وهو غضبان فاستجيب له فيهم؛ كان ذلك ابتلاء أو عقوبة، والداعي لا يريد الإجابة، ومع ذلك أجيب؛ ولذا ورد النهي عن الدعاء على الأهل والمال والولد؛ لئلا يوافق ساعة إجابة فيستجاب. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-06-02
صلاة الجماعة (تعطيل العمل لحضور الجماعة)
الإنسان إذا فاتته الجماعة ثقلت عليه الصلاة، فإن أداها أداها على عجل، وترك سننها القبلية والبعدية، وفرط في أذكارها؛ لانشغاله بغيرها عنها. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
مسائل في الدعاء القرآني
منذ 2014-06-01
(2) الإفراد والجمع في الدعاء
إذا كان المأموم مُؤمنًا على دعاء الإمام فيدعو بصيغة الجمع كما في دعاء الفاتحة في قوله: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}، فإن المأموم إنما أمَّن لاعتقاده أن الإمام يدعو لهما جميعًا، فإن لم يفعل فقد خان الإمام المأموم.. ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-05-31
حماية للمرأة أم تدمير للأسرة؟!
إن الله تعالى جعل المرأة سكنًا للرجل، وجعل كل واحد من الزوجين لباسًا للآخر، وغرس بينهما المودة والرحمة، فتنمو بخلطتهما، وتكبر في عشرتهما، حتى يألفها وتألفه، وينتج عنهما ذرية طيبة، وأسرة سوية، وجيل صالح ... المزيد
إبراهيم بن محمد الحقيل
المقالات
منذ 2014-05-31
{وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ}
جُبِلَ الإِنْسَانُ عَلَى مَحَبَّةِ الذِّكْرِ وَالشُّهْرَةِ، مَعَ أَنَّهُ قَدْ مَرَّتْ حِقَبٌ مِنَ الزَّمَانِ لَمْ يُذْكَرْ فِيهَا وَلَمْ يُعْرَفْ؛ {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان:1].
وَقَدْ بَلَغَ مِنْ مَحَبَّةِ الإِنْسَانِ لِلذِّكْرِ أَنَّهُ قَدْ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ لِتَحْصِيلِهِ، وَقَدْ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ لِلذِّكْرِ، وَالرَّجُلِ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ، فَمَنْ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ العُلْيَا؛ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ» (رَوَاهُ البُخَارِيُّ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْه).. ... المزيد