وسم: الأم
أسماء محمد لبيب
قواعد: (7) الصِدْقُ والعدلُ أساسُ المُلْك.. {لأعدِلَ بينَكُم}
الأم هي العيد
عبد العزيز بن باز
(2) باب بر الوالدين وصلة الأرحام
أمي مدرستي
عبد الواحد بن رجا المغربي
عقوق الأم
السلام عليكم
أقول: أنا فتاة في الثلاثينيات من عمري، أمي تمثل لي معاناتي؛ فأنا غير بارَّة بها، أنتقدها في كثير من تصرفاتها، وأرفع صوتي عليها، وأرد عليها إذا ما عاتبتني، ولا أشعر تجاهها بمشاعر حبٍّ أبدًا، فأمي لم تكن رحيمةً بنا كسائر الأمهات قط، دائمًا تفتعل معنا المشاكل، وتنقل الكلام بين أبنائها محدِثة بذلك الفرقة بيننا إن غضبت من أحدنا، استحال في نظرها شيطانًا رجيمًا، وأخذت تعيِّره بالصفات السيئة، وهي تنسى دائمًا إحساننا إليها، ولا تتذكر لنا إلا السقطات والزلات، منذ نعمومة أظفاري وبيتنا دائم الشقاق والخصام، فقد كانت أمي في شقاق دائم مع أبي الذي كان قاسيًا معها، وأهل بيتي دائمو النزاع والجدال؛ ما جعلني أعيش جوًّا من القلق والتوتر وعدم الاتزان النفسي، وقد كبرت تلك الأشياء معي، لذا فقد عزمت على تربية نفسي، وحَمْلِها على حميد الصفات والخصال، وقد نجحت إلى حدٍّ ما، وبعد وفاة أبي جاهدت نفسي كثيرًا على بِرِّ أمي وتحمُّلِ تصرُّفاتها، أحيانًا أنجح، وكثيرًا أُخفِق، لذا أصبحت أبتعد عنها، وأقلل الجلوس معها درءًا للمشاكل، ووالله أودُّ مِن كل قلبي أن أكون معها بارَّة، لكنني لا أوفق لذلك، علمًا أن أمي لم تكن بارَّة بجدتي، وكانت ترفع صوتها عليها وتستهزئ بها، وكانت تتذمر من العناية بجدتي عندما طعنت في السن، فقد عنفتها – أعزكم الله – على رائحة فضلاتها ووسخ فراشها، فهل عقوقنا نتيجة لعقوق أمنا بجدتنا؟
لأنه يقال أن البِرَّ دَيْنٌ، وأن الله يُعجِّل عقوبة العقوق في الدنيا، فإذا كان الله عز وجل يجعل الأبناء عقوبةً للآباء على عقوقهم، فكيف يؤاخذ الأبناء بالعقوق وهم تسليط الله على آبائهم العاقين؟ هذا سؤالي الأول،
وسؤالي الثاني: كيف أتعامل مع أمي، فمشاعري لا تساعدني على برها، فأنا لا أكِنُّ أي حبٍّ لها؟ وهل تقليلي الجلوس معها درءًا للمشاكل يُعَدُّ عقوقًا؟ أرشدوني وجزاكم الله خيرًا.
عبد الله بن عبد العزيز آل الشيخ
نساء صنعن أجيالاً
فايز بن محمد الكندري
مقطع قصير: لقاء الوالدين بعد 14 عاما
وصف بعضهم هذا اللقاء بـ : الألم الجميل. مقطع من اللقاء الحادي عشر الأخير ضمن حلقات المعتقل 552 في جوانتانامو. اللهم ربنا حقق هذا اللقاء لإخوة ...
المدة: 4:58سلمان بن فهد العودة
(07) الحب المهموم
بعد يومين يجيء يوم عاشوراء يوم نجى الله عز وجل فيه موسى عليه الصلاة والسلام
المدة: 12:14سلمان بن فهد العودة
(05) آلام الميلاد
بعد يومين يجيء يوم عاشوراء يوم نجى الله عز وجل فيه موسى عليه الصلاة والسلام
المدة: 10:41والدتي ترفض تغيير منزلها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بصراحة إحدى المصاعب التي واجهتها في حياتي هي مسألة إهمال والدَي لي منذ كنت طفلًا مع الأسف، رحل والدي عن هذا العالم بسبب العين والحسد كما يقول البعض، وبقيت أمي ترفض بيع منزله وتغيير محل سكنها، وقد أزعجني ذلك؛ لأنها معرضة للخطر، فمنذ شهور معدودة حاول لصٌّ السطوَ على منزلها وسرقتها وقد كنتُ نائمًا في منزل والدتي حينها، ورأيتُ يد رجلٍ غريب ترفَع غطاء فتحة التهوية في السقف، فقد دخلَ اللص منزلَها عن طريق السطح، وحاوَل الدخول من فتحة التهوية، وكان ملثمًا، لكنني هاجمته فهربَ، هذه الحادثة حصلت أثناء وجودي في منزل أمي، فماذا ستفعل أمي لو كانت وحدها بالمنزل، الأرجح أن اللص كان سيضرها ويَسرقها، وبعد هذه الحادثة طلبتُ من أمي بيع منزلها، لكنها رفضت مع وجود المال الكافي لشراء منزل جديد في مكان آخر بعيد عن بيتها الحالي، لكنها تعاند ولا جدوى من إقناعها، فتذكَّرت قول الله تعالى: {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص: 56]، لكني أصبحت أتوقع أنني سأسمع خبر وفاتها يومًا ما، فأنا قد هجرتهم وتركتُهم نهائيًّا وأعيش في بلدٍ آخرَ، وإخوتي الكبار لا يهمهم حالها، وهي باقية على عنادها، والحقيقة أرى أن أمي كانت سببًا في وفاة والدي، فقد كانت تُعانده حينما أراد بيع منزله.
ظُلمت كثيرًا من والدي، حتى ميراثي أُخِذ مني، لكني صراحة تحسنتُ كثيرًا منذ أن هاجرت، ولا أريد أي شيء من أهلي، ولا يهمني ميراثي، فأنا لا أريد منه شيئًا، لكني أتساءل أحيانًا: ماذا لو حصل مكروه لأمي، فهل أنا مسؤول عنها وهي لن تتغيَّر كما أظن؟