وسم: الانقياد
أيمن الشعبان
رمضان مدرسة الاستجابة لله ولرسوله
خطبة جمعة: كما أن العبد يفعل لله فلابد أن يترك لله، ورمضان غنيمة وفرصة لتطويع النفس وتأهيل القلب وجاهزية الجوارح على سرعة الاستجابة لأمر الله ورسوله
أيمن الشعبان
مقطع قصير: الاستجابة لأمر الله ضمان وحفظ لك
مع شدة خوف وحزن وقلق وفزع أم موسى - عليه السلام- إلا أنها استجابت لأمر الله، لأن الاستجابة والإذعان والانقياد لأمر الله ضمان لك بأن لا يضيعك الله.
أيمن الشعبان
مقطع قصير: حياة الإنسان الطيبة في سرعة الاستجابة
وهذا حال المؤمن سريع الاستجابة والانقياد لأمر الله عز وجل ولا ينتظر ولا يسوف ولا يتأخر
أيمن الشعبان
(293) ما أقبح الإنسان إذا اعترض على أمر الله!
مقتطفات وفوائد ولطائف عقدية وإيمانية وتربوية مستلهمة من أحداث القصص
أيمن الشعبان
(291) ضرورة سرعة الاستجابة لله إذا ورد الأمر
مقتطفات وفوائد ولطائف عقدية وإيمانية وتربوية مستلهمة من أحداث القصص
توفيق بن سعيد الصايغ
خالد عبد المنعم الرفاعي
الرد على من تقول إن مستواها الإيماني لا يؤهلها للبس الحجاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم على هذا الموقع الطيب المبارك أسأله جل وعلا أن يجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم. السؤال هو كيف نجيب الفتاة المسلمة التي تمتنع عن لبس الحجاب بحجة أن مستواها الإيماني لم يوصلها لارتداءه وتخشى خلع الحجاب بعد وضعه لهذا السبب ؟
أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه
خالد عبد المنعم الرفاعي
كيف نوفق بين الآيات والأحاديث التي ظاهرها التعارض؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
سؤالي: بوَّب الإمام الشَّوكاني رحمه الله في "نيل الأوطار" بابًا بعنوان: "بابُ صحةِ الإسلام مع الشَّرْطِ الفاسِدِ".
ثم ذكر ثلاثة أحاديث:
• حديث نصر بن عاصمٍ الليثي، عن رجلٍ منهم، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأسْلَمَ، على أن يُصَلِّيَ صلاتين؛ فقَبِلَ منه؛ والحديثُ رواه أحمد، وفي لفظٍ آخر له: "على ألا يُصلي إلا صلاةً، فقَبِلَ منه".
• حديث وهبٍ قال: سألتُ جابرًا عن شأن ثقيفٍ إذ بايَعَتْ، فقال: اشترطتْ على النبيِّ صلى الله عليه وسلم أن لا صدقةَ عليها ولا جهاد، وأنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يقول: «سَيَتَصَدَّقون ويُجاهدون»؛ والحديث رواه أبو داود.
• حديث أنسٍ أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجلٍ: «أسْلِم»، قال: أجدني كارهًا، قال: «أسلِمْ، وإن كنتَ كارهًا»؛ والحديث رواه أحمد.
ثم عقَّب رحمه الله بعدها قائلاً: "هذه الأحاديثُ فيها دليلٌ على أنه يجوز مُبايعةُ الكافر وقَبول الإسلام منه وإن شرط شرطًا باطلاً، وأنه يَصِحُّ إسلامُ مَن كان كارهًا.
وهنا لي سؤالان:
• الأول: كيف نُوَفِّق بين الحديثَيْنِ الأول والثاني وبين قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة: 208]، ومن المعلوم أنَّ مِن شروط لا إله إلا الله: الانقياد المنافي للتَّرْك.
• الثاني: كيف نُوَفِّق بين الحديث الثالث وبين قوله تعالى: {ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 9]، وأيضًا مِن المعلوم أنَّ مِن شروط لا إله إلا الله: المحبة المنافية للكُره.
وجزاكم الله خيرًا.