وسم: الجن
راغب السرجاني
أسرار في عالم الجن
المدة: 18:30أيمن الشعبان
مقطع قصير: مهام الجن الذين سخروا لسليمان
من المعجزات العظيمة التي منحها الله سبحانه لسليمان عليه السلام تسخير الجن له، وكانت لهم العديد من الأعمال والمهام المتنوعة، وقد ذكر الله سبحانه ذلك في كتابه العزيز
أيمن الشعبان
مقطع قصير: معجزة تسخير الله عز وجل الجن والشياطين لسليمان
وهي من المعجزات المبهرة العظيمة التي امتن الله سبحانه بها على سليمان عليه السلام
قرناء الشيطان
كيف ينجو الإنسان من الجن والشيطان؟
الإسلام سؤال وجواب
كيف نحمي أنفسنا من أذى الجن
أواجه مشاكل مع الجن. كنت ألاحظ الجن يظهر في أحوال مختلفة طوال أيام حياتي. ولم يحدث أن تضايقت منهم إلا في الآونة الأخيرة. لقد رأيت جنيا في أول أيام انتقالنا إلى شقتنا. وكان يحدث ذلك بين لحظة وأخرى حيث كنت أنتبه إلى أمور من هذا الجني أو حتى الجن (بالجمع) مثل أن الأبواب تفتح من تلقاء نفسها، وكنت أراهم، وأسمعهم ... الخ.
لكن يبدو أن الأمور بدأت تتغير بشكل كبير، حيث بدأت بعض الأعمال تتكرر بشكل يومي، وهذه الأمور تجعلني غير مرتاحة في بيتي لدرجة أني أصبحت لا أرغب في العيش في بيتي هذا بعد الآن.
الجني (أو الجن) يفتح الأبواب، يصرخ باسمي فأستيقظ من نومي مرتاعة، يطرق على بعض الأغراض، يظهر على صورة قط، يعبث بجهازي الكمبيوتر والهاتف، أنا أرى ظله .. إلى غير ذلك. الأمر غريب جدا.
أنا لست متأكدة حقا كيف أتصرف في مواجهة هذه المشاكل. أنا آمل أن انتقالي من هذا البيت سينهي المشكلة. لكن في الوقت الراهن، فقد حاولت قراءة سور البقرة والإخلاص والفلق والناس، وأيضا فأنا أشغل أشرطة قراءة القرآن في بيتي. إن تلك الأعمال تتوقف بمجرد أن أقوم بما ذكرت آنفا، وإذا توقفت عن القراءة فإن الجن يظهر من جديد ويعلمني بحضوره بطريقة ما (في أغلب الأوقات). أحيانا، يقفل جهاز تشغيل أشرطة الكاسيت ويعاد تشغيل جهاز الكمبيوتر في أثناء القراءة ... وقد وقع ذلك في مرارا.
كما أن الجن يظهرون كثيرا لي في أحلامي. أنا لا أعرف كيف أتخلص من هذا الوضع، لكني سأقدر لك كثيرا جوابك أو نصحك لي في هذا الخصوص، وأرجو أن يكون ذلك سريعا.
منصور السالمي
آيات من سورة الأحقاف 29-34
وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِيَاء أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (32) أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (34) وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَى وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (34)
(4) سليمان الملك والقوة
أيمن الشعبان
(148) قدم الإنس على الجن لأن المقام فيه تحدي بالبلاغة والفصاحة
مقتطفات وفوائد من دروس التفسير في سورة الإسراء
تسلط الجن والأفكار الكفرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا طالبة جامعية في تخصص دراسات إسلامية، أعاني من خواطر كفرية في سبِّ الإله والرسول صلى الله عليه وسلم، والاستهزاء بالدين والخُلُق، وقذف المسلمات بأبشع العبارات وأقذرها، عقلي لا يتوقف بتاتًا عن ذلك، أشعر أن في عقلي شيطانًا يترعرع، لا أدري كيف أصفه، يزداد عندما أحس بالتوتر، أحاول التخلص منه منذ ثلاث سنوات، أسقط وأقف مرة أخرى، حاولت بشتى الطرق: بعدم الاكتراث، أو ضرب نفسي؛ لكيلا أفكِّر، أو بممارسة الرياضة، أو بأن أشغل نفسي في أي شيء - كل ذلك لم يُجدِ نفعًا؛ ذلك أنه كصوت الطفل الذي يبكي ويُلحُّ في البكاء المزعج الذي لا يتوقف، سألت الله تعالى وما زلت أدعوه، ولن يداخلني اليأس أبدًا، أنا أعلم أن هذا ليس طبيعيًّا، لكن يا تُرى ما هذا؟ والله ما هو بوسواس ولا مرض، بل شيء لا أستطيع وصفه، وقد أبحرت في التعاليم الشرعية، وأعلم أن الله يتجاوز عما في النفس، وأعلم ما قاله الرسول صلى الله عليه وسام أنه ((صريح الإيمان))، لكن والله الذي أشعر به ليس ما وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم، وليست خواطرَ عادية، أكاد أُجنُّ، توقَّفت حياتي، فأنا أشعر أنني أعيش مع شخص آخرَ في هذا الجسد، لا أستطيع أن أسيطر على نفسي بعد الآن، كرِهتُ كل شيء، لا يوجد حلٌّ لي إلا الانتحار، أعلم أن مصير المنتحر النارُ، لكن الذي أشعر به أشد تعذيبًا من النار، وإذا أردت أن يَهلِكَ أحدٌ، أدعو الله أن يبتليَهُ بما بلاني، والله إني لأغبط الجماد من تراب وحجر وغيره؛ لكونه لا يَعقِل، وليس في جنباته رُوح تُهلكه، فلستُ مسلمة ولا كافرة، ولا مشركة ولا ملحدة، فهو يسبُّ الله، ونفسي لا ترتاح، وأشكر الله، وعقلي لا يرتاح، لا أعلم سبب هذا كله، ماذا يحدث لي؟ لقد خارت قواي وعزائمي، فتركت الناس واعتزلت في غرفتي، أعيش في خوف ورعب وقلق، كأنني في دوامة لا تنتهي، دموعي تنسكب، وصدري يضيق، هل هذه عينٌ أو مسٌّ أو ماذا؟ أرجو من قارئ رسالتي أن يتمهل في كتابة الرد، وأن يشعر بما أنا فيه، أعلم أنها ستكون استشارة وتمرُّ، لكن حياتي تتوقف على ما سوف تقوله، فهذه آخر محاولاتي، شاكرة لك حسن تعاونك.
عبد العزيز بن باز
الخلاف في كون إبليس من الملائكة أم لا
لقد اطلعت على كتاب الحديث السنة الثالثة المتوسط في حديث رقم 31 بعنوان الشيطان يخالف بين المسلمين فاحذروه.
السؤال: بأن في معاني المفردات كلمة الشيطان معناها أنه كان من الملائكة فعاقبه الله بسبب عصيانه وامتناعه عن السجود لآدم فهو عدو للبشر إلى آخره، فهل هو فعلا كان من الملائكة؟