وسم: الضياع

تُؤَمِّلُ في الدُّنيا طويلاً ولا تدري إِذا جنَّ ليلٌ هلْ تعيشُ إلى الفجرِ وكمْ مِن فتًى يُمسي ويُصْبِحُ آمنًا وقد نُسِجَتْ أَكفانُهُ وهو لا يدرِي ... المزيد

لماذا نبحث عن ضَالتنا فى غير شِعابها ووديانها؟! ... المزيد

إذا رأيت من نفسك اتباعا للشهوات فراجع صلاتك قال تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم:59]. ... المزيد

حقا إنها تنقذ أفرادا من الضياع القاتل، وتبني لهم سياجا يحميهم من المهلكات، ولكنها لا تنقذ الأمة من ا لضياع لأنها لا تدفع بجنود إلى حلبة الصراع، ولا تشارك في التدافع الذي قال الله إنه هو الأداة الربانية لحفظ الأرض من الفساد : {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين} (البقرة : 251). ... المزيد

إن أخطر ما يواجه به المسلمون اليوم ذلك الغزو الوافد إلينا عن طريق القنوات الفضائيات الفضائية. إنه غزوٌ جديد، لا تشارك فيه الطائرات ولا الدبابات، ولا القنابل والمدرعات، غزوٌ ليس له في صفوف الأعداء خسائر تُذكر، فخسائره في صفوفنا، إنه غزو الشهوات، غزو الكأس والمخدرات، غزو المرأة الفاتنة، والرقصة الماجنة، والشذوذ والفساد، غزو الأفلام والمسلسلات، والأغاني والرقصات، وإهدار الأعمار بتضييع الأوقات. ... المزيد

لا يغرنك الوهم عن الحقيقة ولا الزوال عن المآل ولا الجسد عن الروح ولا المادة عن خالقها العزيز المتعال الذي لا يراه إلا من زكت روحه وعلت وطغت على دناءة جسده، عُد إلى الحقيقة، أزل غِشاوة الأوهام، تمعَّن في نفسك، في حاضرك ومصيرك، في لُبك وظاهرك، لا تكن سطحيًا جافًا فترى المادة الجوفاء دون ربك الذي يمسكها أن تزول... ... المزيد

يا من متعك الله بالصحة والعافية، فأنت تتقلب في رغد العيش والملذات، تفطن لسنين عمرك، فربما يفجئك الأجل وأنت في غفلة عن نفسك فتعض أصابع الندم، ولات حين مندم ولات حين مناص. ... المزيد