لا أستطيع الدراسة

أنا طالبة في مرحلة تحضير رسالة الماجستير في تخصص الاقتصاد:

مشكلتي هي أنني تأخرت في إتمام رسالتي بسبب عدة أمور،

أهمها أنني منذ طفولتي كنت امارس العادة السرية بعد ان تعرضت لتحرش جنسي من قبل احد اقربائي لكنني توقفت عنها من فترة بتوفيق من الله تعالى، حيث اثرت هذه العادة اللعينة علي و تسببت لي في ضعف شخصية و حب العزلة و الخوف من مواجهة الناس اعاني من تأنيب الضمير كثيرا عندما اخطئ في حق شخص تعاملت معه وابدأ في تعذيب نفسي بأقسى الاوصاف،

حتى اصبحت افكر بانني لن استطيع العمل بعد حصولي على الشهادة بسبب عدم قدرتي على التعامل مع الناس كما انني كنت استغرق في احلام اليقظة مما ضيع لي الكثير من الوقت، إضافة الى ان بعض افراد عائلتي في السابق كانو ضد اكمالي للدراسة الجامعية وبالتالي لم اجد منهم المساعدة المعنوية بل بالعكس كانو يعملون على التقليل من قيمة العلم و يحاولون اثبات بأن التوجه الذي يجب على المرأة سلوكه هو الزواج و ان استمراري في الدراسة هو الذي صرف عني الخطاب في حين انه صراحة لم يطلبني شخص للزواج و لم تكن الدراسة هي السبب لم اكن في السابق افكر في الزواج اما الان فانا اخشى ان تتسبب لي دراستي و عملي في المستقبل في عدم زواجي لم اعد اركز في دراستي بسبب هذا الضغط

كما انني اعيش حالة حب و اظن بأن الطرف الاخر يحبني نتعامل مع بعض باحترام،

هو يشغل تفكيري الى ان اصبحت لا أقوم بأداء العبادات الا و أنا أفكر فيه لكني لم أصارحه و لا أنوي مصارحته بحبي له لأنني أرى بأنه تصرف غير لائق و لقد حاولت التوقف عن التفكير فيه لكني لم أستطع

 (المشكلة هي انني مضطرة للتعامل معه اثناء دراستي و لا استطيع التوقف عن مقابلته الا اذا توقفت عن الدراسة )

أريد ان استقيم على طاعة الله و اعيش حياتي و الله راض عني، و الان انا محبطة و أشك بانني سأكمل رسالة تخرجي واصبحت افكر في التوقف عن الدراسة لأتخلص من هذا القلق علما بأن موضوع رسالتي يتطلب التركيز و التفرغ للبحث لم أفلح في الانضباط بتنظيم و قتي فأحيانا لا أرغب في القيام في الصباح باكرا فقط من أجل أن لا يعود لي القلق النفسي و بالتالي اعود للاستغراق في النوم (النوم كمخدر مؤقت)،

الان لم تعد لدي أي دوافع للدراسة عكس ما كنت عليه سابقا كانت همتي عالية كما ان زملائي كلهم اتمو رسائلهم الا انا، و هذا ما زاد من احباطي علما بانني لا اتمنى لهم الا كل خير، أعاني من وسوسة بأن علم الاقتصاد لن يؤجر صاحبه و أنني أثمة بتعلمي هذا العلم بدلا من تعلمي للعلم الشرعي علما بانني بحاجة للمال و بالتالي يتوجب علي الدراسة و العمل لنفع نفسي و عائلتي أرجو منكم مساعدتي للخروج من هذه الحالة فانا اشعر بالضيق و القلق النفسي، و سامحوني على الاطالة، و جزاكم الله عني كل خير.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آلة وصحبه ومن والاهاسأل الله أن يجعل لك من اسمك نصيبا، فاسمك يبشر بالخير، وطموحك يبشر بالخير، وضميرك الحي يبشر بالخير، ونيتك تبشر بالخير، فأبشري فأنت على خير عظيم! لنناقش معا أهم الإشكاليات التي وردت في رسالتك: ♦ ممارسة العادة ... أكمل القراءة

هل البرود الجنسي والسحر من العيوب التي يفسخ بها النكاح؟

تزوَّجتُ منذ 5 أشهر تقريبًا، زوجتي تُعاني من فُتور جنْسي "برودة"، بالإضافة لكونِها كانتْ مريضةً بالسِّحر ولَم تفْصِح لي بِهذا إلاَّ لمَّا دفعتُ كلَّ شيءٍ، من مهرٍ ومصاريفَ، ولَم يبقَ إلاَّ العرس، وأنا الآن محتار في حالِها، والعلاقة بيْننا متذَبْذِبة.

أرشِدوني لأني سئِمْتُ المبيتَ معها...

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فأمَّا ما يتعلَّق بفتور زوجتِك وبرودِها جنسيًّا، فالأحسنُ أن تستشيرَ فيه أهلَ الطِّبِّ، فإنَّ لكل داءٍ دواءً، علِمه مَن علِمه، وجهِله من جهله، غيْرَ أنَّا نقول: إنَّ هذا ليس معدودًا من العُيوب التي تعطي ... أكمل القراءة

هل (الفياغرا) حرام أم لا؟

هل هذا الدواء -أي (الفياغرا)- حرامٌ تعاطيه أو حلال، مع العلم أن من يستخدمونه لا يستخدمونه إلا لحاجتِهم إليه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ هذا الدَّواء وأمثالَه -من الأدوية المنشّطة جنسيًّا- الأصلُ فيه الإباحة، ما لم يؤدِّ إلى ضررٍ مُعْتبر شرعًا، وإن كان لا يَخلو -في الغالب- من آثارٍ سلبيَّة على وظائف البدن المختلفة. ولذلك، فإنَّنا ننصح ... أكمل القراءة

تعرضت لتحرش جنسي وهي طفلة

عندما كنت طفلة تعرضت لتحرش جنسي، وأنا كنت أذهب معه نسبة لجهلي وعدم معرفة خطورة فعلي هذا، وأنا منذ بلوغي شابة ملتزمة وأصبحت واعية وصرت أخاف على نفسي وأخاف الله، والآن تقدم لي شاب، وأنا لا أدري إن كنت بكراً أو لا؟ وهو يثق بي جداً، فماذا أفعل؟ هل إذا تزوجت سيكون الزواج باطلاً؟ وهل يجب عليّ أن أخبره أم أستر نفسي كما سترني الله؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالذي أنصحك به هو مراجعة طبيبة حاذقة موثوقة لتحدد إن كنت لا تزالين بكراً أم أن بكارتك قد زالت، فإن كنت بكراً فاحمدي الله واستري على نفسك، وما كان في عهد الطفولة فإن الله تعالى لا يؤاخذك به لكونك غير مكلفة في ... أكمل القراءة

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً