وسم: حرج
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل أفطر في رمضان لأنني أستخدم أدوية نفسية؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا أستخدم أدوية نفسية من 15 سنة. وهي تسبب لي جفاف في الحلق وأشعر بالجوع عندما اتناولها حيث اني ربما استيقظ من النوم اكثر من مره لكي آكل وأشرب وأعود للنوم مره أخرى. كنت أفطر في رمضان قبل سنوات ولكن الأهل لاموني لأنني صحيح البنية. وحاليا اذا جاء رمضان أخذت إجازتي السنوية كامله في رمضان لأني لا أستطيع ان أزاول عملي في نهار رمضان لأنني مضطرب وأحتاج بشده للأكل والشرب وأكون بمزاج حاد. ومع ذلك فصيامي الآن هو في فراشي لا أكلم أحد ولا أصلي في المسجد ولا أخرج من الغرفة وأعد الساعات وانا أحاول النوم وأنتظر المغرب. ولو سألتني هل أخاف أن يضرني الصيام أو يأثر على صحتي فالجواب لا ولكني أجد مشقة عظيمه في الصيام بسبب الآثار الجانبية للأدوية النفسية من الشعور المفرط للجوع والعطش علمآ انني أحس بجوع شديد ولم يمضي نصف ساعة على آخر وجبة. علما ان الأدوية التي استخدمها هي لعلاج الوسواس القهري والاكتئاب وهي سيركويل 200 مل و لاميكتال 200 مل و لوسترال 150 مل يوميا. أفتوني جزاكم الله كل خير فأنا في حيرة من أمري أخاف أفطر وأكون تركت ركن من أركان الإسلام.
أبو الهيثم محمد درويش
أصحاب الأعذار الصادقون
خالد عبد المنعم الرفاعي
لدي خصية واحدة ، فهل هذا مانع من الزواج؟
أنا شابٌّ مُقْبِلٌ على خطبة فتاةٍ، ولديَّ خصيةٌ واحدةٌ، وأجد حرَجًا شديدًا في إخبارها بهذا الأمر، مع العلم بأنَّ المنيَّ موجودٌ، والانتصاب كذلك، ولم أقمْ بأي تحاليل، فهل يلزمني إخبارها أو لا؟ وهل يجب إجراء التحاليل شرعًا؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
أبي ميسور وبخله يسبَّب لنا حرجًا!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاة من أسرة كبيرة العدد، ميسورة الحال، أبي ميسور الحال جدًّا، كبرنا على قول: ''حاضر يا أبتِ''، لا نخالف له أمرًا.
نحن نسكن بعيدًا عن مسقط رأسنا، ومنذ سنين طويلة ونحن نذهب إلى بيتِ جَدِّي لأمي، ولا نُنفِق شيئًا قط هنالك، المهم أننا قد أقمنا في بيت جَدِّي لأمي حفلةَ خِطْبَة إحدى أخواتي وزواجِها، والمشكلة في أن أهل أمي لا يريدون هذه الحفلات في بيتهم - وهذا حقهم - إلا أننا أقمناه رغمَ رفضهم؛ وهنا بدأت المشكلة، فلم يَعُدْ أبي يحترم أمي ولا أخوالي، لا يُعِيرهم اهتمامًا، ولا يسأل عنهم!
ورغم ذلك كله يأخذنا غصبًا عنا إلى بيت جَدِّي لأمي، ويرمينا عندهم؛ فنسمع بذلك كلَّ أنواع الإهانات؛ مثل: "أبوكم قادر ولا ينفق"!
نحن نسكن في بيتٍ صغير، وهو يوفِّر لنفسه كلَّ أنواع البَذَخ؛ من أكلٍ وشربٍ وسيارات، وغيرها، كما أنه عصبي جدًّا وعبوس دائمًا؛ ولا يحب أن يُنَاقِش أحدًا، ويظن نفسه دومًا صاحب الحق، وهو بخيل علينا، كريم على بطنه، وأمي لا صوت لها!
سؤالي:
1- بدأت أكرهه، ولا أنظر إليه، رغمًا عني، مع أني أنفِّذ أوامره، لكن دون أدنى كلام بيننا، وقد بدأ يلاحظ ذلك، لا أحد يجالسه، أو يكلمه؛ خوفًا من الوقوع معه في جدال لا جدوى منه، هل نحن على صواب؟
2- الأمر بدأ يحتدم في غيابه، فنحن نغتابه بكثرة؛ لكثرة أغلاطه، فما الحل؟
3- بدأتُ أكره زيارةَ جدِّي؛ خجلًا مِن تصرُّفاته، وكرهًا لما أسمعه منهم، فهل هذا قطع للأرحام؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
المسحور بين المؤاخذة وعدمها
هل الإنسانُ مُحاسبٌ على ما يفعله حالَ ما يكون مسحورًا؟