وسم: ليبرالية
إبراهيم السكران
مفاهيم ليبرالية تنخر العقول
المدة: 4:14أبو الهيثم محمد درويش
الكذب و التلفيق في الحلال و الحرام
سعيد عبد العظيم
لا صوت يعلو فوق صوت المعركة!!!
مدحت القصراوي
عقائد لا تعيش لكنها عاشت
ممدوح إسماعيل
يريدونها ليبرالية
خالد عبد المنعم الرفاعي
خاطبي مسلم ليبرالي! فهل أقبله أو أرفضه؟
أنا طبيبةٌ في بداية الثلاثينيَّات مِن عمري، مطلقة منذ 7 سنوات، مِن عائلةٍ مُتدينةٍ، ومحترمةٍ، ومرموقةٍ - والحمد لله. تقدَّم لخطبتي طبيبٌ في نهاية الأربعينيات، مُقيمٌ في دولة أجنبية، لم يسبقْ له الزواج، ومِن عائلة مرموقة. كنتُ أسأل نفسي: كيف لم يتزوجْ حتى هذا السن؟ ترددتُ في الجواب؛ خوفًا مِن أن يكونَ مِن أصحاب العلاقات غير الشرعيَّة!
أخشى ألا نتفقَ مُستقبلًا لكبر سنِّه، فهو مدخِّنٌ، وأنا أُعاني مِن حساسيةٍ صدرية مِن الدخان، كذلك قال لي: إنه لم يكنْ يتخيل أنه سيرتبط بواحدةٍ محجبةٍ؛ لأنَّ والدته لم تتحجبْ حتى منتصف الخمسينيات مِن عمرها، ولا يُمانع أن أكونَ أنا محجَّبة!
لم أتمكَّن مِن معرفةِ كلِّ شيءٍ عنه؛ إذ تقابَلْنا مرةً واحدةً أثناء الرُّؤيةِ، أما هو فقد عرَف كل شيء عني. أخبرني وقت الرُّؤية أنه يعتبر نفسه مسلمًا ليبراليًّا! بمعنى: متحرِّر، وأنا نسيتُ أن أسأله لأي مدى؟
فهل أقبله - مبدئيًّا - حتى أعرفَ عنه أكثر، وبعد ذلك أتخذ قراري النهائي؟ أو أرفضه بناءً على شكوكي وتردُّدي؛ خوفًا من أن يكون من أصحاب العلاقات غير الشرعية؟ ولأنه أكبر مني فربما لا نتفق مستقبلًا؟ وأيضًا مسألة التدخين عندما أخبرتُه بأن لديَّ حساسية صدرية من الدخان، لم يُبدِ أي نية في التوقف عن التدخين؛ إضافة إلى أنه مُحَرَّمٌ شرعًا.
أنا خائفة مِن أنْ أظلمَه، وأظلم نفسي باتخاذي قرار رفض، أو موافقة. استخرتُ الله، ومترددة جدًّا جدًّا! أرجو مساعدتي، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
عقلانية زيادة عن اللزوم، حتى كرهتُ مجتمعي!
حياتي مبنيةٌ على العُزلة، ولا أحبُّ الاقتراب مِن أحدٍ، وأستمتع بالجلوس منفَردة، والتفكير العميق، وإن كنتُ مع مجموعةٍ من الزميلات في المدرسة، دائمًا تفكيري بعيدٌ عمَّا يقُلْن، وأُصاب بالملل الشديد بالجلوس مع أحد، وإذا تكلمتُ أحاول عدم التأتأة، وأتحدث سريعًا.
أنا مُحبة للنِّقاش العقلاني الذي لا يتضمَّن الجانب العاطفي، ودائمًا في نقاشات، وعندما ينتهي النقاش يخبرني الطرف الآخر بأن دماغي مغسول! وأتخيَّل خيالات بعيدةً جدًّا عن الواقع، وأصدقها وأنام وأستيقظ عليها، أتخيَّل أني من عائلة مختلفة، من بلد مختلف، إنسانة أخرى لا ترضى، مجتمعٌ يكبت حريتها، دائمًا حياتي بين الإنترنت، والكتب، والكتابة، وكتاباتي دائمًا ما تتضمن جانب الحثِّ على البحث عن الحقيقة والحرية!
أميل بشدة للجانب الليبرالي، ولكني لستُ كبعض الليبراليين العرب، الذين يطبِّقون العلمانية تحت اسْم الليبرالية!
والدتي دائمًا تتهمني بالجنون؛ بسبب تصرُّفاتي التي أشعر أنها تصرُّفات عادية جدًّا جدًّا، لا تتضمَّن الجنون.
دائمًا أهتم بالأرقام الزوجية، إن هممتُ بفِعْل شيء كالرياضة مثلًا أحسب الوقت ابتداءً من دقيقة التي بها رقمٌ زوجي، وإن لم تكن الدقيقةُ رقْمَها زوجيًّا، أنتظر الدقيقة التي بعدها.
حتى في أكلي آكل بداية من العدد الزوجي؛ مثل: البطاطس المقلية آكلها بالعدد الزوجي، وإن بقيتْ واحدة وكان عددها فرديًّا أجعل مَن بجانبي يأكلها، أو أقسمها نصفين!
أصابني يأسٌ شديد، أرجو إفادتي وتوجيهي؟!