وسم: مواقع إباحية
خالد عبد المنعم الرفاعي
أنقذوني من الهلاك
انا شاب في 27 من العمر ، اشتكي من مشاهدة الصور والافلام الاباحية وتتبعها العادة السرية وبعدها اعاني من اضرابات نفسية شديدة والجأ الي القران وسماع الخطب والدروس التي تساعدني علي تجنب هذه المعصية ولكن بعد فترة ما يقارب اسبوعين او اكثر اقع فيها مره اخري واكون قد نسيت اهم الاسباب التي منعتني وهي ذنوب الخلوات وبعدها اقول لقد فقد ما عملته من خير طول عمري وانا هالك لا محاله واعلم انه اذا تعود الانسان علي معصيه مات عليها والعياذ بالله أسأل الله ان يرزقنا الشهادة في سبيله وحسن الختام ، ارجو منكم نصحي ماذا افعل حتي ابغض تماما هذه النجاسات والقاذورات وانجو بنفسي قبل فوات الاوان ؟ وايضا هل يجوز لي ان اخبر احد اصدقائي وهو اكبر مني ومتزوج ونحسبه علي خير ولا نزكيه وهو امام مسجد ويصلي بأكبر المساجد لدينا في رمضان بالامر واطلب منه مساعدتي ام هذا من المجاهره بالمعصية ؟ علما اني احاول جاهدا ان اتزوج وبإذن الله خير وجزاكم الله عنا خيرا
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي والمواقع الإباحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجٌ منذ عدة سنوات، وزوجتي سيدة محترمة، وعلى دين، ومن أسرة محترمةٍ، ولديَّ أولادٌ، أحيانًا يضطرني عملي إلى أن أبيتَ خارج البيت.
اكتشفتُ أن زوجتي تستغلُّ غيابي وتُشاهد الأفلام الإباحية على الإنترنت، وبالبحث والتدقيق وجدتُ الموضوع مستمرًّا منذ عام، وعلى فترات متباعدة، لكن تطوَّر الأمر لشبه إدمان.
واجهتُها، وأظهرتْ أسَفًا وندَمًا شديدين، وقالتْ: إن الموضوع بدأ بالصدفة عند متابعتها لبعض الفيديوهات العادية من على اليوتيوب، وجذبتْها الإعلانات، فدخلتْ مِن باب الفضول، حتى تمكن منها الشيطان، واستمرتْ على مشاهدتها.
أخبرتني بأنها حاولت البُعد عنها كثيرًا، وتابتْ، ثم عادتْ، وكان الشيطان يغلبها في كلِّ مرة!
الآن تتغلَّب عليَّ الوساوسُ؛ لأني وجدتُها مشتركة في بعض المواقع المتخصصة في الدردشة بين الجنسين، فتملكتني الوساوس أن تكون خانتني مع آخر، أو أرسلتْ صورها لأحد، لكني لم أجد دليلاً على ذلك.
واجهتُها بوساوسي؛ فأقسمتْ لي بأنها لم تتعدَّ المشاهدة ومِن باب الفضول.
أنا في حيرة مِن أمري، فهل ينطبق ذلك على مَن وجَد زوجته تزني؟! وهل أطلقها؟ وهل أصدقها أو لا؟
وكيف أتخلَّص من الوساوس التي تُسيطر عليَّ؟