وسم: وسواس
خالد عبد المنعم الرفاعي
خروج المذي عند الاستيقاظ من النوم
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته. انا عندي مشكله لها تقريبا ٥ شهور كل يوم لما اصحى من النوم اجد مذي قد خرج وانا نائم وتعبت يوميا على هذا الحال. وأحيانا عندنا استيقظ مبكرا مثل الساعه ٦ صباحا لا يكون قد خرج شي من المذي. هل له علاج ام الأمر طبيعي وهل اكتفي بتغير الملابس الداخليه ام اغير السروال معه انا اعاني وسوسه كبيره من هذا الامر وتعبت كثيرا. ارجو الرد.. وشكرا لكم..
خالد عبد المنعم الرفاعي
الغش في مشروع التخرج وأثره على راتب الوظيفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ كنتُ أدرس في الجامعة للحصول على شهادة الإجازة، وكان عليَّ إنجاز مشروع نهاية السَّنة، وهو عبارة عن بحثٍ كنتُ أشترك فيه أنا وزميل لي، وكان يُشرف علينا أحد الأساتذة، وسلَّمَنا مراجع وأبحاثًا تحمل العنوان نفسه.
المشكلة أنَّنا اعتمدنا بشكلٍ كبير على الأبحاث التي تحمل عنوان بحثنا، مع بعض الإضافات التي زدتها من القراءة في مراجع أخرى.
أشعر بتأنيب الضمير لأنَّنا لم نَقُمْ بمجهودٍ، وكل ما بذلناه هو محاولة فهم الموضوع وتقديمه وكتابته وشَرْحه للجنة، وبعد حصولي على الشَّهادة أصبحَتْ تراودني أفكار مثل: هل غششتُ أو لا؟ وهل عملي بهذه الشَّهادة حلال أو لا؟ علمًا بأنَّني بحثتُ عن مراجع أخرى، وكتبتُ شيئًا من البحث من مجهودي الخاصِّ.
وللعِلم فالأستاذ المشرِف علينا - والذي هو عُضو في اللَّجنة التي ستقيِّم عملَنا، والتي فعلاً قدَّمنا عملنا أمامها - هو بنفسه مَن سلَّم لنا هذا البحث الذي نَقلنا منه واعتمدنا عليه.
كلُّ هذا حدث منذ عامَين، وأنا مُصاب بالوسواس، وأتناول أدوية، وزاد هذا مع تقديمي لوظيفة جديدة، وأخاف أن أكون قد غششتُ فيحرم عليَّ العمَل بهذه الشَّهادة، فتضيع سنواتٌ من دراستي هباءً لأنِّي لا أستطيع إعادة الدِّراسة من جديدٍ للحصول على شهادة إجازةٍ جديدة.
دلُّوني على الصواب؛ لأنَّ حياتي جحيم، ولا أعلم ماذا أفعل؟
سوزان بنت مصطفى بخيت
روح وريحان: استشارة قرآنية (3)
خالد عبد المنعم الرفاعي
علاج وسواس الطلاق
تزوَّجتُ منذ سنوات، وحدثتْ مشاكلُ كثيرة بيني وبين زوجتي؛ وذلك بسبب عنادِها، وكثرة تجاوُزاتها.
حتى قلتُ لها مرة: "أنت طا"، واستفتيتُ، فقال لي العلماءُ: لم يقع الطلاق، وأصابني بعدها وسواس الطلاق، حتى في النوم أحلم به، وهو يزيد معي.
فماذا أفعل؟ أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الإفرازات ووساوس الطهارة
أواجه مُشكلةً في معرفة الإفرازات المهبليَّة، ولا أستطيع تمييز نوع الإفرازات عن المذي، وماذا يتوَجَّب عليَّ فِعْله في كلِّ حالة، وهي إفرازات بيضاء وشفافة، علمًا بأنَّها دائمة؛ مما يَجْعلني أُعاني من الوسواس في الطهارة وأمور كثيرة.
أرجو إفادتي بكيفيَّة التخلُّص منَ الوسواس في مسألة الطهارة؟ وماذا يتوَجَّب فعلُه في الإفرازات التي تخرج أثناء المُداعبة مع زوجي؟
الشخصية الحساسة والمنطوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 19 سنة، أعاني من الوسواس في كل شيء، فأتخيل أنني سأموت كلما خرجت من المنزل، شخصيتي حساسة وهادئة، لست اجتماعية، وأحزن لأدق الأسباب، وأتخيل دائمًا أن لدي أمراض خطيرة، وأشعر بأن الناس يستطيعون قراءة أفكاري، هذه الحالة تأتيني عندما أكون حزينة.
السنة الماضية أصابتني أعراض غريبة، تنميل في الرأس وشد في الجسم، وألم في الصدر، ودوخة ورعشة، شعرت وكأنه الموت، فذهبت إلى المستشفى، وأجريت عدة تحاليل، وكانت جميعها سليمة، عدا التهاب بسيط في الجيوب الأنفية، لكنني لم أشعر بالراحة أبدًا من تلك الأعراض، وأصبحت أعاني منها بشكل يومي، وفي الآونة الأخيرة، أصابني شعور غريب، وهو شد غير طبيعي في الفكين والرقبة دون ألم، يزداد عندما أسمع خبراً سيئًا، فقمت بإجراء فحوصات عند طبيب الأسنان، وقال: إن لدي أضراس عقل مطمورة، ولكنها لا تسبب الشد بدرجة كبيرة، وأنه لا حاجه لخلعها.
هل ما أعانيه وهم؟ وكيف أستطيع التخلص من الوسواس وتغيير نمط حياتي؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
الخوف من الأمراض
أنا شاب، عمري 25 عامًا، أعاني منذ أن كان عمري 12 عامًا قلقًا ووسواسًا من الأمراض، حيث كنت حينها أعاني خوفًا من مرض القلب والدماغ، وكانت تصيبني نوبات هلع، وتم إدخالي وقتها إلى المستشفى لإجراء فحوصات شاملة، لكن تبين لاحقًا أني سليم تمامًا.
استمرت هذه الحالة معي، وتخف حدتها أحيانًا لأشهر، وأحيانًا أكثر من سنة، ودائمًا أشك أن هناك مرضًا أصابني، وأعيش حالة من اليأس؛ ظنًا أني أحمل هذا المرض، فأنا طول هذه السنين شككت بعشرات الأمراض، وكانت تصيبني حالة من الاكتئاب والانعزال عن المجتمع.
لقد زادت هذه الحالة عندي في السنة الأخيرة، أنا سافرت منذ سنة لأدرس في الغربة، ولقد ذهبت في أقل من سنة أكثر من عشر مرات إلى الطوارئ؛ خائفًا من أن يكون أصابني شيء في القلب أو الدماغ! لكن دائمًا يجرون لي جميع الفحوصات، وكلها تكون سليمة.
لقد تراجعت حالتي النفسية كثيرًا في الفترة الأخيرة، وأصابني الاكتئاب، وتصيبني هذه الحالة عادة في المساء وقبل النوم، وفي الصباح أكون أفضل بكثير، وعندي أيضًا رهاب اجتماعي، ويصيبني توتر شديد إذا أردت أن أزور أحدًا أو أن ألقي محاضرة.
مع ملاحظة أن هناك بعض عماتي وأعمامي عندهم هذه الحالة، لكن بوتيرة أقل مني.
لقد تعرضت لصدمة نفسية كبيرة عندما كان عمري 6 سنوات، استمرت 3 سنوات، حيث انفصل أبي عن أمي، وكان يحرمنا أن نراها، لكنْ بعدها أعادها إلينا، ورجعت أمورنا العائلية ممتازة.
هل من الممكن أن يسبب هذا القلق والاكتئاب أمراضًا، كالضغط أو القلب؟ وهل العلاج بالأدوية خطير؟ فقد سمعت عن حالات كثيرة أثّرت الأدوية عليهم سلبيًا.
أنا دائمًا أقرأ الدعاء، وملتزم دينيًا، ووضعي الحمد لله ممتاز، فالله أعطاني ما كنت أحلم به، لكني لا أشعر بالفرح، هل ممكن أن يخفف الزواج من هذه الحالة؟
أفيدوني عن حالتي، وأرجو أن أكون قد عرضتها جيدًا، وعذرًا على الإطالة.
وسواس بالمرض والموت
أنا فتاة أبلغ من العمر (20) عامًا، منذ ثلاثة أعوام وأنا أعاني من الوساوس حول إصابتي بالأمراض، في بداية الأمر كنت أخاف من الأعراض الكبيرة والواضحة، والآن أصبحت أخاف من أبسط الأمور حتى من الزكام، ومنذ أربعة أشهر عانيت من الوساوس من العديد من الأمراض.
حاليًا أشعر بأنني مصابة بسرطان الثدي، علما أنني لا أرى أي أعارض خاصة بالمرض، وفي عيد الأضحى حينما تناولت اللحم كنت أظن بأن ضغطي ارتفع، شعرت بأنني سأموت عندما ذهبت للنوم، فأحسست بالثقل في جسمي، وألم في رأسي، وأصبحت لا أستطيع حمل رجلي، وشعرت بآلام في بطني، وبعد كل هذه الأعراض لم يصبني شيء، قبل ذلك ظننت بأنني مصابة بالسرطان في رأسي.
قبلها تأخرت دورتي الشهرية فخفت من الحمل، مع العلم بأنني عذراء ولم يلمسني أحد، وقبل ذلك تغير الجو قليلا وشعرت بالبرد في أطرافي وظننت بأنني سأموت، علما أن أطرافي تبرد وليست هذه المرة الأولى، وكان عندي تحليل للدم بسبب الفطريات في أظافري فخفت من ذلك، وترددت قبل الذهاب، كنت أخاف من أن أكون مصابة بمرض ما، وأوسوس بأن الممرض قد يستعمل حقنة مستعملة وغير معقمة فينقل لي مرض ما، وهكذا العديد من الوساوس تراودني وجميعها من هذا النوع.
لا أحب زيارة الطبيب لأطمئن من عدم إصابتي بأي مرض، فأنا أخاف من النتائج، وحتى عند أخذي للدواء الذي يصفه لي الطبيب أتردد، وأخاف أن يكون خاطئا، وحينما أشربه أحس بالدوار، وأنني سأموت، أصبحت أخاف من كل شيء، آلام الرأس والحنجرة والبطن والقدم واليد.
تراودني هذه الحالة كل أسبوع أو أسبوعين، وتمتد إلى يومين أو ثلاثة أيام وأتخلص من تلك الأعراض بصعوبة، لأنني أسخر كل تركيزي على ذلك المرض، وأحيانا أحس بالألم في جسدي، وعندما أطرد الفكرة من رأسي يزول الألم، تعبت جدا وأريد حلا لما أنا فيه، فهل حالتي تتطلب زيارة الدكتور؟
ساعدوني وشكرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
الإعراض عن الوساوس جملة
السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،
أنا شابّ من العراق أعاني من نوْع غريب مِن الوسْوسة، هو ليْس من نوع وسوسة الطَّهارة أو ما شابَهها - والحمد لله - ولكنَّه نوعٌ بَحثتُ عنْه بالإنترنت ولم أجد ما يشابِهه.
عندما أشعر أنَّني يجب أن أقضي حاجتِي - أي: محصور - أظل أوَسْوِس في داخِل نفْسي بأنِّي يَجب أن أقضي حاجتي بسرعة قبل أن أحدث على نفسي - وتحدث في اليوريا فقط - وأنا ألاحظ هذه الحالة لديَّ فقط، ولا تَحدُث لدى إخوتي، أو أقْرِبائي، أو أصدقائي.
وهذه الحالة تأْتيني أيضًا في الصَّلاة، حيث أتذمر وأشعر بهذا الشّعور المدمر إلى حين اكتِمال الصَّلاة، وقد حدثتْ لي حالاتٌ كثيرة أن قطعتُ صلاتي، وتوجَّهت إلى الحمَّام عند حدوث هذه الحالة، وهذا الشّعور لا يُفارقني أبدًا.
أرجو أن تُساعدوني في حلّ هذه المشكلة - كيفيَّة حلّها - لأنَّني ولحدّ الآن لم أستلم أيَّ ردٍّ من أي جهة حول هذا الموضوع.
علمًا أني لست جاهلاً، بل متعلم علمًا جيّدًا بالشَّرع، بفضل الله.
أنتظر ردَّكم.
خالد عبد المنعم الرفاعي
وساوس غشاء البكارة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
تنابني شكوك ووساوس في أنني في الليلة الأولى من زواجنا لم أر الدم يخرج من زوجتي في الوقت نفسه، وبعد هذا اللقاء الأول خرجنا إلى غرفة أخرى لنعيد الكرة فرأيت الدم قبل الإيلاج، ولكن لماذا لم ينزل الدم في الغرفة الأولى، وهل هذا الدم ليس به سيولة كافية لينزل على جسمها؟ فأنا أشك أن تكون جرحت نفسها.
فما هو الحلُّ؟ فدواء العِيِّ السؤال، فإجابتُكم رحمةٌ لي مِن عند الله؛ لأنَّ مَن خارج المشكلة أعقلُ ممَّن بداخلها، وأنتم مؤتمَنُون على رسالتي، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم إعادة الصلاة بسبب الوسواس
السلام عليكم سماحة الشَّيخ،
أنا كثيرة الوسوسة في الصَّلاة والطهارة، فبمَ تنصحونني، مع العِلم أنَّ هذه الوسوسة بدأتْ من شَهْرٍ تقريبًا؟ ودائمًا أشعر أنَّني لم أفعلها على الوجْه المطْلوب، أو ناقصة، فأضطرُّ إلى الإعادة، مع أني موقنة بفعلِها.
السؤال الثَّاني: هل إعادة الصَّلاة في غير وقتِها يعتبر تأخيرًا لها؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
المؤمن أكثر إصابة بالوسواس من الكافر؟
هل المرأة لها ثوابٌ على تربية أولادها وعلى واجبها تجاه زوجها؟
وهل صحيحٌ أنَّ الجنة تحت أقدام الأمَّهات؟
ولماذا المؤمن أكثر إصابة بالوسواس القهري مِن الكافر مع أنه يُصلي، ويذكر الله دائمًا؟
وهل الوسواس القهري وسوسة مِن الشيطان؟
وهل كل إنسان لا بُد أن يعذَّب في القبر؟
وهل يقابل الأموات بعضهم بعضًا في القبور؟
منذ فترة رأيتُ شخصًا شعره طويل، ولحيته طويلة، ومنظره بشِع، وصارتْ تأتيني وساوس، قيل لي: هذا (عزرائيل) يُلاحقك ليقبض روحك! شعرتُ بأن هذا مِن وسوسة الشيطان، لأن رب العالمين لا يخوِّف عبده الذي يحبه، وملك الموت لا يُرى إلا في لحظة الموت! فأخبروني ما هذا؟