*معࢪڪة ݴࢦݼمݴعة ݹݴࢦڡْڝݴئࢦ (1)* *ڡْي طْࢦ عْيݴٮ۪ ݼمݴعة ݴࢦمںںںـࢦميںْ ݴࢦٺي ٺصْمّهم، ݹعْيݴٮ۪ ݴࢦإمݴم ...

*معࢪڪة ݴࢦݼمݴعة ݹݴࢦڡْڝݴئࢦ (1)*

*ڡْي طْࢦ عْيݴٮ۪ ݼمݴعة ݴࢦمںںںـࢦميںْ ݴࢦٺي ٺصْمّهم، ݹعْيݴٮ۪ ݴࢦإمݴم ݴࢦدْي يࢥيم ڡْيهم ݾࢪع الله، ݹيࢥݴٺࢦݹںْ مںْ حْࢦڡْه، ݹݼډ ݴࢦمںںںـࢦمݹںْ ڡْي ݴࢦڡْٺرݴٺ ݴࢦمݴصْية ڡْي ݴࢦأحرْݴٮ۪ ݴࢦٺي كݴںْٺ ٺرْعم أںْهݴ ٺعمࢦ ࢦإࢥݴمة ݴࢦډّݹࢦة ݴࢦإںںںـࢦݴميّة حࢦّݴً مؤࢥٺݴً يٺمكّںْݹںْ حْࢦݴࢦه مںْ ݴࢦݴݼٺمݴع ڡْي إطݴره، ݹٺںْطْيم ݼهݹډهم ݹحݾډ طݴࢥݴٺهم ڡْي ںںںـٮ۪يࢦ ݴࢦعݹډة ٮ۪ݴࢦأمة إࢦى ݹصْعهݴ ݴࢦطٮ۪يعي، ݹهݹ إࢥݴمة ݼمݴعة ݴࢦمںںںـࢦميںْ ݴࢦٺي ٺصْمّهم ݼميعݴً ݹيحكمهݴ ݴࢦإمݴم ݴࢦݹݴحډ ٮ۪ݾرع الله عرّْݹݼࢦ.*

*ݹٮ۪ںںںـٮ۪ٮ۪ ݴࢦݴحْٺࢦݴڡْ ݴࢦڪٮ۪ير ٮ۪يںْ مؤںںںـںںںـي هدْه ݴࢦٺںْطْيمݴٺ ݹݴࢦأحرْݴٮ۪ عࢥډيّݴً ݹمںْهݼيّݴً ٮ۪ࢦ ݹحٺّى ںْڡْںںںـيݴً، ݴںْعكںںں هدْݴ ݴࢦݴحْٺࢦݴڡْ عࢦى أحرْݴٮ۪هم، ڡْںںںـݴډَ ݴࢦڝرݴع ݹݴࢦںْرْݴع ٮ۪ډࢦ ݴࢦݴئٺࢦݴڡْ ݹݴࢦݴٺڡْݴࢥ، رعْم أںْ كࢦ هدْه ݴࢦݼمݴعݴٺ ٺډّعي أںّْ ࢦهݴ ݴࢦهډڡْ ںْڡْںںںـه، ݹ رْݴډ مںْ حډّة هدْه ݴࢦحْࢦݴڡْݴٺ ٺډحْࢦ ݴࢦأطرݴڡْ ݴࢦحْݴرݼية ݹعࢦى رأںںںـهݴ أݼهرْة ݴࢦمحْݴٮ۪رݴٺ ݴࢦٺي ںْݼحٺ ڡْي ݴࢦٺںںںـࢦࢦ إࢦى هدْه ݴࢦأحرْݴٮ۪ محډثةً ڡْي ڝڡْݹڡْهݴ ݴحْٺرݴࢥݴٺ عࢦى مںںںـٺݹى ݴࢦࢥيݴډݴٺ عْݴࢦٮ۪ݴً، ڡْٺحݹࢦٺ ݴࢦحْࢦݴڡْݴٺ إࢦى ڝرݴع ݹٺںْݴرْعٍ ڡْيمݴ ٮ۪يںْهݴ، ݹٺحݹّࢦٺ هدْه ݴࢦأحرْݴٮ۪ إࢦى همٍّ ݼډيډ يصْݴڡْ إࢦى همݹم هدْه ݴࢦأمّة ݴࢦمثࢥࢦة ٮ۪ݴࢦݼرݴح ݹݴࢦںْكٮ۪ݴٺ.*

*ݹمݴ ࢥݴم ݴࢦمںںںـࢦمݹںْ ڡْي مݾݴرࢥ ݴࢦأرصْ ݹمعْݴرٮ۪هݴ يݹمݴً صْډ طݴعْية، إࢦݴ ݹٺࢥډّمٺ ݴࢦأحرْݴٮ۪ أمݴمهم ٺطࢦٮ۪ ݴࢦرْعݴمة ݹݴࢦࢥيݴډة، ثم ٺںْݴڡْںںںـٺ ڡْيمݴ ٮ۪يںْهݴ عࢦى هدْه ݴࢦرْعݴمة، ࢦٺصْيعَ ثمرة ٺصْحيݴٺ مئݴٺ ݴࢦأࢦݹڡْ مںْ ݴࢦࢥٺࢦى ݹݴࢦأںںںـرى ݹݴࢦمڪࢦݹميںْ، ݹٺډݹںںں عࢦى ݼرݴح مࢦݴييںْ ݴࢦمݾرّډيںْ ݹݴࢦمهݼّريںْ.*

*ݹيںںںـعںْݴ ڡْي هدْݴ ݴࢦمࢥݴم صْرٮ۪ أمثࢦة ࢥࢦيࢦة، ࢦٺݹصْيح هدْه ݴࢦحࢥݴئࢥ.*

*ݴࢦںْمݹدْݼ ݴࢦأݹࢦ: أحرْݴٮ۪ أڡْعْݴںْںںںـٺݴںْ:*

*ڡْي عݴم ١٤٠٠ هـ ډحْࢦ ݴࢦںںںـݹڡْييٺ ݹݴحٺࢦݹݴ أڡْعْݴںْںںںـٺݴںْ ٮ۪ݾكࢦ مٮ۪ݴݾر ࢦࢦحڡْݴطْ عࢦى ںںںـࢦطة ݴࢦݾيݹعيّيںْ ڡْيهݴ ٮ۪عډ ںںںـࢦںںںـࢦة مںْ ݴࢦݴصْطرݴٮ۪ݴٺ ݴࢦٺي ࢥمعهݴ ݴࢦݾيݹعيݹںْ ٮ۪ݾډّة، ݹرݴح صْحيّٺهݴ أكثر مںْ عݾرة آࢦݴڡْ ࢥٺيࢦ ݹعݾرݴٺ ݴࢦآࢦݴڡْ مںْ ݴࢦࢦݴݼئيںْ، ࢦيٮ۪ډأ عںْډهݴ ࢥٺݴࢦ ݴࢦںںںـݹڡْييٺ ݴࢦمحٺࢦّيںْ ݹعمࢦݴئهم مںْ ݴࢦأحرْݴٮ۪ ݴࢦݾيݹعيّة ݴࢦأڡْعْݴںْيّة مںْ ࢥٮ۪ࢦ ݴࢦأهݴࢦي، ݹٺݾكّࢦٺ ݴࢦكثير مںْ ݴࢦمݼݴميع ࢦࢥٺݴࢦ ݴࢦݾيݹعيّيںْ عࢦى ݴمٺډݴډ أڡْعْݴںْںںںـٺݴںْ، مںْهݴ مݴ أںْݾئ عࢦى أںںںـݴںںں ࢥٮَ۪ࢦي ڡْࢥݴډهݴ ݴࢦرْعمݴء ݴࢦࢥٮ۪ࢦيّݹںْ، ݹمںْهݴ مݴ أںْݾئ عࢦى أںںںـݴںںں ډيںْي ڡْࢥݴډ ٮ۪عصْهݴ ݴࢦمرٺډݹںْ مںْ أڝحݴٮ۪ ݴࢦطرࢥ ݴࢦڝݹڡْيّة، ݹࢥݴډ أحْرى رݼݴࢦ ݴࢦحݹرْݴٺ ݴࢦرݴڡْصْيّة، ڡْيمݴ ݴرٺٮ۪ط كثير مںْ ݴࢦمݼݴميع ٮ۪ݴࢦأحرْݴٮ۪ ݴࢦمٺڡْرّࢥة ݴࢦمݹݼݹډة ڡْي ٮ۪يݾݴݹر، ݹݾيئݴً ڡْݾيئݴً ݴںںںـٺࢥرّٺ ݴࢦںںںـݴحة عࢦى مݼمݹعة مںْ ݴࢦأحرْݴٮ۪ ݴࢦڪٮ۪ࢪى ݴࢦٺي كݴںْ ࢦكࢦٍّ مںْهݴ ݴرٺٮ۪ݴطه ݴࢦډݹࢦي، ݹمڝݴډر ݴࢦٺمݹيࢦ ݴࢦحْݴڝّة ٮ۪ه.*

*ݹࢥډ ࢦعٮ۪ ݴࢦڝرݴع ٮ۪يںْ هدْه ݴࢦأحرْݴٮ۪ ݹݴࢦڡْڝݴئࢦ ډݹرݴً كٮ۪يرݴً ڡْي إطݴࢦة أمډ ݴࢦحرٮ۪ صْډ ݴࢦݾيݹعيّيںْ، ݹڡْي ٺأحْير ݴࢦںْڝر، ݹإډݴمة ݴࢦحرٮ۪ ݴࢦٺي أهࢦكٺ مݴ يࢥݴرٮ۪ مںْ مࢦيݹںْي ںْڡْںںں مںْ ݴࢦأڡْعْݴںْ، ݹډڡْعٺ 5 مࢦݴييںْ إࢦى ݴࢦںْرْݹح ݹݴࢦࢦݼݹء إࢦى ٮ۪ݴڪںںںـٺݴںْ ݹإيرݴںْ، ڡْكࢦمݴ ںںںـيطر ڡْڝيࢦ عࢦى ݼرْءٍ مںْ أرصٍْ ݴںْںںںـحٮ۪ ݴࢦݾيݹعيݹںْ مںْهݴ مںْع ݴࢦڡْڝݴئࢦ ݴࢦأحْرى مںْ ݴࢦمرݹر مںْ مںْطࢥٺه، أݹ أحْدْ مںْهݴ صْرݴئٮ۪ ٮ۪ݴهطْة ࢦࢥݴء ݴࢦںںںـمݴح ٮ۪مرݹر ࢥݹݴڡْࢦهݴ، أݹ ݴࢦݴعٺډݴء عࢦى هدْه ݴࢦࢥݹݴڡْࢦ ݹںںںـࢦٮ۪هݴ إںْ ݴمٺںْعٺ عںْ ډڡْع هدْه ݴࢦصْرݴئٮ۪، ممّݴ ډڡْع مࢥݴٺࢦي ݴࢦڡْڝݴئࢦ إࢦى ݴࢦںںںـير أحيݴںْݴً مئݴٺ ݴࢦأميݴࢦ ࢦࢦݴٮ۪ٺعݴډ عںْ مںْݴطࢥ ںںںـيطرة هدْݴ ݴࢦڡْڝيࢦ أݹ دْݴك ممّںْ يںْݴڡْںںںـهم عࢦى ݴࢦںْڡْݹ دْ ݹݴࢦںںںـيطرة، هدْݴ عډݴ عںْ ݴࢦحْيݴںْݴٺ ݴࢦمٺٮ۪ݴډࢦة ٮ۪يںْ هدْه ݴࢦأحرْݴٮ۪ ڡْي ݴࢦمعݴرك ݴࢦمݾٺركة صْډ ݴࢦݾيݹعيّيںْ، إدْ ݹڝࢦ ٮ۪هم ݴࢦأمر أںْ يڡْصْࢦ ٮ۪عصْهم ݴںْٺڝݴر ݴࢦݾيݹعيّيںْ ڡْي ںںںـٮ۪يࢦ ٺكٮ۪يډ حْڝمه مںْ ݴࢦحرْٮ۪ ݴࢦآحْر حْںںںـݴئر ٮ۪ݴهطْة ڡْي ݴࢦأرݹݴح ڡْيصْعڡْه ٮ۪دْࢦك.*

*مࢥٺطڡْ ڝحيڡْة ݴࢦںْٮ۪أ ݴࢦعډډ ݴࢦثݴںْي محرم 1437 هـ*
...المزيد

أينَ أهلُ الشهامةِ والمروءاتِ؟! يا بني الإسلامِ! يا شبابَ المسلمين أما تغارونَ وأعراضُكم بأيدي ...

أينَ أهلُ الشهامةِ والمروءاتِ؟!

يا بني الإسلامِ! يا شبابَ المسلمين أما تغارونَ وأعراضُكم بأيدي المشركينَ في السجونِ!! أما يُنمي حماستكم تَخاطُرُ أعداءِ اللهِ على أرضِكم وفي ديارِكم، يستبيحُونَ حرماتِكم وينتهكونَ عفَّةَ أخواتكم! ألا قوموا إلى أسلحتِكم، وامتطوا سُرُجَ مطيّكم، وأديموا عليهم العذابَ وصُبُّوهُ على رؤوسهِم صبًّا، ليعلم عدوُّكم أن للهِ جنودًا يحرقون الأرضَ تحتَ أقدامهم، ولِيحسبوا ألفَ حسابٍ قبل أن تمتدَ يدّ نجسةٌ على المسلماتِ وأعراضهِن.

سجن الهول
سجن روج
...المزيد

لا ثأر للهول إلا بالأه‍وال • أيها الموحدون: لقد تناهى إلى مسامعنا أخبارُ الحملةِ الغاشمة التي ...

لا ثأر للهول إلا بالأه‍وال

• أيها الموحدون: لقد تناهى إلى مسامعنا أخبارُ الحملةِ الغاشمة التي شنها المرتدون بدعم من أسيادِهِمُ الصليبيين على المؤمنات العفيفات في مخيم الهول، حيث استأسدَ أوباشُ (البي كي كي) على المؤمنات المستضعفات.. وإن لكل مقام مقالا، إلا هذا المقامُ فلا ينفعُ معه سِوى الفِعال.. فالسيف أصدق أنباءً من الكتب.. فلا يفُل الحديد إلا الحديد، ولا يشفي الصدرَ غيرُ حز الرقاب وسكبِ الدماء ونثرِ الأشلاء فداءً لأعراضِ الطاهرات.

- الشيخ المجاهد أبو حذيفة الأنصاري حفظه الله من كلمته الصوتية [واللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمْرُ]
...المزيد

📌 *معࢪكٺݩݴ مع ݴࢦيـہݹد عقدية* • *فݴࢦمعࢪكةُ مع ݴࢦيـہݹد معࢪكةٌ ديݩيةٌ ࢦيسٺ ݹطݩيةً ݹࢦݴ قݹمية! ࢦيسٺ ...

📌 *معࢪكٺݩݴ مع ݴࢦيـہݹد عقدية*

• *فݴࢦمعࢪكةُ مع ݴࢦيـہݹد معࢪكةٌ ديݩيةٌ ࢦيسٺ ݹطݩيةً ݹࢦݴ قݹمية! ࢦيسٺ بسبب ݴࢦأࢪضِ ݹࢦݴ ݴلٺࢪݴبِ ݹࢦݴ ݴلحدݹد! بࢦ ـہي معࢪكةٌ ٺسٺمِدُ شࢪعيَّٺَـہݴ مݩ ݴࢦكٺݴب ݹݴࢦسݩة، ࢦݴ مݩ ݴࢦشࢪعية ݴࢦدݹࢦيةِ ݹࢦݴ قݹݴݩيِݩـہݴ ݴࢦجݴـہࢦية، فݴࢦمسࢦمُ يقݴٺࢦُ ݴࢦيـہݹدَ ࢦأݩـہم يـہݹد كفࢪݹݴ بالله ٺعݴلى، ݹحݴࢪبݹݴ أݩبيݴءَـہ ݹݩݴصبݹݴ ݴࢦمسࢦميݩ ݴࢦعِدݴء، ݹࢦݹ ࢦم يكݩْ في ٺݴࢪيخ ݴࢦيـہݹدِ إࢦݴ قٺࢦـہم أݩبيݴءَݩݴ ݹݴࢦطعݩَ فيـہم، ࢦكݴݩ ذࢦك سببݴ كݴفيݴ ࢦقٺݴࢦـہم حٺى ࢦݹ ࢦم يُدݩسݹݴ ݴࢦأقصى ݹفࢦسطيݩ، فكيف ݹقد فعࢦݹݴ كࢦَ ذࢦك ݹزݴدݹݴ؟ ݹࢦذࢦك؛ فإݩ ݴࢦحࢪب معـہم ممٺدةٌ حٺى "معࢪكةِ ݴࢦحجࢪِ ݹ ݴࢦشجࢪ"، ݹࢦݩ ٺݩٺـہيَ ݴࢦحࢪبُ مع ݴࢦيـہݹدِ بحࢦ ݴࢦدݹࢦةِ ݹࢦݴ ݴࢦدݹࢦٺيݩ، كمݴ يؤمݩ بذࢦك ݴࢦݹطݩيݹݩ ݹيطمحݹݩ، بࢦ ـہي حࢪبٌ ديݩيةٌ عقدية سٺسٺمࢪُّ حٺى ݩقٺࢦَ دجݴࢦَـہم ٺحٺ ࢦݹݴءِ ݩبيِ الله عيسى - عࢦيـہ ݴࢦسࢦݴم - ݹعدَ الله، والله ࢦݴ يخࢦف ݴࢦميعݴد.*

- *مقٺطف مݩ كࢦمة صݹٺية {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ} ࢦࢦشيخ ݴࢦمجݴـہد أبي حذيفة ݴࢦأݩصݴࢪي حفظـہ الله ٺعݴࢦى*
...المزيد

محمد مكاوي طلبت قتله أمريكا واغتاله يهود الجهاد (2/1) هذه وقفة مع أَسَد من أُسْد الله ...

محمد مكاوي
طلبت قتله أمريكا
واغتاله يهود الجهاد
(2/1)
هذه وقفة مع أَسَد من أُسْد الله الأعلام وبطل من أبطال الإسلام، نحسبه كذلك والله حسيبه، أبت نفسه إلا أن يُقتل تحت راية دولة الإسلام، فرفض الفتات ونبذ الفرقة والشتات، إنه البطل الشهيد المهندس محمد مكاوي إبراهيم، قضى قسطا من صباه في دويلة «الإمارات»، حيث كانت تقيم أسرته هناك، ثم رجع إلى السودان، فواصل دراسته، إلى أن التحق بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ودخل كلية الهندسة، وفي سنين دراسته للهندسة، هداه الله لطريق الحق والسداد، فسلك درب الجهاد، وكان عضوا بارزا في مجموعة «السلمة» التي كانت تحاول القيام بعمليات على الصليبيين في الخرطوم، لكن الله قدّر انكشاف أمرها قبل تحقيق أهدافها، بعد انفجار عبوة كانت قيد التصنيع، وقبض وكلاء الأمريكيين في السودان على جميع أفراد المجموعة، عدا أخوين، كان من بينهما محمد مكاوي.

ولكن المرتدين لم يهدأ لهم بال، وظلوا يبحثون عنه ويطاردونه، وقد حوصر من قبل قوات المباحث في إحدى الليالي، وأراد المرتدون اعتقاله لكنه ولشجاعته -رحمه الله- خرج إليهم شاهرا سلاحه، وأمطرهم بوابل من الرصاص، فولّوا الأدبار تاركين سيارتهم، فأخذ سيارة وهرب بها، ثم اضطر للوقوف بعد أن ابتعد عنهم لإصلاح أحد إطارات السيارة الذي أُصيب ببعض رصاصاتهم، فلحقوا به مرة أخرى واقتربوا منه، فانحاز إلى بناية صغيرة على الطريق، وكلما حاول المرتدون التقدم نحوه أطلق عليهم النار ولم يكن معه سوى ستين طلقة فقط (مخزني كلاشنكوف)، ثم انحاز قبل بزوغ الفجر، بعد أن ملأ قلوبهم رعبا، ودخل إلى الخرطوم، ثم التحق مع رفيقه ببعض الإخوة الذين كانوا في دارفور لتأسيس خلايا جهادية في تلك المنطقة، ثم رجع مرة أخرى للخرطوم، وبعد فترة من وصوله، قدّر الله أن يُلقى القبض عليه وعلى وبعض الإخوة، فحُكم عليهم بالإعدام في قضية قتل الدبلوماسي الأمريكي «جون مايكل جرانفيل» الشهيرة.

وفي كرامة من الكرامات التي منّ الله بها عليه، تمكن هو ومجموعته من الهروب من أعتى السجون السودانية، سجن «كوبر» سيء الصيت، بعد أن وفقهم الله لحفر نفق أرضي، يصل طوله إلى 45 مترا، وظل بعد خروجه متخفيا لمدة عام في السودان، حتى قرر الهجرة إلى الصومال، ووصل كذلك بكرامة أخرى، عابرا نقاط التفتيش والحواجز التي وضع عليها المرتدون صورته، وكان حينئذ يتنقل بجواز سفر لشخص آخر بصورة ليست له، لكنه التوكل على الله الذي ملأ قلبه.

فوصل إلى الصومال وانضم للمجاهدين، وكان مثالا للسمع والطاعة والانضباط، بشهادة كل من عاشره، وكان في سريّة من أشد السرايا في الصومال، حيث يمكث فيها المجاهد أحيانا قرابة العام، دون الرجوع إلى أهله، وتخرّج -رحمه الله- من معسكرين، أحدهما كان معسكرا خاصا لتخريج للكوادر، وقد روى أصدقاؤه أنه كان طالب علم شديد الحرص على الاستفادة من وقته، حتى إجازاته كان يقضيها في التعلم والاستفادة من أصحاب الخبرات العسكرية والشرعية، إلى أن صار الداعية الأبرز في سَريته، يدعو إخوانه ويحرضهم ويعلمهم ويذكرهم بالله، وكان حريصا على تعليم أهل البادية التوحيد وسائر أمور دينهم.

كان -تقبله الله- شجاعا لا يتردد، ففي إحدى المرات أراد أمير السرية التي كانت تعمل في إحدى الغابات داخل الأراضي الكينية أن يمتحن شجاعة الجنود، وفي جنح الظلام كان بالقرب منهم نهر يسبح فيه عدد من أفراس النهر، وكان صوتها عاليا، فأمرهم الأمير أن يقوم كل واحد منهم بجلب الماء من النهر، فرفض الجميع إلا مكاوي، حيث أخذ سلاحه وتوجه إلى النهر، وما هي إلا دقائق حتى سمعوا صوت إطلاق النار، فقد هاجمه فرس النهر، لكن مكاوي لم يفر وأطلق النار عليه وأرداه قتيلا وجلب الماء.

وظل مجاهدا يدافع عن دينه وينصر المستضعفين، حتى جاءت المحنة التي امتحن الله بها المجاهدين، ليعلم من يتبع الحق ممن يتبع الهوى، وقد كان الأخ مكاوي لا يحب التقليد بل يبحث دائما عن الدليل، وبعد إعلان تنصيب خليفة للمسلمين بعد أن خلت الديار منه لقرون، وقف الشهيد محمد مكاوي مع نفسه، وكعادته بدأ البحث والتفتيش عن الحق في هذا الأمر، وقد قال لأحد إخوانه أنه قرأ في ذلك ألف ورقة، وبعد أن ظهر له الحق -وكعادته أيضا- بدأ في الدعوة إليه وعلى الملأ، لا يخاف في الله لومة لائم ولا عذل عاذل، وشهد جلسة جاء فيها «شرعيو حركة الشباب» الذين أخذوا يلبّسون الحق بالباطل، فطلب مناقشتهم، فرفضوا أن تكون أمام الناس، وأبى هو إلا أن تكون أمام الناس، فانفضّوا من غير نقاش، ثم قرر بعدها الهجرة من الصومال مرة أخرى، واللحاق بإحدى ولايات الدولة الإسلامية، ولم يخبر الحركة لأنه كان لا يثق بها ولا بقيادتها.


◽ المصدر: صحيفة النبأ - العدد 33
الثلاثاء 24 شعبان 1437 ه‍ـ

مقتطف من قصة شهيد
...المزيد

محمد مكاوي طلبت قتله أمريكا واغتاله يهود الجهاد (2/2) كان -تقبله الله- شجاعا لا يتردد، ...

محمد مكاوي
طلبت قتله أمريكا
واغتاله يهود الجهاد
(2/2)

كان -تقبله الله- شجاعا لا يتردد، ففي إحدى المرات أراد أمير السرية التي كانت تعمل في إحدى الغابات داخل الأراضي الكينية أن يمتحن شجاعة الجنود، وفي جنح الظلام كان بالقرب منهم نهر يسبح فيه عدد من أفراس النهر، وكان صوتها عاليا، فأمرهم الأمير أن يقوم كل واحد منهم بجلب الماء من النهر، فرفض الجميع إلا مكاوي، حيث أخذ سلاحه وتوجه إلى النهر، وما هي إلا دقائق حتى سمعوا صوت إطلاق النار، فقد هاجمه فرس النهر، لكن مكاوي لم يفر وأطلق النار عليه وأرداه قتيلا وجلب الماء.

وظل مجاهدا يدافع عن دينه وينصر المستضعفين، حتى جاءت المحنة التي امتحن الله بها المجاهدين، ليعلم من يتبع الحق ممن يتبع الهوى، وقد كان الأخ مكاوي لا يحب التقليد بل يبحث دائما عن الدليل، وبعد إعلان تنصيب خليفة للمسلمين بعد أن خلت الديار منه لقرون، وقف الشهيد محمد مكاوي مع نفسه، وكعادته بدأ البحث والتفتيش عن الحق في هذا الأمر، وقد قال لأحد إخوانه أنه قرأ في ذلك ألف ورقة، وبعد أن ظهر له الحق -وكعادته أيضا- بدأ في الدعوة إليه وعلى الملأ، لا يخاف في الله لومة لائم ولا عذل عاذل، وشهد جلسة جاء فيها «شرعيو حركة الشباب» الذين أخذوا يلبّسون الحق بالباطل، فطلب مناقشتهم، فرفضوا أن تكون أمام الناس، وأبى هو إلا أن تكون أمام الناس، فانفضّوا من غير نقاش، ثم قرر بعدها الهجرة من الصومال مرة أخرى، واللحاق بإحدى ولايات الدولة الإسلامية، ولم يخبر الحركة لأنه كان لا يثق بها ولا بقيادتها.

ومن أعجب المشاهد التي تكشف لنا مزيدا من مكر يهود الجهاد، أن أبا سليمان (كنيته في الصومال حينها) كان قد سجل في كتيبة الاستشهاديين منذ سنوات، وكان يطالب بتنفيذ عملية استشهادية، لكن الحركة كانت تماطله، وبعد تلك الجلسة جاؤوه مباشرة، وقالوا له إن العملية جاهزة، فعرف أنهم يريدون التخلص منه، وقد كان واضحا معهم، فأخبرهم على الفور أنه يريد الشهادة، ولكن تحت راية نقية وليس تحت راية «الحركة» العُمّية.
كان مقصد الأخ ورفاقه ولايات ليبيا فرتبوا لرحلتهم، ولكن ما أن سمعت «حركة الشباب» بالخبر حتى سارعت في مطاردتهم ومنعهم من الخروج، وبعد أن مُنعوا قرروا اللحاق بمن ظهر من جند الخلافة في الصومال والانضمام إليهم.
التقى مكاوي بإخوانه الذين بايعوا الخليفة بعد رحلة شاقة من المعاناة والمطاردة من قبل يهود الجهاد، عانى فيها مكاوي ورفاقه الذين اعتقل بعضهم -وما زالوا في سجون الحركة- أشد المعاناة، فقد كانوا يختفون في النهار ويتحركون في الليل، ولم يكن لهم طعام إلا التمر، وأحيانا كانوا يأكلون سرطانات البحر، وكان مكاوي دائما يدعو الله أن يخرجه من بين أيديهم، وكان يقول لرفاقه الذين كان أميرا عليهم: «هكذا هي طبيعة الهجرة، والله لو وصلنا إلى هدفنا بسلام بدون مشاكل لشككت في هجرتنا».

بعد لقائه بباقي الإخوة عيّنوا أميرا لهم، وسجلوا البيعة المرئية التي نُشرت على الإنترنت باسم «بيعة ثلة من مجاهدي الصومال»، والتي كان مكاوي فارس إعلامها، فهو من صنع الراية وصمّمها وخطّط لذلك التسجيل.

وكان مما كتبه لأحد إخوانه وهو في محنة بحث «حركة الشباب» عنه لقتله:
«أنا الحمد لله أتقلب في نعم الله، فقط نحتاج منكم الدعاء، لأنك سمعت -كما أظن- أن الحركة جمعت جيوشا وفرغت جبهات لا لحرب الصليبيين بل لحرب من يبحثون عن الشهادة تحت راية الخلافة، وعلى كل حال أخي، هذا هو درب الجهاد وسنة الله في عباده، فما لنا أن نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل».

وفي آخر أيامه -رحمه الله- كان يكثر من ذكر الله وقراءة القرآن وقيام الليل وسائر العبادات، وكان يخاف على نفسه من الفتن، وكثيرا ما يقول: «اللهم كما جعلتنا من أول من يخرج لنصرة الخلافة فاجعلنا من أول من يُقتل تحت رايتها»، فاستجاب الله دعاءه وقُتل نُصرةً للحق الذي آمن به ودعا إليه.

وقبل الهجوم الذي قامت به الحركة على مجموعة مكاوي بدقائق، جمع الإخوة ووعظهم وطلب منهم العفو والمسامحة، ولما بدأ الهجوم سقط -رحمه الله- شهيدا مع بداية الاشتباكات، فرحمك الله يا أبا سليمان وجعل الجنة مثواك فقد أديت واجبك في الدعوة الهجرة والجهاد والبيعة، وصدقت الله فصدقك، ليُشطب اسمك من قائمة المطلوبين لرأس الكفر أمريكا، ويفرح الصليبيون بصنيع يهود الجهاد بأن حققوا أمنيتهم بلا عناء، ووفروا على خزينتهم خمسة ملايين من الدولارات.


◽ المصدر: صحيفة النبأ - العدد 33
الثلاثاء 24 شعبان 1437 ه‍ـ

مقتطف من قصة شهيد
...المزيد

ما الحل لمصاب المسلمين اليوم؟ • إن الحل لمصاب المسلمين يكمن في وحدتهم وإحياء رابطة الإيمان ...

ما الحل لمصاب المسلمين اليوم؟

• إن الحل لمصاب المسلمين يكمن في وحدتهم وإحياء رابطة الإيمان بينهم ونبذ روابط الجاهلية، فالمسلمون أولى بإخوانهم المستضعفين؛ لأنهم أولياء لهم، وأهلهم وإخوانهم، وأقرب الناس لهم، وكفايتهم تعني قطع الطريق على كثير من هذه المفاسد التي يُلجئهم إليها الكفار والمرتدون، مع التأكيد والتذكير بأنه لا ينبغي أن ينسي جرح للمسلمين في بلد ما جراح باقي المسلمين، فالمسلمون تتكافؤ دماؤهم فوق كل أرض وتحت كل سماء.

[ إفتتاحية النبأ - يشد بعضه بعضا - العدد: 438 ]
...المزيد

انتكاس الفطرة وعلم الغيب • ومن إفرازات انتكاس الفطرة أن كثيرا من الناس لمّا لم يجدوا في صدورهم ...

انتكاس الفطرة وعلم الغيب

• ومن إفرازات انتكاس الفطرة أن كثيرا من الناس لمّا لم يجدوا في صدورهم الإيمان الذي تركن إليه أنفسهم، وتشبع منه أفئدتهم، وتملأ عليهم الفراغ الرهيب الذي يعيشون أرجعوا كل شيء إلى عالم الشهادة دون علم الغيب، فآمنوا بالمادة وكفروا بالله تعالى، بل أنكر كثير منهم وجود الخالق أصلا! ومن ثَمّ أوكلوا كل شيء إلى أنفسهم القاصرة، فانكبّوا عليها يدرسونها ويتفحصون، ويحللون وينظرون، حتى ينتهي المطاف بكثير منهم إلى مصحّات "العلاج النفسي والإدمان على حبوب الطمأنينة الموهومة وعقاقير الراحة المفقودة، وهكذا ينتهي المطاف بكل من اتبعهم في هذا التيه الكبير، الذي يصادم الفـطرة البشرية التي تتشوّف للإيمان بالله خالقا ومدبّرا، وربّا عظيما مهيمنا.

افتتاحية النبأ "الحرب على الفطرة" ٤٤٥
...المزيد

أمير المؤمنين (تقبله الله) لليهود والصليبيين والمرتدين (فتربّصوا إنّا معكم متربّصون) • وجه ...

أمير المؤمنين (تقبله الله) لليهود والصليبيين والمرتدين (فتربّصوا إنّا معكم متربّصون)

• وجه خليفة المسلمين الشيخ أبو بكر البغدادي - تقبله الله - كلمة خاطب بها الأمة الإسلامية والمجاهــدين حراس العقيدة..

وتضمنت الكلمة كذلك رسائل عدة وجهها أمير المؤمنين إلى أعداء الدولة الإسلامية من يهود وصليبيين ونصيرية ورافضة ومرتدين..

وتنشر (النبأ) النص الكامل لكلمة خليفة المسلمين الشيخ المجاهد أبي بكر البغدادي:

إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا - صلى الله عليه وسلم - عبده ورسوله، أما بعد:

قال الله تعالى: (قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَن يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذَابٍ مِّنْ عِندِهِ أَوْ بِأَيْدِينَا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُونَ).

أيها المسلمون، إننا نقاتل طاعة لله وقربة له، نقاتل لأنه - سبحانه - أمرنا بالقتال ورغبنا فيه، وجعله أفضل وسيلة إليه، ونحمد الله - سبحانه - أن أمرنا بالقتال ووعدنا إحدى الحسنيين، فلم يكلفنا بالنصر، قال تعالى: (وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)، فإنما علينا القتال والصبر، وعلى الله النصر، فلذا لا يهولنّنا اجتماع أمم الكفر علينا أو يخيفنا أو يفت من عزمنا، لأننا الفائزون على كل حال، بحول الله وقوته، قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)، وقال سبحانه: (وَأُخْرَىٰ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا) فإن صمدنا في وجه العالم وقارعنا جيوشه جميعا بقدراتها وانتصرنا، فلا عجب وهو وعد الله لنا، (وَأُخْرَىٰ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ).

وإن أصابنا القـتل وكثرت الجراح وعصفت بنا النوائب وعظمت المصائب فلا عجب أيضا، وهو وعد الله لنا، بل إن الابتلاء قدر محتوم، قال تعالى: (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)، وعن خباب - رضي الله عنه - قال: شكونا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو متوسدٌ بردةً في ظل الكعبة فقلنا: ألا تستنصر لنا ألا تدعو لنا، فقال: (قد كان مَن قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه، فيُجعل نصفين، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه فما يصده ذلك عن دينه، والله ليَتمنّ هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون).

مقتطف من الكلمة الصوتية لأمير المؤمنين الشيخ أبو بكر البغدادي - تقبله الله - بعنوان: (فتربّصوا إنّا معكم متربّصون)
...المزيد

أيها المسلمون، لا تتعجبوا من اجتماع أمم الكفر ودوله وملله على الدولة الإسلامية، فهذا حال الطائفة ...

أيها المسلمون، لا تتعجبوا من اجتماع أمم الكفر ودوله وملله على الدولة الإسلامية، فهذا حال الطائفة المنصورة في كل زمان، وسيستمر هذا الاجتماع وتشتد الفتن والمحن حتى يكتمل الفسطاطان، فلا يبقى في هذا منافق، ولا يبقى في ذاك مؤمن، ثم كونوا على يقين أن الله سينصر عباده المؤمنين، وأبشروا واطمئنوا فإن دولتكم لا زالت بخير، وكلما ازداد تكالب الأمم عليها كلما ازدادت يقينا بنصر الله، وأنها على الصراط المستقيم، وكلما اشتدت بها المحن كلما لفظت الأدعياء والمنافقين، وازداد صفها نقاء وازدادت صلابة وثباتا.

أيها المسلمون، إن المعــركة اليوم لم تعد مجرد حملة صليبية، وإنما هي حرب أمم الكفر جميعا ضد أمة الإسلام، ولم يسبق في تاريخ أمتنا أن اجتمع عليها العالم بأسره في معــركة واحدة كما هو حاصل اليوم، إنها معركة الكفار جميعا ضد المسلمين جميعا، وإن كل مسلم معني بهذه الحرب، معني بامتثال أمر الله له، بتأدية فريضة الجهاد في سبيل الله، فإن امتثل فله الحسنى، والنجاة والفوز والقرب من الله ونيل رضاه، وإن عصى فله السوء والهلاك والخسران، والبوء بغضب الله وسخطه، وإن كل مسلم معني بهذه الحـرب، بالدفاع عن دين الله وشرعه، ونصـرة المستضعفين من الرجال والنساء والولدان، فهذه الحرب حرب كل مسلم، وعليه خوضها للدفاع عن دينه ونفسه وماله وعرضه وكرامته، فشمروا لحـربكم أيها المسلمون في كل مكان، شمروا وأنتم واثقون من نصر الله، شمروا ولا تهنوا ولا تحزنوا، ولقد قال لكم ربكم - عز وجل - عن الكفار: (لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّىٰ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ)، وصدق الله عز وجل، وها هم النصـارى الصلـيبيون وأمم الكـفر وملله معهم ومن ورائهم اليهود، لا يجرؤون على المجيء برا لقتال ثلة قليلة من المجاهدين، وكل يدفع صاحبه ليورطه، لا يجرؤون على المجيء لامتلاء قلوبهم رعبا من المجا،هدين، ولأنهم بفضل الله تأدبوا في أفغانستان والعراق، وعلموا أنه لا طاقة لهم بالمجاهـدين، لا يجرؤون على المجيء لأنهم يعلمون يقينا ما ينتظرهم من الأهوال والويلات، في الشام والعراق وليبيا وأفغانستان وسيناء وأفريقيا واليمن والصومال، يعلمون ما ينتظرهم في دابق والغوطة من الهزيمة والهلاك والدمار، يعلمون أنها الحرب الأخيرة، وبعدها - بإذن الله - نغزوهم ولا يغزوننا، ويسود الإسلام العالم من جديد، وإلى قيام الساعة، ولذا يؤخرون المجيء ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، ويعملون جاهدين لحشد المزيد من أذنــابهم وعملائهم، من الصحوات والمرتدين وملحدي الأكراد، وقطعان الروافض البهائم، وما زالت أمريكا وحلفاؤها يحلمون بالقضاء على الخلافـة عبر وكلائهم وأذنابهم.

وكلما فشل لهم حلف أو قُطع ذنب، سارعوا لإنشاء آخر، حتى أعلنوا مؤخرا عن التحالف السلــولي المسمى زورا بالإسلامي، وقد أعلن أن هدفه محــاربة الخلافة، ولو كان تحالفا إسلاميا لأعلن نصرته ونجدته لأهل الشام المستضعفين المنكوبين، وأعلن حــربه على النصيرية وأسيادهم الروس، ولو كان إسلاميا لأعلن العداوة والحـرب على الروافض المشركين والأكراد الملحدين في العراق، الذين استباحوا أهل السنة قتلا وتشريدا وعاثوا في ديارهم فسادا، ولو كان تحالفا إسلاميا لما أيدته الصين الملحدة وطالبت الدخول فيه، ولو كان تحالفا إسلاميا لأعلن براءته من أسياده اليـهود والصلـيبيين، ولجعل هدفه قتل اليهود وتحرير فلسطين، نعم فلسطين، التي ظن اليهود أننا نسيناها وظنوا أنهم أشغلونا عنها، كلا يا يهـود، ما نسينا فلسطين لحظة، وبإذن الله لن ننساها وقريبا قريبا بإذن الله تسمعون دبيب المجاهدين، وتحاصركم طلائعهم، في يوم ترونه بعيدا ونراه قريبا، وها نحن نقترب منكم يوما بعد يوم، وإن حسابكم لعسير عسير، لن تهنؤوا في فلسطين أبدا يا يــهود، ولن تكون داركم وأرضكم، لن تكون فلسطين إلا مقبــرة لكم، وما جمعكم الله فيها إلا ليقـتلكم المسلمون، حتى تختبئوا خلف الشجر والحجر، ولقد علمتم ذلك جيدا، فتربصوا إنا معكم متربصون.

• مقتطف من الكلمة الصوتية لأمير المؤمنين الشيخ أبو بكر البغدادي - تقبله الله- بعنوان: (فتربّصوا إنّا معكم متربّصون)
...المزيد

فتح القدس تحررت القدس في عهد الفاروق عمر بن الخطاب وفي عهد القائد المسلم صلاح الدين، ومن ...

فتح القدس

تحررت القدس في عهد الفاروق عمر بن الخطاب وفي عهد القائد المسلم صلاح الدين، ومن المفارقات أن الفاتح الأول للقدس قُتل على يد مجوسي يحتفي به الرافضة إلى اليوم ويمجّدونه ويحيون ذكراه! والفاتح الثاني لم يفتح القدس إلا بعد أن أعمل سيفه في ضرب رقاب الرافضة الفاطميين قادة وأتباعا، ووحّد صفوف المسلمين، وبينما يريد خونة أهل السنة اليوم أن يحرروا القدس بالتوحّد مع الرافضة وموالاتهم.

وفي المقابل، فإنّ من يريد تحرير بيت المقدس فليبحث عن سيف القدس في ميراث النبوة وميراث الخلفاء الراشدين رضي الله عنهم فمن أخذ هذا السيف بحقّه فحريٌّ أن يفتح الله على يديه، أما من يبحث عن سيف القدس في ميراث الخميني ومحوره الرافضي فلن يظفر بغير خنجر أبي لؤلؤة المجوسي!.

افتتاحية النبأ (حزب الله أم حزب الشيطان؟) العدد 386
...المزيد

🔥 *مݴ ݩسيݩݴكم / سݼوݩ ـہډم ݼݩوډ ݴࢦډوࢦة ݴࢦݴسࢦݴࢧية أسوݴࢪـہݴ في ݴلعࢪݴق* 🔥 سݼوݩ في بغډݴډ 1- سݼݩ ...

🔥 *مݴ ݩسيݩݴكم / سݼوݩ ـہډم ݼݩوډ ݴࢦډوࢦة ݴࢦݴسࢦݴࢧية أسوݴࢪـہݴ في ݴلعࢪݴق*

🔥 سݼوݩ في بغډݴډ

1- سݼݩ كࢪوبࢪ 1431 ـہـ
2- ݴلمࢪة ݴلثݴݩية في 1434 ـہـ
3- سݼݩ ݴلتݴݼي 1434 ـہـ
4- سݼݩ أبو غࢪيب 1434 ـہـ
5- سݼݩ ݴلطوبݼي 1435 ـہـ

🔥 سݼوݩ في ډيݴلى

1- سݼݩ ݴلمقډݴډية 1427 ـہـ
2- سݼݩ مډيࢪية ݴلشࢪطة في ݼلولݴء 1435 ـہـ
3- سݼݩ ݴلخݴلص 1436 ـہـ

🔥 سݼوݩ في ݴلأݩبݴࢪ

1- سݼݩ (ݴلݼزيࢪة وݴلبݴډية ݴللوݴء 27) بيݩ مډيݩتي (عݩـہ - ࢪݴوة) 1434 ـہـ
2- سݼݩ (ݴللوݴء 28 ݴلفوسفݴت) قࢪب ݴلقݴئم 1434 ـہـ
3- سݼݩي (ݴللوݴء وݴلمࢪكز) في ݴلقݴئم 1434 ـہـ
4- سݼݩ (تسفيࢪݴت ݴلࢪمݴډي) في ݴلࢪمݴډي 1435 ـہـ
5- سݼݩ (شࢪطة ـہيت) بمډيݩة ـہيت 1435 ـہـ
6- سݼݩ (ݴللوݴء ݴلثݴمݩ) بݴلࢪمݴډي 1438 ـہـ
7- سݼݩ (شࢪطة ݴلࢪطبة) 1438 ـہـ

🔥 سݼوݩ أخࢪى

1- سݼݩ بݴډوش بݩيݩوى ݴلمࢪة ݴلأولى في 1425 ـہـ
2- ݴلمࢪة ݴلثݴݩية 1435 ـہـ
3- سݼݩ تسفيࢪݴت تكࢪيت في صلݴح ݴلډيݩ ݴلمࢪة ݴلأولى 1433 ـہـ
4- ݴلمࢪة ݴلثݴݩية 1435 ـہـ
5- سݼݩ مډيࢪية شࢪطة ݴلفلوݼة 1434 ـہـ
6- سݼݩ مكݴفحة ݴلإࢪـہݴب في مډيݩة ݴلموصل 1435 ـہـ


• إݩفوغࢪݴفيك ݴلݩبأ ݼمݴډى ݴلآخࢪة 1442 ـہـ
...المزيد

معلومات

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً