لقد أتى الجاحظ في أكثر من فصل من فصول كتابه بأسماء العشرات من أمثال مالك بن دينار وأبي حازم الأعرج ...

لقد أتى الجاحظ في أكثر من فصل من فصول كتابه بأسماء العشرات من أمثال مالك بن دينار وأبي حازم الأعرج ويزيد الرقاشي، ولم يغفل النساء الزاهدات مثل رابعة العدوية القيسية ومعاذة العدوية، وأم الدرداء.
وأما الجانب الساخر من فصول البيان والتبيين فهو الحكمة التي تصدر عمن لا يتوقع المرء أن تصدر منه، والجاحظ يجيد الكتابة الفكهة فهو فكه بطبعه مرح في غير تكلف، ومن ثم فقد خص الحمقى والنوكى بدراسة وافية، وكثيرًا ما كانت الحكمة تجري على ألسنتهم وهو لسوء الحظ يعد المعلمين في أكثر الأحيان من الحمقى، بل إنه يحمل عليهم في سخرية
كما أنه يذكر من أمثال العامة قولهم: أحمق من معلم كتاب، غير أنه لا يلبث في موضع آخر أن يستبعد الحماقة عن عظماء المعلمين الذين علموا أولاد الملوك المرشحين للخلافة مثل علي بن حمزة الكسائي أو محمد بن المستنير الذي يقال له قطرب.
ومن القصص الطريفة التي جاء بها الجاحظ عن النوكى بعد أن عدد أسماءهم ما ذكره عن ديسيموس اليوناني وجعيفران الموسوس الشاعر. يقول الجاحظ:فأما ديسيموس فكان من موسوسي اليونانيين، قال له قائل: ما بال ديسيموس يعلم الناس الشعر ولا يستطيع قوله؟ قال: مثله مثل المسن الذي يشحذ ولا يقطع؟ ورآه رجل وهو يأكل في السوق فقال: ما بال ديسيموس يأكل في السوق؟ فقال: إذا جاع في السوق أكل في السوق.
...المزيد

-وإذا كانت مظاهر الحضارة الشعب من الشعوب تتمثل في شتى نواحي حياته الاجتماعية كما تتمثل في النهضة ...

-وإذا كانت مظاهر الحضارة الشعب من الشعوب تتمثل في شتى نواحي حياته الاجتماعية كما تتمثل في النهضة العلمية والصناعية فإن من أخص هذه النواحي ما يتصل بخفض العيش وترف البيت، وأجلى ما يتمثل فيه ذلك المطبخ.
ومن ثم قال بعض الحكماء: «أرني مطبخ أية أمة أحدثك عن حضارتها»
والواقع أن المطبخ المغربي في هذا العصر بلغ الغاية من التفنن في إعداد أنواع المطاعم والمشارب وإتقانها ما لا نعرف له مثيلاً الآن. وقد أفدنا هذا من كتاب في الموضوع لمؤلف معاصر) تحدث إلينا عن أكثر من خمسمائة لون من ألوان الطعام والشراب والحلوى والمربى وما إلى ذلك ما كان يعمل للخلفاء الموحدين والأمراء منهم ورجال دولتهم على العموم. ومنهم ما يحمل اسم بعضهم لكونه كان يعجبه كثيراً أو لكونه من اقتراحه. ومنها ما يعرف باسمه العم، ومنها ما يعرف بصفته. وبعض هذه الأسماء لا يزال عندنا مستعملة. والمهم هو أن من هذه الأطعمة ما ينسبه بعض الناس اليوم إلى الأتراك ويعتقدون أنه مما أخذ عنهم أثناء حكمهم للقطر الجزائري بموجب المداخلة والاتصال، مع أنه ما كان موجوداً في عصر الموحدين هذا، قبل ظهور الأتراك ووصولهم إلى المغرب بكثير.
...المزيد

جاء فيها: «قال بعض الحكماء الفلسفية ... في تدبير الحجر المكرم، اعلم أن الحكماء كتمت أوائل الباب ولم ...

جاء فيها: «قال بعض الحكماء الفلسفية ... في تدبير الحجر المكرم، اعلم أن الحكماء كتمت أوائل الباب ولم تسمح بذكره أبدا وأحالوا على فتنة المبتدئ المتعلم وقد جعلوا الباب مبنيّا على ثلاثة تراكيب ومنهم من قال أربعة وثلاثة أجود اقتفاء بأثر الطبيعة في المواليد لأن الطبائع أربع والمواليد عنها ثلاثة: المعدن والنبات والحيوان ... ».
-
...المزيد

-يمكن على طريق إجراء العادة: أن يكون بعض الحوادث، سببا لبعضها، لكن لا دليل فيه على كون الكواكب ...

-يمكن على طريق إجراء العادة: أن يكون بعض الحوادث، سببا لبعضها، لكن لا دليل فيه على كون الكواكب أسباب السعادة، وعلل النحوسة، لا حسا، ولا عقلا، ولا سمعا.
أما حسا: فظاهر أن أكثر أحكامهم، ليست مستقيمة.
كما قال بعض الحكماء: جزئياتها لا تدرك، وكلياتها لا تحقق.
وأما عقلا: فإن علل الأحكاميين وأصولهم متناقضة.
حيث قالوا: إن الأجرام العلوية، ليست بمركبة من العناصر، بل هي طبيعة خامسة.
ثم قالوا: ببرودة زحل ويبوسته، وحرارة المشتري ورطوبته، فأثبتوا الطبيعة إلى الكواكب، ... وغير ذلك.
وأما شرعا:
فهو مذموم، بل ممنوع.كما قال - عليه الصلاة والسلام -:(من أتى كاهنا بالنجوم، أو عرافا، أو منجما فصدقه، فقد كفر بما أُنزل على محمد) الحديث.
...المزيد

-الحكماء: لا ينبغي لأحد أن ينتحل العلم. وقال مقاتل بن سليمان يوما، وقد دخلته أبّهة العلم: سلوني ...

-الحكماء: لا ينبغي لأحد أن ينتحل العلم.

وقال مقاتل بن سليمان يوما، وقد دخلته أبّهة العلم: سلوني عمّا تحت العرش إلى أسفل الثرى، فقال له رجل: ما نسألك عن شيء من ذلك، إنّما نسألك عما معك في الأرض، أخبرني عن كلب أهل الكهف ما كان لونه؟ فأفحمه.

ولما شهرت تآليف ابن قتيبة، ولحظ بعين العالم المتفنّن، صعد المنبر، وقد غصّ المحفل واعتلى، تبريزا على علماء وقته، مع فضل جاه اشتمل به من السلطان، فقال:ليسألني من شاء عمّا شاء، فقام إليه أحد الأغفال، فقال له: ما الفتيل والقطمير؟ فلم يحر جوابا، وأفحمه ونزل خجلا، وانصرف إلى منزله كسلا. فلما نظر اللفظتين وجد نفسه أذكر الناس بهما، وهذا من عقاب العجب.

ورأيت في بعض الأخبار أنّ ابن قتيبة سئل عن حرف لغة فلم يعلمه وقت السؤال- وكان أبيض مشربا بحمرة- فلما وجد الحرف غلبت الحمرة على وجهه، حتى طفئ أسفا على فوت الحرف وقت الحاجة، ولعله كان ما قدّمنا في الحكاية.

وقال قتادة: ما سمعت قطّ شيئا إلا حفظته، ولا حفظت قطّ شيئا فنسيته. ثم قال: يا غلام هات نعلي، فقال: هما في رجليك ففضحه الله.

.
...المزيد

في الحديث : «من شهد إملاك امرئ مسلم، فكأنّما صام يوما في سبيل الله واليوم بسبعمائة» مشهود: أي ...

في الحديث : «من شهد إملاك امرئ مسلم، فكأنّما صام يوما في سبيل الله واليوم بسبعمائة» مشهود: أي محضور. حدتني.
ساقتني. ميعة: حدّة ونشاط، والميعة أوّل الشباب، وأوّل جري الفرس، وميعة كلّ شيء معظمه. والفرّاط: السبّاق المتقدّمون، الواحد فارط. اللّقاط: ما يلتقط من العرس مما ينثر فيه للحاضرين، نحو الكعك والخبيص، وما ينثر فيه يسمى نثرا، وكان نثار العرب في عرسهم التمر. أحوز: أحصل. السّماط: السوق التي جوانبها صفّان متقابلان، والسماط أيضا أن يصطفّ العسكر صفّين متقابلين، والسماط في الطعام: أن تلصق مائدة بأخرى، ويجلس الناس عليها صفين متقابلين، والسماط الصفّ منه، ومنه سمط الجوهر، ومنه الشّعر المسمط، وهو الذي أبياته مفصلة على أجزاء متقابلة، وقد نبّهنا عليه في الحادية عشرة. مكابدة: مقاساة، وهي من الكبد كأنّ الكبد يتعب بها. والعناء: التعب. رفيعة البناء، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلم: «إذا أراد الله بعبد هوانا أنفق ماله في البناء» .
قال النبي صلّى الله عليه وسلم: «من بنى بناء في غير ظلم ولا اعتداء، أو غرس غرسا في غير ظلم ولا اعتداء؛ فإن أجره جار ما انتفع به أحد من خلق الرحمن» .
وقال بعض الحكماء: إذا أيسر الرجل ابتلي بثلاثة أشياء: صديقه القديم يجفوه، وامرأته يتزوّج عليها، وداره يهدمها ويبنيها.
وعلى قوله: أما القوم فشهود، جاء

فيهم حديث ابن عباس رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «أكرموا الشهود، فإنّ الله عز وجل يستخرج بهم الحقوق، ويدفع بهم الظلم».

قوله وسيعة، أي واسعة، والفناء: الساحة، وهي ما حول الدار. الثراء: كثرة المال. السناء: الشرف والرفعة. صهوات: ظهور. دهليز: مدخل الدار، الذي تسميه عامتنا الأسطوان، والأسطوان عند العرب: السواري، واحدها أسطوانة:
.
.
وأنشد أبو موسى الحامض في نوادره وذكر الدّهليز فقال: [السريع]
أويت في الدهليز مذ أربع ... ولم أكن آوي الدهاليزا
خبزي من السوق وشعري لكم ... تلك لعمري قسمة ضيزى
...المزيد

--المُتَنَبِيّ: نَحنُ بَنُوا المَوتَى فَمَا بالُنَا ... نَعافُ مَا لَابدَّ من ...

--المُتَنَبِيّ:
نَحنُ بَنُوا المَوتَى فَمَا بالُنَا ... نَعافُ مَا لَابدَّ من شُربِهِ
يقول مِنْهَا:
لَا بُدَّ للإِنْسَانِ مِنْ ضَجْعَةٍ ... لَا يَقْلَبُ المُضْجَعُ عَنْ جَنْبِهِ
يَنْسَى بِهَا مَا كَانَ مِنْ عجبِهِ ... وَمَا أَذَاقَ المَوْتُ مِنْ كرْبِهِ
نَحْنُ بَنُو الدُّنْيَا فَمَا بَالُنَا. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
تَبْخَلُ أَيْدِيْنَا عَلَى زَمَانٍ ... هُنَّ مِنْ كَسْبِهِ
فَهَذِهِ الأَرْوَاحُ مِنْ جَوِّهِ ... وَهَذِهِ الأَجْسَادُ مِنْ تُرْبِهِ
لَوْ فَكَّرَ العَاشِقُ فِي مُنْتَهى ... حُبِّ الَّذِي يُسْبيْهِ لَمْ يُسْبهِ
يَمُوْتُ رَاعِي الضَّأنِ فِي جَهْلِهِ ... مِيْتَةَ جَالِيْنُوسَ فِي طِبِّهِ
وَرُبَّمَا زَادَ عَلَى عُمرِهِ وَزَادَ ... فِي الأَمْنِ عَلَى سِرْبِهِ
وَغَايَةُ المُفْرِطِ فِي سِلْمِهِ ... كَغَايَة المُفْرِطِ فِي حَرْبِهِ
فَلَا قَضَى حَاجَتَهُ طَالِبٌ ... فُؤَادُهُ يخْفقُ مِنْ رُعْبِهِ
يُروَى لأمير المؤمنين عليّ عليه السلام:
نَحنُ بَنُو الأَرض وَسُكَّانُها ... مِنْهَا خُلقنَا وَإليهَا نَعُود
بَعْدَهُ:
وَالسَّعْدُ لَا يَبْقَى لأَصْحَابِهِ ... وَالنَّحْسُ تَمْحُوْهُ لَيَالِي السُّعُوْدُ
قَالَ كَاتِبُهُ عَفَا اللَّهُ عَنْهُ: لَيْسَ هَذَا مِنْ نَمَطِ كَلَامِ أَمِيْرُ المُؤْمِنِيْنَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَهُوَ بِكَلَامِ بَعْضُ الحُكَمَاءِ مِنَ المُتَأَخِّرِيْنَ أَنْسَبُ
نَحنُ عَلَى هَدم مَا بنَينَا .. أَقدَرُ منَّا عَلَى البنَاءِ
.
.
عَليُّ بنُ الجَهْمِ:
نَحنُ في ظلٍّ أَرْأفِ النَّاسِ بالنَّا ... سِ وَأَولَادهُم ببَأسٍ وَجُودِ
أَبْيَاتُ عَلِيِّ بن الجَّهمِ يُهَنِّئُ المُتَوَكِّلَ بِيَوْمِ مَهْرَجَانٍ:
اغْتَنِمْ جِدَّةَ الزَّمَانِ الجدِيْدِ ... وَأجْعَلِ المَهْرَجَانَ أَيْمَنَ عِيْدِ
لَا تُعَطَلْ يَوْمَ السُّرُوْرِ مِنَ الرَّيْـ ... ـحَانِ وَالرَّاحِ وَالفِعَالِ الحَمِيْدِ
وَاصْطَحِبْهَا وَرْدِيَّةً فَإِذَا ... حُشَّتْ تَبَيَّنْتَ وَرْدهَا فِي الخَدُوْدِ
بارَكَ اللَّهُ لِلْخَلِيْفَةِ فِي العِيْـ ... ـدِ وَفِي كُلِّ طَارِفٍ وَتَلِيْدِ
نَحْنُ فِي ظِلِّ أَرْأَفُ النَّاسِ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ:
كُلُّ يَوْمٍ نَرَاهُ فِيْهِ مُعَافًى ... سَالِمًا فَهُوَ عِنْدَنَا يَوْمُ عِيْدِ
.
.
هَارُونُ الرَّشِيْدُ:
نَحنُ فِي مَجلِس السُرُورِ وَلَكِن ... لَيسَ إِلَّا بِكمْ يَتمُّ السُّرورُ
كَتَبَ هَارُوْنُ الرَّشِيْدُ إِلَى بَعْضِ حَظَايَاهُ وَهُوَ مِنْ شِعرِهِ:
نَحْنُ فِي مَجْلِسِ السُّرُوْرِ وَلَكِنْ. البَيْتُ وَبَعْدَهُ :
عَيْبُ مَا نَحْنُ فِيْهِ يَا أَهْلَ وُدِّي ... أُنَكمْ غُيَّبٌ وَنَحْنُ حُضُوْرُ
فَأَجِدُّوا فِي السَّيْرِ بَلْ إِنْ قَدِرْتُمْ ... أَنْ تَطِيْرُوا مَعَ الرِّيَاحِ فَطِيْرُوا
-
.
ومن باب (وَلَيْسَ) قَوْلُ أَبِي دُلَفٍ :
وَلَيْسَ فَراغُ القَلْبِ مَجْدًا وَرِفْعَةً ... وَلَكِنَّ شُغْل القَلْبِ لِلْهَمِّ رَافِعُ
وَذُو المَجْدِ مَحْمُوْلٌ عَلَى كُلِّ آلَةٍ ... وكُلُّ قَصِيْرِ الهَمِّ فِي الحَيِّ وَادِعُ
وَقَوْلُ آخَر يَهْجُو :
وَلَيْسَ فِيْهِ مِنَ الخَيْرَاتِ وَاحِدَةٌ ... وَأَكْثَرُ الذَّامِ لَا بَلْ كُلّهُ فِيْهِ
وَقَوْلُ آخَر:
وَلَيْسَ كَرِيْمًا مَنْ يَخُضُّ بِجُوْدِهِ ... وَلَيْسَ جَوَادًا بِالَّذِي يَتَعَلَّلُ
فَبَادِرْ بِمَعْرُوْفٍ إِذَا كُنْتَ قَادِرًا ... فَإِنِّي أَرَى الدُّنْيَا تَجُوْدُ وَتَعْدِلُ
عُمارةٍ بن عقيلٍ:
وَلَيْسَ عَلَى وُدِّ أمْرِىٍ لَيْسَ عِنْدَهُ ... وَفَاءُ وَلَا عَهْدٌ إِذَا غَابَ منْدَمُ
ومن باب (وَلَيْسَ عَلَى) قَوْلُ كُثَيِّرٍ :
وَلَيْسَ عَلَى شَحْطِ النَّوَى كَثْرَةُ البُكَـ ... ـا لَقَدْ كُنْتُ أَبْكِي وَالمَزَارُ قَرِيْبُ
وَمَا هُوَ إِلَّا أَنْ أَرَاهَا فُجَاءةً ... فَأَبْهَتَ حَتَّى لَا أَكَادُ أُجِيْبُ
وَأَصْرِفُ عَنْ رَأي الَّذِي كُنْتُ أَرْتَأي ... وَأَنْسَى الَّذِي أَعْدَدْتُ حِيْنَ تَغِيْبُ
وَيُظْهِرُ قَلْبِي حُبَّهَا وَيُعِيْنُهَا ... عَلَيَّ فَمَا لِي فِي الفُؤَادِ نَصِيْبُ
..
قَالَ أَبُوْ الحَسَنِ الأَسَدِيِّ: مَاتَ رَجُلٌ كَانَ يَعُوْلُ اثني عَشَرَ أَلْفِ إِنْسَانٍ فَلَمَّا حُمِلَ عَلَى النَّعْشِ صَرَّ عَلَى أَعْنَاقِ الرِّجَالِ فَقَالَ رَجُل مِنَ الجنَازَةِ :
وَلَيْسَ صَرِيْرَ النَّعْشِ مَا تَسْمَعُوْنَهُ ... وَلَكِنَّهُ أَصْلَابُ قَوْمٍ تَقَصَّفُ
وَلَيْسَ فَتْقُ المِسْكِ مَا تَجِدُوْنَهُ ... وَلَكِنَّهُ ذَاكَ الثَّنَاءُ المُخَلَّفُ
.
.
ومن باب وَلَيْسَ فَتَى قَوْلُ المُسَاوِرُ :
وَلَيْسَ فَتَى الفِتْيَانِ مَنْ جُلَّ هَمِّهِ ... صَبُوْحٌ وَإِنْ أَمْسَى فَفَضْلُ غَبُوْقِ
وَلَكِنْ فَتَى الفِتْيَانِ مَنْ رَاحَ أَوْ غَدَا ... لِضَرِّ عَدُوٍّ أَوْ لِنَفْعِ صَدِيْقِ
ابْنُ مُسهرٍ:
وَلَيْسَ عُوَاءُ الذّئبِ لِلبدْرِ ضَائرًا ... وَلَا يُفْزعُ الأُسْدَ الكلَابُ النَّوابحُ
الرَّضِيّ المُوسَوي:
وَلَيْسَ فتًى مَنْ يدَّعي البَأْسَ وَحْدَهُ ... إِذَا لم يُعَوّذ بأسَهُ بِسخاءِ
الشِبلي رحمهُ اللَّه:
وَليْسَ فرَاقٌ في المودَّةِ بيْنَنَا ... وَأَيُّ افتْرَاقٍ وَالطّبَاعَان واحِدُ
.
.
ابْنُ الرُّوميّ:
وَلَيْسَ كثيرًا لامْرئٍ أَلفُ ... صَاحبٍ وَإنَّ عَدُوًّا وَاحدًا لَكَثيْرُ
قَالَ بَعْضُ الحُكَمَاءِ: لَا تَشْتَرِ مَوَدَّةَ أَلْفِ رَجُلٍ بِعَدَاوَةٍ رَجُلٍ وَاحِدٍ، وَأَخَذَهُ ابْنُ الرُّوْمِي فَقَالَ:
عَلَيْكَ بِإِخْوَانِ الصَّفَاءِ فَإِنَّهُمْ ... عِمَادٌ إِذَا اسْتَنْجَدْتَهُمْ وَظُهُوْرُ وَلَيْسَ كَثيْرًا لامْرِئٍ أَلْفُ صَاحِبٍ. البَيْتُ
وَقَالَ دَاودُ لابْنِهِ سُلَيْمَانَ عَلَيْهُمَا السَّلَامُ: لَا تَسْتَبْدِلَنَّ بِأَخٍ لَكَ قَدِيْمٍ أَخًا حَادِثًا مُسْتَفَادًا مَا اسْتَقَامَ لَكَ وَلَا تَسْتَقِلَنَّ أَنْ يَكُوْنَ لكَ عَدَدٌ وَاحِدٌ وَلَا تَسْتَكْثِرَنَّ أَنْ يَكُوْنَ لَكَ أَلْفَ صَدِيْقٍ.
.
.
الوزيرُ المَغربيُّ:
وَلَيْسَ كَريمًا مَنْ تُبَاسُ يميْنُهُ ... فيَرْضَى وَلَكِنْ مَنْ تُعَضُّ فَيحْلمُ
.
.
ابْنُ هنْدو: [من الطويل]
وَلَيْسَ كمَالُ المَرْءِ أَنْ يُدركَ الغنَى ... وَلَكِنَّهُ تَجرُبهُ وَالتأَدّبُ
.
.
ومن باب (لَيْسَ) قَوْلُ بنِ شَمْسِ الخلَافَةِ:
وَلَيْسَ كَمَالُ المَرْءِ بِالخَيْرِ وَحْدَهُ ... إِذَا لَمْ يَكُنْ فِي المَرْءِ شَيْءٌ مِنَ الشَّرِّ
كَمَا قَالَ البُسْتِيِّ :
وَمَا اسْتَوْفَى شُرُوْطُ الحَزْمِ إِلَّا ... فَتًى فِي خِلْقِهِ سَهْلٌ وَحَزْنُ
ومن باب لَيْسَ قَوْلُ جَرِيْرٍ :
وَلَيْسَ لِسَيْفِي فِي العِظَامِ تَقِيَّةٌ ... وَلَلسَّيْفُ أَشْوَى وَقْعَةً مِنْ لِسَانِيَا
.
.
وقول المّأْمُوْنِ الخَلِيْفَةِ :
وَلَيْسَ لِلْهَمِّ إِلَّا كُلِّ صَافِيَةٍ ... كَأَنَّهَا دَمْعَةٌ مِنْ عَيْنِ مَهْجُوْرِ
وقول آخَر :
وَلَيْسَ لِمَا تَطْوِي المَنِيَّةُ نَاشِرٌ ... وَلَيْسَ لِعَظْمٍ هَاضَهُ اللَّهُ جَابِرُ
...المزيد

لا غرق ولا حاجة لبشر ولا نسرق البُحتُري: مَلِكٌ يستَقلُّ فِي رَأيِهِ المُلـ ... ــكُ وَيحيي ...

لا غرق ولا حاجة لبشر ولا نسرق
البُحتُري:
مَلِكٌ يستَقلُّ فِي رَأيِهِ المُلـ ... ــكُ وَيحيي فَضله الإِفضَالُ
قِيْلَ: كَانَ لِعَمْرُو بن مَسْعَدَةَ فَرَسٌ أَدْهَمٌ أَغَرٌّ قَدْ اشْتَهَرَ صِيْتُهُ فَخَافَ إِنْ سَمِعَ المَأْمُوْنُ بِهِ أَنْ يَطْلِبَهُ فَلَا يَكُوْن لَهُ فِي حَمْلِهِ مَحْمَدَةٌ فَوَجَّهَ بِهِ إِلَيْهِ وَكَتَبَ مَعَهُ :
يَا إِمَامًا لَا يَدَا ... نِيْهِ إِذَا عُدَّ إِمَامُ
فَضَلَ النَّاسَ كَمَا ... يُفْضَلُ نقْصَانًا تَمَامُ
قَد بَعَثْنَا بِجَوَادٍ ... مِثْلُهُ لَيْسَ يُرَامُ
فَرَسٌ يَزْهُو بِهِ ... لِلحُسْنِ سَرْجٌ وَلِجَامُ
وَجْهُهُ صُبْحٌ وَلَكِنْ ... سَائِرُ الجسْمِ ظَلَامُ
وَالَّذِي يَصْلحُ ... لِلْمَوْلَى عَلَى العَبْدِ حَرَامُ
.
وَبَعَثَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَبِي دُلَفٍ سَيْفًا وَكَتَبَ مَعَهُ إِلَيْهِ :
قَد بَعَثْنَا إِلَيْكَ قِدْحَ المَعَالِي ... وَرَسُوْلَ الآمَالِ والآجَالِ
وَحَرَامٌ عَلَى العَبِيْدِ إِذَا مَا ... مَلَكُوا مَا تَخَيَّرَتْهُ المَوَالِي
البُحُترِيُ:
مَلِكٌ يَملأُ العُيُوْنَ بَهاءً ... حِيْنَ بَدُو في تَاجهِ المَعُقُود
بَعْدَهُ:
فَابْقَ يَبْقَ العَفَافُ وَالفَضْلُ وَاسْلَمْ ... يَسْلَمِ العُمْرُ لِلنَّدَى وَالجوْدِ
قَالَ بَعْضُ الحُكَمَاءِ: أَحْزَمُ المُلُوْكِ مَنْ مِلَكَ جدُّهُ هَزلَهُ وَرَأيُهُ هَوَاهُ وَأَعْرَبَ فِعْلُهُ عَنْ ضمِيْرِهِ وَلمْ يَخْدَعْهُ رِضَاهُ عَنْ خَطَئِهِ وَلَا غضَبُهُ عَنْ كَيْدِهِ.
العبَّاسُ بنُ الأحَنِف:
مَلَّني وَاثِقًا بحُسن وَفَائي ... مَا أَضرَّ الوَفاءَ بالإِنسَّانِ
الحُطَيئَةُ:
مَلُّوُا قَراهُ وَهَّرتهُ كِلَابهُمُ ... ومَزَّقُوهُ بأَنيَابٍ وَأَضرَاسِ
البُحُتُريُّ:
مُلّيتهُ وعَمِرتُ فِي بُحبُوحَةٍ ... من دَار مُلكٍ أَلفَ حَولٍ كَامِلِ
مُلُوكٌ إِذَا هَزَّوا مَنَاصِلَ عَزمةٍ ... كَفَتهُم غَداةَ الرَّوع هزَّ المَناصِلِ
بَعْدَهُ:
شُمُوْسُ سَمَاع فِي نَهَارِ مَحَامِدٍ ... وَأَقْمَارُ فَضْلٍ فِي سَمَاءِ فَضَائِلِ
أَنشد ابْنُ زَبَادَة:
مُلُوكٌ أضَاءُوا وَالنجوُمُ غَوارِبٌ ... وَشَابَت عُلَاهُم وَالزَّمانُ جَنينُ
بَعْدَهُ:
إِذَا نَفَضُوا الرَّاياتِ أَوْ زَعْزَعُوا القَنَا ... غَدَتْ حَرَكَاتُ النَّاسِ وَهِيَ سُكُوْنُ
أَبُو نصر بنُ نُباتَةَ:
مُلُوكٌ جَبَوا خَرجَ البِلَاد وَلم يَزلَ ... عَلَى النَّاسِ وَالٍ منهُم وَأَميرُ
بَعْدَهُ:
وَلَوْلَاهُمْ لَمْ يَعْرِفِ العَبْدُ رَبَّهُ ... وَلَمْ يَكُ تَاجٌ يُصْطَفَى وَسَرِيْرُ
ابْنُ مسهرٍ الكَاتبُ:
مُلُوكٌ لَهم فيِ كُلِّ مَجدٍ وَسُؤدَد ... وَفَضلٍ وَإِفضَالٍ سَنَامٌ وَغَارِبُ
...المزيد

ابْنُ شَمس الخلَافَةِ: [من مجزوء الكامل] عُد لِلَّذِي عَوّدتَنَا ... وَاعتَدتَ مِن بَذلِ ...

ابْنُ شَمس الخلَافَةِ: [من مجزوء الكامل]
عُد لِلَّذِي عَوّدتَنَا ... وَاعتَدتَ مِن بَذلِ الرَّغائِبِ

بَشَّارٌ: [من البسيط]
قَالُوا: لِمنْ لا تَرَى تَهْوَى فَقُلْتُ لَهُمْ: ... الأُذْنُ كَالعَيْنِ تُؤْتي القَلْبَ مَا كَانَا

.
وَمِنْ بَابِ (قَالُوا) قَوْلُ بن الثَّنَاءِ الحَرَّانِيّ التَّاجِر :
قَالُوا نَرَاكَ كَثيْرَ السَّيْرِ مُجْتَهِدًا ... فِي الأرْضِ لَهَا طورًا وتَرْتِحِلُ
فَقُلْتُ لَو لَمْ يَكُنْ فِي السَّيْرِ فَائِدَةٌ ... مَا كَانَتْ الشُّهْبُ فِي الأبْرَاجِ تنْتَقِلُ
قَالُوا: وَمَا فَعَلُوا وَأيْنَ هُمُ ... مِنْ مَعْشَرٍ فَعَلُوا وَمَا قَالُوا

لحُكَمَاءِ: كَانَ النَّاسُ يَفْعَلُونَ وَلَا يَقُولُونَ، ثُمَّ صارُوا يَقُولُونَ وَيَفْعَلُونَ، ثُمَّ صَارُوا يَقُولُونَ وَلَا يَفْعَلُونَ. وَاليَومَ النَّاسُ قَدْ صَارُوا لا يَقُولُونَ وَلَا يَفْعَلُونَ. وَنَظَمَ الشَّاعِرُ بَيْتَهُ مِنْ مَعْنَى هَذَا الكَلامَ.
ابْنُ الرُّوميُّ: [من البسيط]
قَالُوا هَجَاكَ أَبُو حَفْصٍ فَقُلْتُ لَهُمْ:... أخِي وَإلْفِي وَصَفْعَانِي وَنَدْمَانِي
بَعْدَهُ:
عِرضِي لَهُ الدَّهْرَ يَهْجُونِي وَأصْفَعُهُ ... وَإِنْ أبَى زِدْتُهُ أعْرَاضَ أخْوَانِي
هُنَاكَ قُدُومُ العِيْدِ قُلْتُ لَهُمْ ... مَا يَفْعَلُ العَاشِقُ المَهْجُورُ بِالعِيْدِ
بَعْدَهُ:
عِيْدِي إِذَا كُنْتَ عِنْدِي يا مُنَى أمَلِي ... للنَّاسِ عِيْدٌ وَلِي عِيْدَانِ فِي عِيْدِ
...المزيد

ابْنُ عمَّارٍ الوَزيرُ يخاطبُ المعتَمد عَلى اللَّه صَاحب المَغرِبِ: سِوَاكَ بَغَى قَولَ الوُشَاةِ ...

ابْنُ عمَّارٍ الوَزيرُ يخاطبُ المعتَمد عَلى اللَّه صَاحب المَغرِبِ:
سِوَاكَ بَغَى قَولَ الوُشَاةِ مِنَ العِدَى ... وَغَيرُكَ يَقضِي بِالظُنونِ الكَواذِبِ
.
البَبَّغَاءُ:
سؤدَدٌ عِندَهُ التَفَاخُرُ ذلٌّ ... وَنَدًى عِندهُ الكِرَامُ لِئَامُ
.
أَبُو حَازمٍ البَاهِليُّ:
سُؤَالُ النَّاسِ مفتَاحٌ عَتِيدٌ ... لبَابِ الفَقرِ فَازهَد فِي السُؤالِ
.
بَعْضُ الحُكَمَاءِ: مَا سَألَ عَاقِلٌ عَاقِلًا حَاجَةً إِلَّا وَلاحَ النَّجَاحُ بَيْنَهُمَا، لأنَّ العَاقِلَ لا يَسْألُ إِلَّا مَا يَجُوزُ وَالعَاقِلُ لا يَرُدُّ عَمَّا يُمْكِن.
وَقَالَ آخَرُ: لا تَطْلُبَنَّ حَاجَتَكَ إِلَى كَذَّابٍ فَإِنَّهُ يُرِيْدُ أنْ يُقَرِّبَهَا فَيَبْعِدَهَا وَلَا إِلَى أحْمَقٍ فَإِنَّهُ يُرِيْدُ أنْ يُقَرِّبُهَا فَيُبْعِدُهَا ولا إِلَى أحْمَقٍ فَإِنَّهُ يُرِيْدُ أنْ يَنْفَعُكَ فَيَضُرُّكَ وَلَا إِلَى مَنْ لَهُ حَاجَةٌ فَإِنَّهُ لا يُؤثِرُكَ عَلَى نَفْسِهِ.
وقَالَ آخَرُ: مَنْ سَألَ حَاجَةً فَقَدْ عَرَضَ نَفْسَهُ عَلَى الرِّقِّ فَإنْ قَضَاهُ المَسْؤُولُ إيَّاهَا اسْتَعْبَدَهُ وَإِنْ رَدَّهُ عَنْهَا رَجَعَ حُرًّا وَهُمَا ذَلِيْلانِ هَذَا بِذُلِّ الرَّدِّ وَهَذَا بِذُلِّ البُخْلِ.

وقَالَ آخَرُ: الحَوَائِجُ تُطْلَبُ بِالرَّجَاءِ وَتُدْرَكُ بِالقَضَاء.
زُهيرٌ المصرِيُّ:
سِوايَ يَخافُ عَارًا فِي حَبيِبٍ ... وَغَيرِي فِي مَحَبَّتِهِ ذَلِيلُ

أحمَدُ بن أَبِي فَنَنٍ:
سُودُ الوُجُوهِ لَئيمَةٌ أَحسَابُهُم ... فُطسُ الأُنوفِ مِنَ الطِّرازِ الآخرِ
هَذَا عَكْسُ قَوْلِ حَسَّانَ بن ثَابِتٍ :
بِيْضُ الوُجُوهِ كَرِيْمَةٌ أحْسَابُهُمْ ... شُمُّ الأُنُوفِ مِنَ الطِّرَازِ الأوَّلِ
وَمِنْ بَابِ (سُوْدٌ) قَوْلُ آخَرُ يَهْجُو:
سُوْدٌ سَوَاسِيَةٌ كَأَنَّ أنُوفَهُم ... بَعَرٌ يَنْغَمُهُ الصَّبيُّ بِمَلْعَبِ
لا يَخْطِبُونَ إِلَى الكِرَامِ بِنَاتِهِم ... وَتَشِيْبُ أيِّمَهُمُ وَلَمَّا تُخْطَبُ



أَبُو تَمَّامٍ:
سُوَرُ القُرآنِ الغُرُّ فِيكُم أُنزِلَتْ ... وَلَكُم تُصَاغُ مَحاسِنُ الأَشعَارِ
سَوفَ تَبلَى كُلُّ جِدَّةٍ ... وَتَقضَّى كُلُّ مُدَّة
سَوفَ تَرَى إِذَا انجَلَى الغُبَارُ ... أَفَرَسٌ تَحتَكَ أَم حِمَارُ
.
عَدِّنَا فِي زَمَانِنَا ... عَن حَدِيثِ المَكَارِمِ
بَعْدَهُ:
مَنْ كَفَى النَّاسَ شَرَّهُ ... فَهُوَ فِي جُوْدِ حَاتِمِ
الحُطَيئَة: [من الكامل]
عُدِّي السِنِينَ إِذَا ارتَحلتُ لِرَجعَتِي ... وَدَعِي الشُهورَ فَإِنَهنَّ قِصَارُ
قِيْلَ: أرَادَ الحُطَيْئَةَ السَّفَرَ فَشَدَّ عَلَى رَاحِلَتِهِ رَحلِهِ وَالْتَفَتَ إِلَى أهْلِهِ فَقَالَ:
عُدِّي السِّنِيْنَ. البَيْتُ
فَأجَابَتْهُ امْرَأتَهُ فقالت:
ذْكُرْ صبَابَتَنَا إلَيْكَ وَشوْقَنَا ... وَاذْكُرْ بَنَاتِكَ إنَّهُنَّ صِغَارُ
قَالَ: فَحَلَّ عَنْ نَاقَتِهِ وَآلَى أنْ لَا يُسَافِرَ أبَدًا. [من الكامل]
عُدِّي سِنِيَّ وَلَا تَرُعكِ شَواهِدِي ... اللَّهُ يعلَمُ أَنَّنِي لَصَغِيرُ
الرَّضِي الموسَوِي: [من الخفيف]
عُد ذَميمًا هُبِلتَ وَاطلُب لِشَمِّ ... الذُلِّ يَا دَهرُ غَيرَ هَذِي الأُنوفِ
[من الكامل]
عَدلُ القِيَامَةِ غيرُ مُختَلِفٍ ... وَالموتُ أَوَّلُ ذَلِكَ العدلِ
بَعْضُ الحُكَمَاءِ: بِالعَدْلِ اسْتَقَامَتْ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ.
وَقَالَ آخَرُ: عَدْلُ السُّلْطَانِ خَيْر مِنْ خُصْبِ الزَّمَانِ.
...المزيد

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً