استخرجهم كما استخرجوك • جاء في السنة ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن رسول الله ﷺ أنه قال: (وإنّ ...

استخرجهم كما استخرجوك

• جاء في السنة ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن رسول الله ﷺ أنه قال: (وإنّ الله أمرني أن أحرّق قريشا، فقلت: ربّ إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة! قال: استخرجهم كما استخرجوك، واغزهم نُغْزِك (أي: نعينُك على غزوهم)، وأنفق فسننفق عليك، وابعث جيشا نبعث خمسة مثله، وقاتل بمن أطاعك من عصاك) [مسلم]، فتأمل في هذا الحديث مليا، كيف كان جواب رسول الله ﷺ على الأمر الرباني بالغلظة على المشركين أنه سيكون لهم ردة فعل عنيفة تجاهه، وأنه سيتعرض للأذى فيثلغ المشركون رأسه ضربا حتى يُدموه، وتأمل مقابل ذلك كيف كان الأمر الإلهي أنه مع هذا الألم فلا بد له أن يستخرجهم، ويغزوهم، وينفق ماله في سبيل جهادهم، ويقاتل بالمؤمنين جموع الكافرين، عندئذ، سيعينه الله الكريم في جهاده، فيسهل له أسباب الغزو والنكاية بعدوه، ويُخلف عليه الأموال التي أنفقها في سبيله، ويسخّر له الملائكة يقاتلون مع جيشه ضد عدوه وعدوّهم، وهذا ما كان بالفعل.

- افتتاحية النبأ "واغزهم نغزك" 435
...المزيد

فضائل القرآن 8 - باب إثم من فجر بالقرآن • وقوله تعالى: { وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا ...

فضائل القرآن

8 - باب إثم من فجر بالقرآن

• وقوله تعالى: { وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ }، وقوله: { وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ }، وقوله: { إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا }، الآية.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال: "يخرج في هذه الأمة - ولم يقل منها - قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم وحلوقهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، فينظر إلى نصله إلى رصافه، فيتمارى في فوقه، هل علق به من الدم شيء" أخرجاه.
وفي رواية "يقرؤون القرآن رطبا". وكان ابن عمر يراهم شرار الخلق وقال: "إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين". وللترمذي وحسنه عن أبي هريرة مرفوعا: "من سئل عن علم فكتمه، ألجمه الله يوم القيامة بلجام من نار".

- فضائل القرآن للشيخ المجدد الإمام محمد بن عبد الوهاب
...المزيد

حقيقة الطاغوت • وقد أجاد أئمة السنة في بيان حقيقية الطاغوت وصوره والتشديد في التحذير منه والدعوة ...

حقيقة الطاغوت

• وقد أجاد أئمة السنة في بيان حقيقية الطاغوت وصوره والتشديد في التحذير منه والدعوة إلى اجتنابه أسوة بالأنبياء، قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "الطاغوت: ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع"، وقال الإمام ابن عبد الوهاب: الطواغيت كثيرة ورؤوسهم خمسة:*

1 - إبليس - لعنه الله -
2 - من عُبد وهو راضٍ
3 - ومن دعا الناس إلى عبادة نفسه
4 - ومن ادعى شيئ من علم الغيب
5 - ومن حكم بغير ما أنزل الله

وتأمل عمق التوصيف ودقة العبارة التي اتخذها الإمام بقوله: "الطواغيت كثيرون ورؤوسهم خمسة"، فدلَّ هذا على تعدّد وتنوّع صور الطواغيت، واتخاذها أشكالا مختلفة ومتجددة بحسب كل زمان، وهو ما أدركه وأكده الإمام الطبري حين قال: "الصواب من القول عندي في الطاغوت، أنه كل ذي طغيان على الله! فعُبد من دونه، إما بقهر منه لمن عبده، وإما بطاعة ممن عبده له، وإنسانا كان ذلك المعبود، أو شيطانا، أو وثنا، أو صنما، أو كائنا ما كان من شيء".
...المزيد

عَقِيدَةُ السَّلَفِ • (بابٌ جامِعٌ مِن أحادِيثِ الصِّفاتِ رَواها الأئِمَّةُ، والشُّيُوخُ ...

عَقِيدَةُ السَّلَفِ

• (بابٌ جامِعٌ مِن أحادِيثِ الصِّفاتِ رَواها الأئِمَّةُ، والشُّيُوخُ الثِّقاتُ، الإيمانُ بِها مِن تَمامِ السُّنَّةِ، وكَمالِ الدِّيانَةِ، لا يُنْكِرُها إلّا جَهْمِيٌّ خَبِيثٌ)

- عن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قال: «اخْتَصَمَت الجَنَّةُ وَالنَّار فَذَكَرَ الحَدِيثَ فَتَقُولُ النَّار: هَلْ مِن مَزِيدٍ حَتَّى يَضَعَ تَعالى قَدَمَهُ عَلَيْها فَهُنالِكَ تَمِيلُ، وَيَنْزَوِيَ بَعْضُها إلى بَعْضٍ، وَتَقُولُ: قَطٍ قَطٍ ثَلاثًا». [رواه أحمد والبخاري ومسلم]

- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: «لا يُوَطِّنُ رَجُلُّ المَسَاجِدَ لِلصَّلاةِ والذِّكْرِ إِلَّا تَبَشِّبَشَ الله به حَتَّى يَخْرُجَ كَما يَتَبَشْبَشُ أهْلُ الغائب بغائبِهِمْ إِذَا قَدم عَلَيْهِمْ». [رواه أحمد وابن ماجه وصححه ابن خزيمة وابن حبان والحاكم]

- عن أبي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قال فيما يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ: «الكِبْرِياءُ رِدائي، والعَظَمَةُ إزارِي، فَمَن نازَعَني واحدًا مِنهُما قَذَفْتُهُ فِي النَّارَ». [رواه أحمد ومسلم]

- عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، قالَ: قالَ رَسُولُ الله ﷺ: «أنا عِنْدَ ظَنّ عَبْدِي بِي، وَأَنا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسه ذكَرْتُهُ فِي نَفْسي، وإِنْ ذَكَرَنِي فَي مَلَأ ذكَرْتُهُ فِي مَلَأ خَيْرٍ مَنهُمْ، وَإِنِ اقْتَرَبَ إِلَيَّ شَبْرًا اقْتَرَبْتُ إِلَيْه ذِراعا، وإن اقْتَرَبَ إِلَيَّ ذِراعًا اقْتَرَبْتُ إِلَيْهَ باعًا وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً». [رواه البخاري ومسلم]

- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قالَ رَسُولُ الله ﷺ: «الرَّحِمُ شُجْنَةٌ مِنَ الرَّحْمَنِ تَعَلَّقَتْ بِمَنكِبَي الرَّحْمَنِ، قَالَ لَها: مَن وَصَلَك وصَلْتُهُ، ومَن قَطَعَكِ قَطَعْتُهُ».[رواه أحمد والبخاري والترمذي]

- عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ تلا هذه الآيَةَ: {فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا}، قَالَ: هَكَذا بِأَصْبُعَهُ، وَوَضَعَ النَّبِيُّ ﷺ الإِبهَامَ عَلى المِفْصَلِ الأعْلَى مِنَ الخِنْصَرِ فَسَاخَ الجَبَلُ». [رواه أحمد والترمذي وعبد الله بن أحمد]

- عَنْ أَبِي سَعِيدِ الخُدْرِيِّ، قالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: «يَكْشِفُ رَبُّنَا عَنْ سَاقَيْهِ فَلا يَبْقى مَنَ سَجَدَ لله في الدُّنْيا من تلقاء نَفْسه إلّا أذنَ لَهُ فِي السُّجُودِ، وَلا يَبْقَى مَنَ سَجَدَ لَهُ اتِّقَاءً، وَرِياءً إِلَّا جَعَلَ ظَهْرَهُ طَبَقَةً واحِدَةً، كُلَّمَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ خَرَّ عَلَى قَفَاهُ». [رواه البخاري ومسلم]

قال الشيخ ابن بطة رحمه الله: صَحَّتْ عَنْ رَسُول الله ﷺ التَّحْذِيرُ مِن فِتْنَةِ طَوائِفَ معتزلة، وخوارج يَجْحَدُونَهَا، وَيُكَذِّبُونَ بِها.

• [مختصر من كتاب الإبانة الكبرى]
...المزيد

فَوَائِدُ وُفَرَائِدُ مِنَ السُّنَّةِ وَالآثَارِ • عن مهدي بن ميمون، قال سمعت محمد بن سيرين، ...

فَوَائِدُ وُفَرَائِدُ مِنَ السُّنَّةِ وَالآثَارِ

• عن مهدي بن ميمون، قال سمعت محمد بن سيرين، وماراه رجلٌ ففطن له، فقال: «إني أعلم بما تريدُ إني لو أردتُ أن أُماريك كنتُ عالماً بأبواب المِراء».

- [الإبانة الكبرى (648)] ...المزيد

لكل جاسوس نهاية • فإلى الجواسيس في كل مكان نقول: توبوا قبل القدرة عليكم، واعلموا أن حكومات الردة ...

لكل جاسوس نهاية

• فإلى الجواسيس في كل مكان نقول: توبوا قبل القدرة عليكم، واعلموا أن حكومات الردة التي غرتكم وجندتكم، عجزت بِفَضْلِ الله تَعَاَلَىَ على حماية نفسها وجنودها فكيف لها بحمايتكم؟!
وإن المجاهدين الذين صالوا على أمثالكم في عقر دورهم، لن يُهجزهم الوصول إلى رقابكم بإذن الله تعالى، فاعتبروا وتذكروا أن لكل جاسوس نهاية طال الزمان أو قصر، والله غَاَلِبٌ عَلَىَ أَمْرِهِ ولَكِن أَكْثَرَ اَلَناَسِ لاْ يعْلَمونْ، والحَمْدُ لله رب العَالمِيْن.

• صحيفة النبأ العدد 280
...المزيد

قسوة القَلب • قال ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - ‌وأمَّا أسبابُ القسوة فكثيرة: - منها: كثرةُ ...

قسوة القَلب

• قال ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - ‌وأمَّا أسبابُ القسوة فكثيرة:

- منها: كثرةُ الكلام بغير ذكر الله

- ومنها: نقض العهد مع الله تعالى، قال تعالى: {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً}

- ومنها: كثرةُ الضَّحك عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ)

- ومنها: كثرةُ الأكل، ولا سيما إِنْ كان من الشبهات أو الحرام؛ قال بشر ابن الحارث: خصلتان تُقسِّيان القلب، كثرةُ الكلام وكثرة الأكل.

- ومنها: كثرةُ الذنوب، قال تعالى: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ}

• وأمَّا مزيلاتُ القسوة، فمتعددة أيضاً:

- فمنها: كثرةُ ذكر الله الَّذِي يتواطأ عليه القلب واللسان

- ومنها: الإحسانُ إِلَى اليتامى والمساكين

- ومنها: كثرةُ ذكر الموت

- ومنها: زيارةُ القبور بالتفكر في حال أهلها ومصيرهم

- ومنها: النظرُ في ديار الهالكين، والاعتبار بمنازل الغابرين

• [ذم قسوة القلب] لابن رجب - رحمه الله -


• المصدر: إنفوغرافيك النبأ - قسوة القَلب
...المزيد

فُصُولِ الْآدَابِ وَمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ الْمَشْرُوعَة • فَصْلٌ وَيَجُوْزُ قَتْلُ ...

فُصُولِ الْآدَابِ وَمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ الْمَشْرُوعَة

• فَصْلٌ
وَيَجُوْزُ قَتْلُ الْأَوْزَاغِ وَلَا يَجُوْزُ قَتْلُ النَّمْلِ وَلَا تَخْرِيبُ أَجْحُرَتِهِنَّ. وَيُكْرَهُ قَتْلُ القَمْلِ بِالنَّارِ. وَلَا يَحِلُّ قَتْلُ الضفَادِعِ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْ قَتْلِ الضِفْدَعِ.

• فَصْلٌ
وَلَا يَجُوْزُ إِخْصَاءُ البَهَائِمِ وَلَا كَيُّهَا بِالنَّارِ لِلْوَسْمِ. وَتَجُوْزُ الْمُدَاوَاةُ حَسْبَ مَا أَجَزْنَا فِي إِحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ

• فَصْلٌ
وَيُكْرَهُ إِزَالَةُ الْأَوْسَاخِ فِي الْمَسَاجِدِ
كَتَقْلِيْمِ الْأَظفَارِ وَقَصِّ الشَارِبِ وَنَتْفِ الإِبِطِ وَالعَمَلِ وَالصَنَائِعِ؛ كَالْخِيَاطَةِ وَالخَرَزِ وَالحَلَجِ وَالتِّجَارَةِ وَمَا شَاكَلَ ذَلِكَ؛ إِذَا كَثُرَ وَلَا يُكْرَهُ ذَلِكَ إِذَا قَلَّ مِثْلُ رَقْعِ ثَوْبٍ أَوْ خَصْفِ نَعْلٍ أَوْ تَشْرِيْكِهَا إِذَا انْقَطَعَ شِسْعُهَا.

• فَصْلٌ
وَبِرُّ الوَالِدَيْنِ وَاجِبٌ سُئِلَ الإِمَامُ أَحْمَدُ - رضي الله عنه - عَنْ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ: أَفَرْضٌ هُوَ؟ فَقَالَ: لَا أَقُولٌ فَرْضَ وَلَكِنَّهُ وَاجِبٌ. وَلَا يَجُوْزُ طَاعَتُهُمَا فِي مَعْصِيَةِ اللهِ تَعَالَى كَذَلِكَ نَصَّ عَلَيْهِ؛ لِقَوْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: «لَا طَاعَةَ لِمَخْلُوْقٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ تَعَالَى».

• فَصْلٌ
وَيُكْرَهُ الاتِّكَاءُ عَلَى يُسْرَى يَدَيْهِ مِنْ وَرَاءِ ظَهْرِهِ. وَيُكْرَهُ الجُلُوسُ بَيْنَ الشَّمْسِ وَالظَّلِ.

• فَصْلٌ
وَيُسْتَحَبُّ أَنْ يَقُوْلَ عِنْدَ النُّهُوْضِ مِنَ المَجْلِسِ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوْبُ إِلَيْكَ فَهِيَ كَفَّارَةُ الْمَجْلِسِ.
وَيُكْرَهُ الجُلُوسُ فِي ظِلِ المَنَارَةِ وَكَنْسُ البَيْتِ بِالخِرْقَةِ وَالشُّرْبُ مِنْ ثُلَمَةِ الْإِنَاءِ. فَهَذِهِ جُمْلَةٌ مِنَ الآدَابِ وَاللهُ تَعَالَى الْمُوَفِّقُ لِلصَّوَابِ.

- تأليف: الإمام الْعَلامَة أبي الْوَفَاء علي بن عقيل بن مُحَمد بن عقيل بن عبد الله الْبَغْدَادِي الظفري الْمُتَوفى سنة 513 ه
...المزيد

جهاد في أوروبا! • ونلفت عناية شباب المسلمين الغيارى بأن أكثر عمليات القتل رعبا وأطولها مدة في ...

جهاد في أوروبا!

• ونلفت عناية شباب المسلمين الغيارى بأن أكثر عمليات القتل رعبا وأطولها مدة في تاريخ أوروبا وأمريكا والتي أرهقت وكالات التحقيق الصليبية كانت أدواتها سكينا أو مطرقة وربما أقل وقد استغرق التحقيق فيها سنوات وتعاقب عليها أجيال من المحققين والضباط فلتكن أنت أيها المسلم هذا الفاعل ولكن في سبيل الله ج هادا وقتالا وإرهابا لرعايا النصارى واليهود وإرهاقا لدوائرهم الحكومية وأجهزتهم الأمنية خصوصا في أوروبا وأمريكا.

• مقتبس من صحيفة النبأ العدد 458
...المزيد

كيف سبيل الرشاد؟ • قال الإمام الأوزاعي رحمه الله: وأنا أوصيك بواحدة فإنها تجلو الشك عنك وتُصيب ...

كيف سبيل الرشاد؟

• قال الإمام الأوزاعي رحمه الله:
وأنا أوصيك بواحدة فإنها تجلو الشك عنك وتُصيب بالاعتصام بها سبيل الرشد إن شاء الله تعالى:

الوصية الأولى: تنظر إلى ما كان عليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من هذا الأمر؛ فإن كانوا اختلفوا فيه فخذ بما وافقك من أقاويلهم فإنك حينئذ منه في سعة.

الوصية الثانية: وإن كانوا اجتمعوا منه على أمر واحد لم يشذ عنه منهم أحد فأين المذهب عنهم فإن الهلكة في خلافهم.

الوصية الثالثة: وإنهم لم يجتمعوا على شيء قط فكان الهدى في غيره وقد أثنى الله عز وجل على أهل القدوة بهم فقال: { وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ } [التوبة: ١٠٠].

الوصية الرابعة: واحذر كل متأول للقرآن على خلاف ما كانوا عليه منه ومن غيره فإن من الحجة البالغة أنهم لا يقتدون برجل واحد من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أدرك هذا الجدل فإن الولاية في الإسلام دون الجماعة فرقة.

[ الجامع في العقائد ص ١٠٤-١٠٥ ]
...المزيد

﴿ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ ﴾ الأعراف - ١٧٠ أي يتمسكون به علمًا وعملًا فيعلمون ما فيه ...

﴿ وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ ﴾ الأعراف - ١٧٠
أي يتمسكون به علمًا وعملًا فيعلمون ما فيه من الأحكام والأخبار التي عِلمُها أشرف العلوم ويعملون بما فيها من الأوامر التي هي قرَّة العيون وسرور القلوب وأفراح الأرواح وصلاح الدنيا والآخرة.

• مُقتَطَفاتٌ مِنْ سِلسلةِ "الطَّواغِيتُ وَمَشايخ السُّوء" -١-
...المزيد

العقيدة الصافية والعلم الشرعي الجهاد الماضي العزم الدؤوب الصبر والثبات في معاركة الابتلاء تلك ...

العقيدة الصافية والعلم الشرعي
الجهاد الماضي
العزم الدؤوب
الصبر والثبات في معاركة الابتلاء

تلك حياتنا وتلك درجات سُلّم ارتقائنا نحو علياء الخلود.

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً