لا تحزن - ضبْطُ العواطف (2)
إنَّ الإسلام جاءَ بميزان القيمَ والأخلاقِ والسلوكِ، مثلما جاء بالمِنْهَجِ السَّويِّ، والشرعِ الرضيِّ، والملّةِ المقدسةِ، {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً}، فالعدلِ، الصدقِ في الأحبارِ، والعدلِ في الأحكامِ والأقوال والأفعالِ والأخلاقِ {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً}.
وفي الأثر: "أحببْ حبيبك هوْناً ما، فعسى أن يكون بغيضك يوماً ما، وأبغضْ بغيضك هوناً ما، فعسى أن يكون حبيبك يوماً ما". وفي الحديث: « ».
فمَن ملك عاطفته وحَكَّم عقلَه، ووزنَ الأشياء وجعل لكلِّ شيء قدراً، أبصر الحقَّ، وعَرَفَ الرشدَ، ووقع على الحقيقةِ، {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ}.
إنَّ الإسلام جاءَ بميزان القيمَ والأخلاقِ والسلوكِ، مثلما جاء بالمِنْهَجِ السَّويِّ، والشرعِ الرضيِّ، والملّةِ المقدسةِ، {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً}، فالعدلِ، الصدقِ في الأحبارِ، والعدلِ في الأحكامِ والأقوال والأفعالِ والأخلاقِ {وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً}.
- التصنيف:
- المصدر: