لا تحزن - اعتنِ بالظاهرِ والباطنِ (1)

منذ 2014-05-20

صفاءُ النفسِ بصفاءِ الثوبِ، وهنا أمرٌ لطيفٌ وشيءٌ شريف، وهو أنَّ بعض الحكماءِ يقولُ: منِ اتسخ ثوبُه، تكدَّرتْ نفسُه. وهذا أمرٌ ظاهرٌ.

صفاءُ النفسِ بصفاءِ الثوبِ، وهنا أمرٌ لطيفٌ وشيءٌ شريف، وهو أنَّ بعض الحكماءِ يقولُ: منِ اتسخ ثوبُه، تكدَّرتْ نفسُه. وهذا أمرٌ ظاهرٌ.

وكثيرٌ من الناسِ يأتيهِ الكَدَرُ بسببِ اتساخ ثوْبِهِ، أو تغيُّرِ هِندامِهِ، أو عدمِ ترتيبِ مكتبتِهِ، أو اختلاطِ الأوراقِ عنده، أو اضطرابِ مواعيدِه وبرنامِجِه اليوميِّ، والكونُ بُني على النظامِ، فمنْ عَرَفَ حقيقة هذا الدِّينِ، علم أنه جاء لتنظيمِ حياةِ العبدِ، قليلِها وكثيرِها، صغيرِها وجليلِها، وكلُّ شيءٍ عنده بحُسْبانٍ
{مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ}.

وفي حديثٍ عند الترمذيِّ:
«إنَّ الله نظيفٌ يحبُّ النظافة».
وعند مسلمٍ في الصحيحِ : «إنَّ الله جميلٌ يحبُّ الجمال».
وفي حديثٍ حسنٍ: «تجمَّلُوا حتى تكونوا كأنكمْ شامةٌ في عيونِ الناسِ».

عائض بن عبد الله القرني

حاصل على شهادة الدكتوراة من جامعة الإمام الإسلامية

  • 0
  • 0
  • 1,108
المقال السابق
وقفة (17)
المقال التالي
اعتنِ بالظاهرِ والباطنِ (2)

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً