ذكريات في المشفى - (31) سبحان الله: من قسوةٍ إلى رأفة!

منذ 2014-06-03

تقول صاحبتنا:

ومرَّ على ما حدث حوالي أربعة أشهر..

ثم شاء الإله أن ذات الموقف يتكرَّر..

فبعد إجراء الجراحة، وتشخيص الداء بوضوحٍ وصراحة..

وحينُ كنتُ في انتظار الجراحة الثانية، قال لي النائب القرارت التالية:

- نحن بحاجةٍ إلى دماءٍ ساخنة، حين نجري الجراحة الثانية..نريد أكثر من فردٍ أختنا الفضيلة، يتطابقون معكِ في الفصيلة.. وبعد التأكد من صلاحهم، ونقاء دمائهم، يتواجدون وقت الجراحة بأعيانهم..

لنأخذ منهم وننقله في الحال إليكِ، فأنتِ بحاجةٍ إلى دماءٍ ساخنة لا أخفي عليكِ!

نعم قد لطف الله بكِ إلى الآن، فأنتِ بحاجته الماسة -كما تعلمين- منذ زمان!

وكان بحق بادي الرأفة والاهتمام، على عكس ما سبق وكان!

من يُصدِّق أنه نفس الطبيب، الذي ردَّني بقسوةٍ من قريب!*

فقلتُ له: إن شاء الله نحاول تلبية ما تطلب، أكرمك الله على ما تنصح به وتتعب..

فابتسم بشفقةٍ وحياء، ثم دعا لي بتمام العافية والشفاء...

وأضمرتُ في نفسي لخاطبي اختبارًا، على أساسه سيكون اختيارًا..

و..

يتبع...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* "تذكرون ذلك الطبيب الذي أعلن تأجيل الجراحة، وناقشني بقسوةٍ في الباحة.. في مشاركتي بعنوان: (انتظارٌ قاتل!)".

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أم هانئ

  • 0
  • 0
  • 984
المقال السابق
(30) وزاد الوجد!
المقال التالي
(32) فلما كرَّر تقرَّر!

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً