دلائل النبوة - (7) إخباره صلى الله عليه وسلم بفتح فارس، فتح الحيرة
إخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ بفتح فارس:
عن جبير بن حية قال: "بعث عمر الناس في أفناء الأنصار يقاتلون المشركين، فأسلم الهرمزان، فقال: إني مستشيرك في مغازي هذه، قال: نعم مثلها ومثل من فيها من الناس من عدو المسلمين مثل طائر له رأس، وله جناحان، وله رجلان، فإن كسر أحد الجناحين نهضت الرجلان بجناح والرأس، فإن كسر الجناح الآخر نهضت الرجلان والرأس، وإن شدخ الرأس ذهبت الرجلان والرأس، فالرأس كسرى، والجناح قيصر، والجناح الآخر فارس، فمر المسلمين فلينفروا إلى كسرى" (صحيح البخاري: [6/298]، رقم: [3159]، -كتاب الجزية- باب الجزية والمواعدة مع أهل الحرب).
إخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ بفتح الحيرة:
عن عدي بن حاتم قال: "بينا أنا عند النَّبيّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة، ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل، فقال: «صحيح البخاري: [6/706]، رقم الحديث: [3601]، كتاب المناقب، باب علامات النُّبوُّة في الإسلام).
» قلت: "لم أرها وقد أنبئت عنها". قال: « ». قلت فيما بيني وبين نفسي: "فأين دعار طيء الذين قد سعروا البلاد"، « ». قلت: "كسرى بن هرمز؟" قال: « »، قال عدي: سمعت النَّبيّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ يقول: « ». قال عدي: فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حَتَّى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله، وكنت فيمن أفتح كنوز كسرى بن هرمز، ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النَّبيّ أبو القاسم صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ تخرج ملئ كفه" (إخباره بهلاك كسرى وقيصر وتسلط المؤمنين على مملكتيهما:
عن أبي هُرَيْرةَ رَضيَ اللهُ عَنْهُ أن رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ قال: «
» (صحيح البخاري: [6/723]، رقم: [3618]، [3619]، كتاب فرض الخمس، باب قول النَّبيّ أحلت لكم الغنائم).إخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ ببعض الفتن التي وقعت في المدينة:
عن أسامة رَضيَ اللهُ عَنْهُ قال: أشرف النَّبيّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ على أطم من الآطام فقال: «
» (البخاري -الفتح- [6/707]، رقم: [3597]، كتاب المناقب، باب علامات النُّبوُّة في الإسلام).وعن أبي ذر قال: قال رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ: «» (يعني القبر) قلت: ما خار الله لي ورسوله أو قال: الله ورسوله أعلم، قال: «» ، قال: «»، قال: قلت الله ورسوله أعلم أو ما خار الله لي ورسوله، قال: «»، ثم قال: «»، قلت: ما خار الله لي ورسوله، قال: «» قال، قلت: يا رسُولَ اللهِ أفلا آخذ بسيفي فأضرب به من فعل ذلك؟ قال: «»، قلت: يا رسُولَ اللهِ فإن دخل بيتي، قال: «» (رواه ابن ماجه وصححه الألباني في صحيح ابن ماجه: [2/355])، رقم الحديث: [3197]، كتاب الفتن وأشراط الساعة والبعث.الناشر مكتب التربية العربي لدول الخليج الرياض -الطبعة الثالثة - تاريخ الطبعة 1408 هـ - 1988 م).
إخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ بالطائفة المنصورة وبقائها إلى آخر الزمن:
عن معاوية قال: سمعت رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ يقول: «صحيح مسلم: [3/1523]، رقم: [1920- 1925]، كتاب الإمارة، باب قوله لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق).
» (إخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ ببعض الدجالين الذين يدعون النُّبوُّة:
حديث ثوبان وزاد فيه: «
» (سنن الترمذي: [4/2215]، رقم: [2889- 2890] – كتاب الفتن – باب ما جاء لا تقوم الساعة حَتَّى يخرج كذابون).إخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ بأن أناساً يشككون في أولية الله:
عن أنس بن مالك قال: قال رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ: «
» (البخاري، الفتح: [13/279]، رقم: [7296]، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف مالا يعنيه).وعن أبي هُرَيْرةَ قال: قال لي رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ: «الإيمان، باب الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها).
»، قال: "فبينا أنا في المسجد إذ جاءني الأعراب، فقالوا: هذا الله فمن خلق الله؟، قال: فأخذ حصى بكفه فرماهم، ثم قال: قوموا قوموا صدق خليلي" (صحيح مسلم: [1/119]، رقم: [132- 136]، كتابإخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ ببعض الفتن التي حدثت بعده:
عن أبي هُرَيْرةَ رَضيَ اللهُ عَنْهُ قال: قال رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ: «
» (البخاري، الفتح: [6/708]، رقم الحديث: [3601]، كتاب المناقب، باب علامات النُّبوُّة في الإسلام).عن أبي هُرَيْرةَ أن رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ قال: «
» (البخاري -الفتح (6/712) رقم (3609) كتاب المناقب- باب علامات النُّبوُّة في الإسلام).الإخبار بتدهور حال المسلمين إذا وقعوا في الربا وآثروا الدنيا على الآخرة:
عن ابن عمر قال: سمعت رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ يقول: «الصحابة، باب مسند عبد الله بن عمر بن الخطاب).
» (أحمد: [2/28]، كتاب مسند المكثرين منإخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ بالأمراء الظلمة:
عن عبد الله قال: قال لنا رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ: «
». قالوا: فما تأمرنا يا رسُولَ اللهِ؟ قال: « » (البخاري، الفتح: [13/7]، رقم: [7052]، كتاب الفتن، باب قوله سترون بعدي أموراً تنكرونها).عن عبد الله قال: قال رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ: « ». قال ابن مسعود: "يا رسُولَ اللهِ كيف بي إذا أدركتهم؟" قال: « »، قالها ثلاث مرات (السلسلة الصحيحة: [2864]).
إخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ بأن الطاعون لا يدخل المدينة:
عن أبي هُرَيْرةَ رَضيَ اللهُ عَنْهُ قال: قال رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ: «
» (البخاري، الفتح: [10/290]، رقم: [5731]، كتاب الطب، باب ما يذكر في الطاعون).قال الحافظ كلاماً حاصله: "أن الطاعون لم يدخل المدينة إلى زمنه، وأما دخول الوباء لها فالوباء لا يصدق عليه أنه الطاعون. إذ الطاعون وخز الجن". وقال الحافظ أيضاً: "وقال آخر هذا من المعجزات المُحَمَّدية؛ لأن الأطباء من أولهم إلى آخرهم عجزوا أن يدفعوا الطاعون عن بلد بل عن قرية، وقد امتنع الطاعون عن المدينة هذه الدهور الطويلة" (الفتح: [10/290]).
إخباره بأن أناساً من أمته سيكذبون بالقدر، وهم المعتزلة ومن نحا نحوهم:
عن نافع قال: كان لابن عمر صديق من أهل الشام يكاتبه، فكتب إليه مرة عبد الله بن عمر أنه بلغني أنك تكلمت في شيء من القدر فإياك أن تكتب إلي، فإني سمعت رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ يقول: « » (سنن أبي داود: [3/873]، رقم: [3857]، كتاب السنة، باب لزوم السنة).
إخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ بتفرق أمته:
عن أبي هُرَيْرةَ قال: قال رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ: «
» (أبو داود كتاب السنة – باب شرح السنة، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود رقم: [3842]).الإخبار برفع العلم وظهور الجهل:
عن أنس قال: قال رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ: «
» (البخاري، الفتح: [1/213]، رقم: [80]، كتاب العلم، باب رفع العلم وظهور الجهل).إخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ بقتال المسلمين الترك:
عن عمرو بن تغلب قال: قال النَّبيّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ: «
» (البخاري، الفتح: [6/699]، رقم: [3590]، كتاب الجهاد والسير، باب قتال الترك).إخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ بتنافس أمته في الدنيا:
عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ: «
»، قيل: "وما بركات الأرض؟" قال: « ». فقال رجل: "هل يأتي الخير بالشر؟"، فصمت النَّبيّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ حَتَّى ظننت أنه ينزل عليه، ثم جعل يمسح عن جبينه فقال: « »، قال: "أنا". قال: أبو سعيد: لقد حمدناه حين طلع لذلك قال: « » (صحيح البخاري، مع الفتح، كتاب الرقائق، باب ما يحذر من زهرة الدنيا والتنافس فيها).إخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ بأناس من القراء يتأكلون بالقرآن:
عن جابر بن عبد الله قال: خرج علينا رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ ونحن نقرأ القرآن وفينا الأعرابي والعجمي، فقال: «
» (صحيح سنن أبي داود للألباني: [1/156]، رقم: [740]، – كتاب الصلاة – باب ما يجزئ الأمي والأعجمي من القراءة).إخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ بالعداوة الواقعة بين الزعماء وبين العلماء وبين الجماعات الإسلامية:
عن عامر بن سعيد عن أبيه: أن رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ أقبل ذات يوم من العالية حَتَّى إذا كان بمسجد بني معاوية دخل فركع فيه ركعتين. وصلينا معه ودعا ربه طويلاً ثم انصرف إلينا، فقال صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ: «
» (صحيح مسلم: [4/2215]، رقم: [2889- 2890] كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب هلاك هذه الأمة بعضهم ببعض).إخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ بتقليد أمته أعداء الإسلام:
عن أبي هُرَيْرةَ رَضيَ اللهُ عَنْهُ عن النَّبيّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ قال: «
»، فقيل: "يا رسُولَ اللهِ! كفارس والروم؟" فقال: « » (البخاري - الفتح -: [13/312]، رقم: [7320) - كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة - باب لتتبعن سنن من كان قبلكم).وعن أبي سعيد الخدري عن النَّبيّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ قال: «
». قلنا: يا رسُولَ اللهِ اليهود والنصارى؟ قال: « » (البخاري، الفتح: [13/312]، رقم: [7320] كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب قول النَّبيّ لتتبعن سنن من كان قبلكم).إخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ بعدم مبالاة بعض أمته بالكسب أمن الحلال أو الحرام:
عن أبي هُرَيْرةَ رَضيَ اللهُ عَنْهُ عن النَّبيّ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ قال: «
» (البخاري، الفتح: [4/347]، رقم: [2059]، كتاب البيوع، باب من لم يُبال من حيث كسب المال).إخباره صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ بالفرقة القرآنية الضالة:
عن المقداد بن معد يكرب عن رسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «
» (سنن أبي داود: [3/870]، رقم: [3848]، كتاب لزوم السنة، باب في لزوم السنة).- التصنيف:
- المصدر: