توبة - الفارق بين العبد الفاجر وبين المؤمن.
لكن الفارق بين العبد الفاجر وبين المؤمن العاصي يكمُن في إصرار الأول، ومجاهرته ودفاعه عن معصيته، وبحثه عن المعاذير المسوغة لها، واستكباره على الناصحين، ورفضه لنصحهم بعد أن تأخذه العزة بالإثم.
فإذا أخطأت أو أسأت أو عصيت فهذا مفهوم بحكم كونك بشرًا، لست بمعصومٍ، ومن ثَم فالخطأ وارد، والمعصية محتملة.
لكن الفارق بين العبد الفاجر وبين المؤمن العاصي يكمُن في إصرار الأول، ومجاهرته ودفاعه عن معصيته، وبحثه عن المعاذير المسوغة لها، واستكباره على الناصحين، ورفضه لنصحهم بعد أن تأخذه العزة بالإثم.
بينما يظهر التواضع والصدق في ندم الثاني، واعترافه بذنبه، وتوبته عن تفريطه في حق الله، وحق العباد، وعدم مكابرته إذا أخطأ، وعدم اتهامه للناصحين بالترصد والجفاء، ثم مسارعته إلى الاستغفار، والتوبة بمجرد أن ذكر الله أو ذُكِّرَ به.
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [آل عمران:153].
- التصنيف: