توبة - قصة ذنب!

منذ 2015-03-24

بداية القصة؛ فابتداءً سترك أثناء ممارسة الذنب، ولم يفضحك.

من تمام حلمه سبحانه ما أحب أن أسميه بـ(قصة ذنب)

نعم للذنب حكاية وقصة.

أذنبت.

حسنًا إذًا، هذه ليست النهاية بل هي فقط البداية.

بداية القصة.

فابتداءً سترك أثناء ممارسة الذنب، ولم يفضحك.

ثم أمر صاحب الشمال أن يرفع القلم لست ساعات، لا يكتب الذنب، لعلك تنتبه، وتندم وتعود؛ فيلقيه.

ثم نداء وبسط يد بالنهار لتتوب إن كنت قد أسأت بالليل، ومثله بالليل نداء وبسط آخر إن كنت أسأت نهارًا.

ثم نداء عام يشملك مع كل من أذنب، وذلك في الثلث الأخير من الليل حين ينادي قائلًا: "هل من تائب فأتوب عليه،

هل من مستغفر فأغفر له؟"

ثم إمهال وحلم بعد أن غفلت عن التوبة، ربما يمتد لسنين طويلة لعلك تتوب وترجع.

فإن مر كل ذلك كتب عنده ذنب واحد، وكان في مشيئته إن شاء غفره، وإن شاء عذب به.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 1
  • 0
  • 1,592
المقال السابق
ليست كل نية صالحة تنفع صاحبها!
المقال التالي
العقيدة هي الأصل.

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً