صدقٌ المحبة

منذ 2016-03-09

واحتياجُك لمن تُحب.. أحد دلائل وركائز الحُب..

فإن خَفَتَت تلك الإشارات النابضة بسلامَة المَحَبّة..
علا في المُقابل صَوتٌ يُحَذِّر من مَغَبّة استغناء الشِّقِّ عن شِقِّه..
والبَعضُ عن كُلِّه..!

وصار الحُبُّ على كفة ميزانٍ لا يَستَقِرّ..
فَنَقصُ الاحتياج في عُرفِ الحُبِّ كِبر.. وشَكٌّ لا يَقينَ فيه..
ولا يَهنأ إنسانٌ أو يرضى بمنزلة هي كذلك له عند من يُحِب..

فكيفَ بِمالكِ المُلك إذا وَلَّيتَه ظَهرَك
وما فررت من ضيق الدُّنيا إلى رَحابة رِحابه..
ولجأت صدقاً إليه..
في كل لحظة من حياتك.. التي وهبك إياها ابتداءً..
وسيسألك عن كل تفصيلة فيها انتهاءً..
وما أراد منك فيما بينهما سوى صدق المحبة والانقياد والخضوع..؟!

بسمة موسى

مهتمة بالقراءة في مجالات مختلفة والمجال الأدبي خاصة بفروعه المختلفة

  • 2
  • 0
  • 1,472

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً