التصنيف: الفقه وأصوله
صالح بن فوزان الفوزان
المقالات
منذ 2014-05-30
الاستدلال بقول: المسألة فيها خلاف
وأننا إذا أخذنا بما خالف الدليل من الأقوال، فإنه يفترق بنا عن سبيل الله ويوقعنا في سبيل التيه والضلال، كما أخبر عن اليهود والنصارى أنهم اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله، ولما استشكل عدي بن حاتم رضي الله عنه اتخاذهم أربابًا من دون الله بين له النبي صلى الله عليه وسلم أن اتخاذهم أربابًا معناه طاعتهم في تحليل ما حرم الله وتحريم ما أحل الله.. ... المزيد
محمد ناصر الدين الألباني
المقالات
منذ 2014-05-26
وجوب الرجوع إلى السنة وتحريم مخالفتها
السنة تشمل كل أمر من أمور الدين، لا فرق بين ما كان منه عقيدة علمية، أو حكمًا عمليًا، أو غير ذلك، وكما كان يجب على كل صحابي أن يؤمن بذلك كله حين يبلغه من النبي أو من صحابي آخر عنه؛ كان يجب كذلك على التابعي حين يبلغه عن الصحابي، وكذلك لا يجوز لمن بعدهم أن يرده مادام أن المخبر به ثقة عنده، وهكذا ينبغي أن يستمر الأمر إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-05-19
الفقيه والمفكِّر
احتل الفقيه مكانةً عاليةً يعرفها كل من يستقرئ التاريخ الإسلامي من جميع جوانبه (السياسية أو الاجتماعية أو العلمية أو الاقتصادية)؛ فهو يستند إلى تاريخ طويل كان فيه صاحب الكلمة الأُولَى في المجال العلمي، كما كان المرجع في الُملِمَّات والقضايا كبيرها وصغيرها، ويحتاج إليه الناس على اختلاف مستوياتهم في قضاياهم العامة والأشد خصوصية، حتى القرارات الكبرى كانت تُصبَغ بفتوى الفقيه؛ لذلك حَمَلت لنا الفتاوى تاريخاً مفصَّلاً عن واقع الحياة الاجتماعية والاقتصادية والعلمية في التاريخ الإسلامي في كافة مراحله مما لم يستطع التاريخ المدوَّن حَمْلَه. ... المزيد
عبد العزيز بن باز
المقالات
منذ 2014-05-13
العلم بأحكام الله من أهم الواجبات
فإن العلم بأحكام الله أمر ضروري على كل مسلم ومسلمة، في كل ما لا يسعهما جهله؛ ليسيرا في عبادتهما لربهما على هدى وبصيرة، ولا يمكن للإنسان المسلم أن يفهم دينه ويعمل به، إلا إذا عرف أحكامه، وأولاها اهتمامه وعنايته... ... المزيد
المقالات
منذ 2014-04-26
مَقصدُ الاجْتِمَاعِ وَمَكَانَتُهُ عند شيخ الإسلام
يُعَدُّ شيخ الإسلام ابن تيمية صاحب القِدْح المُعَلَّى والنَّصيب الأوفَى في تقرير هذا المقصد قولًا وعملًا، تطبيقًا وتنظيرًا، فهو من أكثر الفقهاء إعمالًا لهذا المقصد في سلوكه وتعامُله مع الموافق والمخالف بصفة عامة، وفي الفروع الفقهية بصفة خاصة ... المزيد
المقالات
منذ 2014-04-16
من تجـديد الفقه إلى تجديد الفقيه
من حكى خلافاً في مسألة ولم يستوعب أقوال الناس فيها فهو ناقص؛ إذ قد يكون الصواب في الذي تركه. ... المزيد
المقالات
منذ 2014-04-15
الاستخارة
مما لا شك فيه أن الإنسان في سيره في هذه الحياة الدنيا يتعرض لأمور يتحير فيها، ويتردد في فعلها أو تركها؛ وفي مثل هذه الحالة فإنه قد شرع للإنسان أن يلجأ إلى خالقه بالصلاة والدعاء، والتبري من الحول والقوة، وسؤال الله أن يختار له ما فيه خيري الدنيا والآخرة سواء في الإقدام على الفعل أو الترك؛ وذلك ما في صلاة الاستخارة ... المزيد
سعد بن عبد الله الحميد
المقالات
منذ 2014-04-13
نبذة عن الفتوى وأحكامها
الفتوى من المناصب الإسلامية الجليلة، والأعمال الدينية الرفيعة، والمهامِّ الشرعية الجسيمة؛ يقومُ فيها المفتي بالتبليغِ عن ربِّ العالمين، ويُؤتمَنُ على شرعه ودينه؛ وهذا يقتضي حفظَ الأمانة، والصدقَ في التبليغ؛ لذا وُصِفَ أهلُ العلم والإفتاء بأنهم: ورثةُ الأنبياء والمرسلين، الْمُوقِّعون عن ربِّ العالمين، الواسطةُ بين الله وخَلْقه.
... المزيد
فهد بن صالح العجلان
المقالات
منذ 2014-04-04
بين (مقاصد الشريعة) و(مقاصد النفوس)
المبالغة في تقرير المقاصد الشرعية وإشاعتها، وتعظيم قَدْرها وضرورتها عند عامة الناس؛ سيكون على حساب تعظيم النص الشرعي، والانقياد له، وسيكون سببًا لظهور (مقاصد النفوس) بدعوى (مقاصد الشريعة). ... المزيد
هيثم الحداد
المقالات
منذ 2014-04-04
القول الشاذ في الفقه الإسلامي ودعوى اكتشاف الإسلام من جديد
لم تكشف (زوبعة الفتاوى الفقهية الأخيرة)، وما تلاها من انتصار البعض لها عن أزمة في التعاطي مع المسائل الفقهية بقدر ما كشفت عن خلل في رؤية البعض للعلاقة بين الشريِّعة والحياة، وأن عددًا من الإسلاميين لديهم (القابلية لللبرلة)، تشبه إلى حدٍ ما قابلية رجال الدين النصارى للعلمنِّة في ما يعرف بعصر التنوير ... المزيد
المقالات
منذ 2014-03-29
درس عملي في المُحْكَم والمتشابه (الاختلاط أنموذجًا)
في هذه السنوات الأخيرة نعيش ظاهرةَ الاستدلالِ بالمتشابه والإعراض عن المُحْكَم،مع محاولة تخريج النصوص المُحْكَمة تخريجًا يبعدها عن ساحة الحكم بين الناس، ممّا يُمهِّد لإشاعة أي فكر منحرف في أوساطهم. فكيف نفرق عمليًّا بين المحكم والمتشابه؟ ... المزيد
المقالات
منذ 2014-03-03
أثر قاعدة الضرورات تبيح المحظورات
أن الشريعة حرّمت الأفعال المفضية إلى المفاسد، كالوقوع في المحرمات، أو إهمال الواجبات، حتى وإن كانت غير ضارة، أو كان فيها نفع لا يوازن ما تُفضي إليه من فساد، فإذا كان في هذه الأفعال مصلحة ترجح على ما تفضي إليه من مفاسد، فإن الشارع يبيح ذلك الفعل، ويأذن فيه، جلبًا للمصلحة الراجحة. ... المزيد