المصدر: موقع موسوعة الكلم الطيب

[11] أعمال القلوب ومقاصد الشريعة

غاية الشريعة تعبيد الناس لرب العالمين {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات:56] وذلك بالطاعة المطلقة لله تعالى، مع كمال الحب والذل والخضوع له. ... المزيد

[10] أعمال القلوب والإسلام

أصل الإسلام في القلب هو الخضوع لله جل وعلا، يقول ابن تيمية: "دين الإسلام الذي ارتضاه الله، وبعث به رسله، هو الاستسلام لله وحده، فأصله في القلب هو الخضوع لله وحده بعبادته وحده دون سواه، فالإسلام في الأصل من باب العمل: عمل القلب والجوارح" ... المزيد

[09] أعمال القلوب والإيمان

قرر أهل السنة أن الإيمان قول وعمل، ومن العمل الداخل في الإيمان عمل القلب. يقول ابن تيمية: "أجمع السلف أن الإيمان قول وعمل يزيد وينقص، ومعنى ذلك أنه قول وعمل القلب، ثم قول اللسان وعمل الجوارح" ... المزيد

[08] أعمال القلوب والإحسان

الإحسان إذا باشر القلب منعه من المعاصي، فإن من عبد الله كأنه يراه، لم يكن كذلك إلا لاستيلاء ذكره ومحبته وخوفه ورجائه على قلبه بحيث يصير كأنه يشاهده ... المزيد

[07] تأثير التفريط في القيام بالطاعات القلبية في التلبس بمعاصيها

إن أعمال القلوب منها: الطاعات والمعاصي. والواقع أن هناك أثرًا للتفريط في القيام بالطاعات القلبية في التلبس بمعاصيها، فالقلب وعاء، إن عُمر بالإيمان واليقين ومحبة الله جل وعلا والإخلاص له وخشيته والرجاء له ونحو ذلك من طاعات القلوب، فإنه سيتخلص مما يضاد ذلك من المعاصي القلبية ... المزيد

[06] واقع كثير من الناس تجاه المعاصي القلبية

كثير من الناس يغفلون عن تلك المحرمات القلبية علمًا وعملاً ومن ثم لا يستحضرونها عند تجديد التوبة من الذنوب، وقد نبه إلى هذا أطباء القلوب من علماء الأمة. ... المزيد

[05] المعاصي القلبية

كما أن المعاصي تكتسب بالجوارح، فإنها تكتسب بالقلب أيضًا، وهي من باطن الإثم الذي أمرنا ربنا بتركه، فقال: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ} [الأنعام:120]. وسيكون الكلام في تلك المعاصي بذكر أقسامها، وأمثلتها وواقع كثير من الناس تجاهها. ... المزيد

[04] واقع كثير من الناس

واجبات القلوب أشد وجوبًا من واجبات الأبدان وآكد منها، وكأنها ليست من واجبات الدين عند كثير من الناس بل هي من الفضائل والمستحبات. ... المزيد

[03] درجات الناس في القيام بأعمال القلوب

يقول الله عز وجل: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ} [فاطر:32]. ... المزيد

[02] الطاعات القلبية: حكمها وأمثلتها

الطاعات القلبية منها ما هو واجب باتفاق العلماء، ومنها ما هو مستحب، ومنها ما اختلف في وجوبه. ... المزيد

[01] المقدمة

لا يخفى على الناظر ما آلت إليه أمة الإسلام اليوم من ضعف في الأخذ بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم علمًا وعملاً، وما نتج عن ذلك من تخلف في ميادين الحياة الدنيا، وهوان على أمم الأرض. ... المزيد

(2) عشارية القرآن

المؤمن العاقل إذا تلا القرآن استعرض القرآن، فكان كالمرآة يرى بها ما حَسُن من فعله وما قَبُح منه، فما حذَّره مولاه حذِره، وما خوَّفه به من عقابه خافه، وما رغَّب فيه مولاه رغِب فيه ورجاه، فمن كانت هذه صفته أو قارب هذه الصفة فقد تلاه حق تلاوته، ورعاه حق رعايته، وكان له القرآن شاهدًا وشفيعًا وأنيسًا وحِرْزًا، ومن كان هذا وصفه نَفَع نفسه ونَفَع أهله، وعاد على والديه وعلى ولده كلُّ خير في الدنيا والآخرة ... المزيد

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً