وسم: عفو

المعافاة: هي أن يعافيك اللَّه من الناس، ويعافيهم منك، وأن يُغْنِيك اللَّه عنهم، ويُغْنيهم عنك، ويَصْرف أذاهُم عنك، ويصرف أذَاكَ عنهم ... المزيد

كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أكثر الناس عفوًا، لا ينتصر لنفسه قط، ولا يغضب إلا إذا انتُهكت محارم الله، أما في حقه الشخصي، فقد كان عفوًّا حليمًا رحيمًا. ... المزيد

قال ابن بطال رحمه الله: في هذا الحديث بيان فضل الله العظيم على هذه الأمة؛ لأنه لولا ذلك كاد لا يدخل أحد الجنة ... المزيد

كان من أخلاق النبي - ﷺ - العفو، والعفو هو: ترك المؤاخذة لمن أسرف في أذاه؛ مُتخلِّقًا في ذلك بأخلاق القرآن الكريم في قوله - تعالى -: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} ... المزيد

وفي سنن ابن ماجه عن ابن مسعود أنّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ:  «التَّائِبُ مِنْ الذَّنْبِ، كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ» ... المزيد

كان مشهدًا إنسانيًّا عظيمًا أن يقف نبي الرحمة محمد - صلى الله علي وسلم - مُتمكِّنًا من الذين آذَوه وعذَّبوا أصحابه وأقاموا ضده الحروب وألَّبوا عليه القبائل، ليُصدر عفوًا عنهم بغير شرط، وهو القادر على الانتقام منهم ... المزيد

وَإِذا رَحِمْتَ فَأَنـــتَ أُمٌّ أَو أَبٌ ** هَذانِ في الدُّنيا هُما الرُّحَماءُ ** وَإِذا غَضِبتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ ** في الحَقِّ لا ضِغنٌ وَلا بَغضاءُ ... المزيد

قال تعالى: {عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ} [التوبة: 43]. ... المزيد

فقالَ اللَّهُ: يا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إلى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ: إنَّا سَنُرْضِيكَ في أُمَّتِكَ، ولا نَسُوءُكَ ... المزيد

لقد ضرب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بعفوه عن أهل مكة للدنيا كلها، وللأجيال المتعاقبة مثلا في البر والرحمة، وسمو نفس لم تعرفه البشرية بأسْرِها، وهذا من دلائل نبوته وعظيم أخلاقه، فإنه لا يستطيع أن يفعل هذا إلا نبي . ... المزيد

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ تَوَّابًا رَحِيمًا}[1]. ... المزيد

«سألَتْهُ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عائشةُ رضي الله عنها إنْ وافقتُها فبِمَ أدعو ؟ قال قولي اللهمَّ إنك عفوٌ تحبُّ العفوَ فاعفُ عني » ... المزيد